بلاستيكس 2024 يختتم فعاليات نسخته الأكثر نجاحًا مع الاحتفال بـمرور 30 عامًا من الريادة والتأثير في قطاع صناعة البلاستيك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اختتم بلاستيكس، المنصة الرائدة لمقدمي حلول البلاستيك والمطاط، نسخته لعام 2024 والتي تُعد الأكثر نجاحًا على الإطلاق، واحتفل هذا الحدث الرئيسي -الذي أقيم بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الشهر الماضي- بـ30 عامًا من تشكيل صناعة البلاستيك والمطاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتحت رعاية الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية، افتتح السيد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فعاليات المعرض، والتي دعمت "بلاستيكس ٢٠٢٤" في إحراز تقدم هائل لتمكين التميز الصناعي والتشغيلي في المنطقة.
كما أكد أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، على الدور المحوري لصناعة البلاستيك في الإنتاج الصناعي المحلي، مسلطاً الضوء على مساهماتها في مختلف القطاعات، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية. وأعلن عن خطط لتخصيص مجمعي مرغم 1 و2 بالإسكندرية لصناعة البلاستيك بما يعزز مستقبلها الواعد.
وعقب جولته في معرض "بلاستيكس 2024" يوم الافتتاح، كشف معالي الوزير عن مبادرة اقتصاد دائري للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) واليابان، والتي تهدف إلى دعم المصانع في انتقالها إلى الممارسات الصديقة للبيئة، مما يعكس التزام مصر بالاستدامة والتميز التشغيلي. مضيفاً "كأول حدث مهم للبلاستيك والمطاط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تجاوز بلاستيكس توقعاتنا في عرض أحدث التطورات الصناعية للمساهمة في تعزيز تطوير الصناعة المصرية وتحسين جودة المنتجات وفقًا للمعايير العالمية، حيث يتمثل الهدف من ذلك أن تصبح مصر مركزاً صناعيًا مركزيًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، نظراً لما تتمتع به من إمكانات وسمات مميزة ومختلف المكونات الحيوية التي تمكنها من التفوق التشغيلي والصناعي".
هذا ونجح "بلاستيكس ٢٠٢٤" في جذب أكثر من 25,000 زائر خلال 4 أيام، حيث استعرض أحدث ابتكارات البلاستيك والمطاط، وذلك بمشاركة أكثر من 500 عارض يقدمون الآلات والمعدات والمواد الخام وحلول التعبئة والتغليف ومنتجات إعادة التدوير وغيرها، حيث ربط هذا الحدث المصنعين والموزعين والمنظمين من جميع أنحاء العالم.
وسلط الحدث الضوء على دور مصر الأساسي في مشهد التجارة الدولية، معززاً مكانتها كمركز رئيسي لمعالجة المتطلبات الجديدة المتطورة في صناعة البلاستيك والمطاط. وساهمت العلامات التجارية العالمية في الإثراء من تجربة الزوار هذا العام معتمدة على تعظيم الطلب المتزايد على مواد البلاستيك والمطاط العملية والصديقة للبيئة من خلال مشاهد التصنيع المزدهر في مصر، حيث قدمت الشركات عروضًا توضيحية حية لأحدث التقنيات الجديدة في السوق في الطباعة ثلاثية الأبعاد، آلات البثق، القولبة بالحقن، إعادة التدوير، المواد المتقدمة، معالجة المطاط، تكنولوجيات الرغوة، التحكم الدقيق والرقمي والروبوتات والأتمتة، مما يوجه الصناعة نحو ممارسات مستدامة تتماشى مع الأهداف العالمية نحو نهج أكثر وعيًا بالبيئة لإدارة المنتجات والنفايات.
ومن خلال توجيه الحلول الدولية التنافسية لمطابقة المتطلبات الإقليمية، شجعت الأجنحة الدولية المنتجات الخاصة بكل دولة من الدول المشاركة، حيث جلبت الخبرات ووجهات النظر العالمية حول الاستدامة والابتكارات والتطور الحديث لمنتجات البلاستيك والمنتجات والمطاط في أجنحة دولية من ألمانيا والهند وتركيا وتايوان والصين، بالإضافة إلى مشاركة جديدة من كوريا والكويت.
كما قدم "بلاستيكس 2024" برنامجه التعليمي والتدريبي الحصري الذي امتد خلال أيام العرض الأربعة، وذلك بقيادة خبراء الصناعة من مؤسسات كبرى مثل SIDPEC وقطاع التغليف المرن بـ INDEVCO وElectroplast واليونيدو ومؤسسات أخرى، وكركيزة أساسية للمعرض، استهدف جدول البرنامج أن يكون ذو أهمية لمجال التنمية الصناعية المستدامة، وأن يقوم بتعزيز تبادل المعرفة، وتطوير مهارات الخبراء في صناعة البلاستيك والمطاط في المنطقة.
وأشاد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بنسخة بلاستيكس لهذا العام، مضيفًا أنه يُعد الحدث الأكبر في صناعة في البلاستيك والمطاط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال أبو المكارم: "الحكومة المصرية حددت هدفًا لتعزيز صادرات البلاد من البلاستيك والمطاط إلى أسواق جديدة، تستهدف على وجه التحديد القارة الأفريقية، كما تهدف الخطة إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على هذه المنتجات في السوق الأفريقية وزيادة عائدات هذه الصادرات، وتعمل الحكومة مع المصنعين المحليين لتحسين جودة منتجاتهم وتوسيع قدراتهم الإنتاجية، بهدف جعل مصر مصدر أساسي لمنتجات البلاستيك والمطاط في إفريقيا."
وبالحديث عن المستقبل، تم الإعلان عن عودة بلاستيكس إلى القاهرة في الفترة من 11 إلى 14 يناير 2026، حيث بدأ العمل بالفعل لإقامة معرض موسع وبرامج تدريبية متعددة الأوجه في النسخة المقبلة، ويهدف هذا الحدث إلى تحفيز المجتمع الدولي للبلاستيك والمطاط من أجل التقدم والابتكار المشترك، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والشركاء المرموقين.
ومن جانبه أبدى سلمان أبو حمزة، نائب رئيس قطاع فعاليات الطاقة في الشرق الأوسط بشركة دي إم جي إيفنتس - الشركة المنظمة، نظرة إيجابية حول إمكانية قيام بلاستيكس بدفع عجلة نمو مجتمع البلاستيك والمطاط الدولي في الإصدار القادم من المعرض، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتكييف الحدث مع المشهد الصناعي في مصر واتجاهات الصناعة الناشئة، ومشدداً على التزام بلاستيكس بدعم رحلة مصر نحو اقتصاد دائري أكثر مرونة ومسؤولية.
نبذة عن بلاستيكس
يُقام معرض بلاستيكس تحت رعاية معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري وبدعم من السلطات المختصة مثل: وزارة التجارة والصناعة، غرفة الصناعات الكيماوية، شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات المصرية، المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة. بلاستيكس هو أكبر معرض وملتقى للبلاستيك والمطاط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تجتمع شركات البلاستيك والمطاط الرائدة للمشاركة والتعرف على الفرص الهائلة في الأسواق المتنامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نبذة عن شركة دي إم جي إیفنتس
تأسست شركة دي إم جي إیفنتس في عام 1989 ويقع مقرها الرئيس في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، كما تمتلك فروعًا في كل من كندا ومصر ونيجيريا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وجنوب أفريقيا وتايلاند والمملكة المتحدة. تُعد "دي إم جي إيفنتس" مُنظم للمؤتمرات والمعارض ومزود لخدمات المعلومات. وبالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، تتولى الشركة تنظيم أكثر من 80 فعالية في العام، وتستقطب أكثر من مليون زائر، بهدف تسهيل النقاش العملي، حيث تناقش تلك الفعاليات أحدث المستجدات.
على مر السنوات الأخيرة، قامت شركة دي إم جي إیفنتس بتوسيع عملياتها بشكل كبير لتحقيق نمو ملحوظ في الأسواق الناشئة والناضجة، وتظل الفعاليات الحية ذات أهمية حتى مع إطلاق فعاليات جديدة بشكل مستمر للتكيف مع تغيرات السوق، حيث توفر الفعاليات الحية مزيجًا من المعارض والمؤتمرات وورش العمل المعتمدة والندوات التقنية والمجموعات المتخصصة والموائد المستديرة للقادة.
يضُم الجدول الزمني للشركة أكثر من 40 فعالية ضخمة ومتخصصة في جميع أنحاء العالم، من أبرزهم: ADIPEC وGastech وEGYPES وFuture Energy Asia وGlobal Energy Show وNOG Energy Week، وتهدف شركة دي إم جي إيفنتس إلى إتاحة مصدر غني بالمحتوى يتوافق مع متطلبات قطاع الطاقة، بالإضافة إلى منصة للمساهمين في القطاع للتواصل وتوسيع أعمالهم.
لا تزال شركة شركة دي إم جي إیفنتس هي المُنظم الرئيسي لعدد كبير من المعارض والمؤتمرات في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وإقليم البحر المتوسط، بدعم ومشاركة فعالة من كل من: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والوزارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلاستيكس مجلس وزراء صناعة البلاستيك بلاستيكس 2024 المواد البلاستيكية فی الشرق الأوسط وشمال البلاستیک والمطاط فی التجارة والصناعة صناعة البلاستیک أکثر من
إقرأ أيضاً:
قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.
يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.
وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".
أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".
تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".
وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:
1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.
2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.
3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.
4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.
5. رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".
وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".