خلال الفترة الأخيرة اتجه صناع المحتوى على «تيك توك»، إلى سوق الخميس للترويج لمنتجاته التي تباع بأسعار رخيصة، وحازت هذه الفيديوهات على نسب مشاهدة مرتفعة، واعتبرها البعض البديل الأوفر في ظل ارتفاع الأسعار نتيجة أزمة اقتصادية عالمية.

يقع سوق الخميس في منطقة المطرية بالقاهرة، ويتهاتف على زيارته عدد كبير من الباحثين عن سلع ومنتجات بأسعار منخفضة، لكن الأطباء المتخصصين في الجلدية والصحة العامة، حذروا من شراء المنتجات التي تباع على الرصيف وفي الأسواق الشعبية، نظرًا لخطورتها على البشرة، موضحين أن ما يتم توفيره من أموال سينفق أضعافه على علاج الآثار الناتجة عن استخدام هذه المستحضرات.

مستحضرات تجميل في سوق الخميس

أحد صناع المحتوى نشر فيديو لبائع بسوق الخميس يعرض أنواعًا مختلفة من مستحضرات التجميل مقابل 5 جنيهات منها أملاح باديكير وماء ورد وكريم تفتيح الوجه وكريم أساس و«هاي لايتر» ومخمرية، وبعض هذه الأنواع عُرض بسعر أقل من 5 جنيهات، على الرغم من أن جميعها مواد تجميلية تُوضع على البشرة.  

وعلى الموقع نفسه انتشر فيديو بعنوان «أي حاجة بـ5 جنيه»، منها علبة كرياتين للشعر وزجاجة طلاء أظافر وعبوة لزيت الشعر وغيرها من المنتجات المعروضة فوق بعضها البعض بعشوائية، وأكد مصور الفيديو المحتوى أن الفرشة يتجمع عليها عدد كبير من الزبائن يختارون من بينها مقابل 5 جنيهات للقطعة، لكنه في نهاية الفيديو حذر من استخدام هذه المنتجات قائلًا: «مانصحش حد يشتريها».

احذر شراء هذه المنتجات من سوق الخميس 

حذرت الدكتورة بسنت عبد السلام، استشاري الصحة العامة، المواطنين من شراء منتجات سوق الخميس لأنها تضر بالصحة، خاصة المنتجات الغذائية مجهولة المصدر ومستحضرات التجميل، مؤكدة أن السلع الأكثر تداولًا في سوق الخميس، المنتجات الغذائية التي تباع بالكليو دون معرفة مصدر أو تاريخ صلاحية للمنتج، بجانب تعرض المنتج للتلوث بفعل تواجده مكشوفًا وسط أجواء ممتلئة بالجراثيم، ومن أمثلة تلك المنتجات رقائق البطاطس المقرمشة «الشيبسي»، والشيكولاتة، والبسكويت.

وأوضحت «بسنت» أن الأمراض الناتجة عن استهلاك هذه المنتجات ما يلي:

- التسمم الغذائي.

- جرثومة المعدة.

- إسهال.

منتجات التجميل

وقالت استشاري الصحة العامة، إنه يفضل عدم شراء منتجات التجميل من سوق الخميس، سواء كان مستعملة مسبقًا أو جديدة؛ فمنتجات العناية بالبشرة يجب شرائها من محال مضمونة ومرخصة، تهتم بالمنتج المعروض وسلامته، وهو ما لا يتوافر في ظروف البيع الخاصة بالسوق.

ومن الأمراض المتوقع الإصابة بها عند استعمال المنتج التجميلي من سوق الخميس، بحسب «بسنت»:

- الحساسية.

- كثرة الحبوب.

- تشوه الجلد.

المعلبات المعرضة للشمس

وأكد «بسنت» أن تجار سوق الخميس عادًة ما يعرضون منتجاتهم على أرصفة الشوارع، مما يعرض المعلبات المحتوية على مواد حافظة لضوء الشمس، وبالتالي يضر بسلامة المنتج ويجعله غير مؤهل للاستهلاك الآدمي، ومن الممكن أن يصيب بالأمراض السرطانية، نتيجة تغير الطبيعة الكيميائية للمواد الحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق الخميس أمراض خطيرة التسمم من سوق الخمیس هذه المنتجات المنتجات ا

إقرأ أيضاً:

"يونيسيف": بحلول عام 2050 سيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر بثمانية أضعاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف تقرير صدر اليوم الأربعاء، عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنه بحلول الفترة ما بين 2050 - 2059، يمكن أن يزيد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة بمقدار ثمانية أضعاف، ويزيد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات بمقدار ثلاثة أضعاف، وعدد ضحايا حرائق الغابات بمقدار ضعفين، مقارنة بالعقد الأول من القرن الـ21.

وحذرت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل، حسبما أوردت قناة "أر تي بي أف" التلفزيونية البلجيكية، من أنه بدون اتخاذ إجراءات ملموسة و"تدابير عاجلة" من جانب زعماء العالم، فإن عقودا من التقدم الذي تم تحقيقه، وخاصة بالنسبة للفتيات، معرضة للخطر، مشددة على أن الأطفال يواجهون العديد من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية ووصولًا إلى المخاطر عبر الإنترنت، ومن المتوقع أن تتزايد هذه التهديدات في السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن تأثير هذه المخاطر المناخية على الأطفال سيختلف حسب أعمارهم وصحتهم ووضعهم الاجتماعي والاقتصادي وقدرتهم على الوصول إلى الموارد الأساسية، فالطفل الذي يتمتع بمأوى مقاوم للمناخ، وبنية تحتية للتبريد، والرعاية الصحية، والتعليم، والحصول على مياه الشرب، سيكون لديه فرصة أفضل لمقاومة الصدمات المناخية.

وذكر التقرير أنه من الناحية الديمغرافية، تضم منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر عدد من الأطفال في العالم، في حين ستنخفض نسبة الأطفال في جميع المناطق بسبب شيخوخة السكان، وعلى الرغم من أنها لا تزال مرتفعة، فمن المتوقع أن تنخفض نسبة الأطفال في إفريقيا إلى أقل من 40%، مقارنة بـ 50% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي شرق آسيا وأوروبا الغربية، ستنخفض هذه النسبة إلى أقل من 17%، في حين وصلت إلى 29% و20% على التوالي في بداية القرن، وفي مواجهة هذه التغيرات الديموغرافية، "يتعين على بعض الدول توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأطفال، في حين يتعين على دول أخرى الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للسكان المسنين"، كما توصي المنظمة.

ويسلط التقرير، الذي نُشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الضوء أيضًا على الفرص والمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتحذر اليونيسف من استمرار الفجوة الرقمية، مما يحد من الوصول إلى المهارات الرقمية للعديد من الشباب، وخاصة في الدول المنخفضة الدخل، وبحلول عام 2024، سيكون أكثر من 95% من الأشخاص في الدول المرتفعة الدخل متصلين بالإنترنت، مقارنة بنحو 26% فقط في الدول المنخفضة الدخل.
وتتوقع اليونيسيف أيضًا حدوث تقدم في متوسط العمر المتوقع والحصول على التعليم الابتدائي، وبحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن يستفيد ما يقرب من 96% من أطفال العالم من التعليم الابتدائي، مقارنة بنحو 80% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ويدعو صندوق الأمم المتحدة إلى الاستثمار في التعليم والبنية التحتية المستدامة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وضمان الاتصال الآمن وتصميم التكنولوجيا لجميع الأطفال.

واختتم فيليب هينون المتحدث باسم اليونيسف في بلجيكا، حديثه قائلًا: "يجب أن تظل حقوق الأطفال هي نورنا الذي نسترشد به للتغلب على التحديات العالمية، ومن خلال ضمان هذه الحقوق، يمكننا خلق مستقبل يعطي الأولوية للأمن والمساواة والفرص لكل طفل".

مقالات مشابهة

  • هل العراق أصبح وجهة للمنتجات المقلدة في مجال التجميل؟
  • إصابة 14شخصا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • غسلهم فى شراء عقارات وسيارات.. موظف يختلس 28 مليون جنيه
  • «احذر ارتكاب الأخطاء».. برج الثور حظك اليوم الخميس 21 نوفمبر
  • سعر الدولار اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024.. وصل لكام في البنك الأهلي وبنك مصر؟
  • نصاب يغسل 19 مليون جنيه في شراء شقق وشركات
  • إصابة 19 شخص فى حادث تصادم 3 سيارات بطريق القاهرة أسيوط الصحراوي
  • احذرِ .. غسل الشعر في صالون التجميل قد يكلفك حياتك
  • "يونيسيف": بحلول عام 2050 سيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر بثمانية أضعاف
  • (الصحة النفسية والتأمين الصحى)