رغم مرض كرون.. كندي يعبر أوروبا بالدراجة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أربعة آلاف كيلومتر بالدراجة هي المسافة التي قطعها الكندي فنسنت نادون من الريف البلجيكي قرب بروكسل. إلى مدينة سالونيك شرقي اليونان على حافة بحر إيجه. مغامرة خارجة عن المألوف سمحت له باكتشاف الزوايا الخفية للقارة العجوز لمدة أسبوعين.
إذا كان البعض يفعل ذلك باستخدام حقيبة ظهر أثناء إقامتهم في بيوت الشباب قبل أن يصبحوا بالغين.
وانطلاقاً من بلجيكا، مر مسار السباق العابر للقارات 2023 عبر فرنسا وسويسرا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة. والجبل الأسود وألبانيا قبل وصوله إلى اليونان. لقطة شاشة الصورة LOSTDOT.CC
ويقول عن رحلته من أوروبا الغربية إلى أوروبا الشرقية: “لقد لاحظت صدمات اجتماعية واقتصادية مفاجئة”. “لقد شهدت كل الفقر. وفي البوسنة وألبانيا، نرى أن قيمة المال مختلفة تمامًا.
“عندما تمر للتو عبر سويسرا، التي تمثل الكمال، فإن الأمر ملفت للنظر”. كما يقول الرجل الذي راقبها على مسافة مئات الكيلومترات تتخللها بلدات صغيرة. لقد رأيت تدهور الرأسمالية نحو الشيوعية.
في مطلع عام 2015، ذهب نادون إلى بلجيكا للحصول على درجة الدكتوراه. وهو المكان الذي تغيرت فيه حياته.
في البداية، تم تشخيص إصابته بمرض كرون، حيث أجبره مرض التهاب الأمعاء الخطير على تغيير عادات نمط حياته.
ومن أجل إدارة ضغوطه بشكل أفضل وتنظيم أعراض المرض، قرر ركوب الدراجة. لأنه عندما وصل إلى بلجيكا، لم يكن معتاداً على الانضباط.
ويقول: “قبل الانطلاق لاكتشاف بلدان أوروبا، كان علي أن أكتشف بلادي”. لذلك قررت في عام 2018 عبور كندا. وكانت هذه هي الخطوة الأولى. وبعد ذلك، يمكنني القيام بالرحلة العابرة للقارات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
” المعاناة التي تنتظر الهلال”
وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي نسف وتجاهل تلك القرارات، وسيَّرها في مساحة أخرى بقانون( قد وقد ويفترض) مثل تلك النوعيات لا تدخل في التحليل؛ لأنها تعكر الأجواء وتاريخها السابق يكشف الكثير من السقوط الذي لامسها. عمومًا كشف هؤلاء النقاد زيفهم، وأنهم يبحثون عن مصالح فرقهم، وتنفسوا الصعداء بعد تعثر الزعيم بالتعادل، بقي أن نقول: إن الوقت ما يزال طويلًا، وهناك مسابقات تنتظر الفرق، والأمل كبير بتغييب مثل تلك الأخطاء، التي لا تشوه المنافسة- فحسب- بل تحرق وجه الكرة، الجميل أن فريق الأهلي ينافس الهلال في السباق الآسيوي والاتحاد بالدوري المحلي والنصر يسير ببطء، والفرصة متاحة في مشوار الدوري بعد خروجه من أغلى الكؤوس على يد التعاون، ولا يمكن أن نغفل حظوظ الشباب والبقية، والميدان متاح للجميع، والأمل كبير من لجنة الحكام بجلب أطقم تدير المباريات على مستوى عال من الكفاءة الفنية؛ لأن مُصادرة حقوق المجتهدين مؤلمة في مثل تلك الظروف، ونجزم أن الرياضة فروسية وتسامٍ، لكن ماحدث لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل في ملعب الجامعة، وعدم السماح له بالدخول بسيارته لم يكن مقبولًا من المضيف للضيف، ونتمنى ألا يرد الهلاليون ذات التصرف في ملعب (المملكة أرينا) لو قدر، وكانت هناك مباراة تجمع قطبي الوسطى، وما دام الحديث عن الوسطى فلا نغفل الإشادة بمدرسة الوسطى” الرياض” الذي قدم صورة رائعة في هذا الموسم، وسجل حضورًا لافتًا، وبمقدوره الدخول كمنافس في جميع المشاركات، وعودة هذا الفريق للواجهة، في حين ينتابنا الحزن على وضع فريق الوحدة الذي يعد واجهة المنطقة الغربية، وننشد ألا يطويه الزمن ويعود لغياهب الأولى، فهذا الفريق يمثل قيمة لأعز مكان.