إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية الإثنين أن حكومته قدمت استقالتها للرئيس محمود عباس. وأشار أشتية إلى أن المرحلة القادمة "تحتاج إلى تدابير سياسية وحكومية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع الجديد" في قطاع غزة

   وصرح إشتية قائلا: "وضعت استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس في 20 شباط/فبراير الجاري واليوم أتقدّم بها خطيا".

 

   وشدد رئيس الوزراء على أن هذه الخطوة تأتي "على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس وما يواجهه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ونظامنا السياسي من هجمة شرسة وغير مسبوقة". 

   وتابع: "أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحّة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين". 

   وتتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة وتتناول مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، مسألة "إصلاح السلطة الفلسطينية" التي يرأسها عباس منذ العام 2004.

   ويواجه عباس (88 عاما) انتقادات بسبب "عجزه" إزاء الحرب الدائرة في قطاع غزة والتصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة. 

   ويرأس عباس حركة فتح التي طردت من قطاع غزة إثر مواجهات مع حركة حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007. 

   وخدمت حكومة اشتية خمس سنوات.

 واندلعت الحرب في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر، بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

   كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم لقوا حتفهم.

   وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تحكم غزة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظّمة إرهابية". وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف مدمّر على قطاع غزّة وبعمليّات برّية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر ما تسبّب بمقتل 29782 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج محمود عباس غزة الضفة الغربية حماس إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين استقالة الضفة الغربية محمود عباس فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟

نفى قيادي في حركة حماس الفلسطينية اليوم الخميس، الأنباء التي ترددت عن توافق حركتي حماس وفتح على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة "مدنياً".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، "غير صحيح"، رداً على ما تردد من تقارير إخبارية عن توصل حماس التي تسيطر على قطاع غزة لاتفاق مع حركة فتح؛ تكون فيه السلطة الفلسطينية مسؤولة عن إدارة القطاع والمعابر، وأنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن الأسبوع المقبل خلال لقاء بين الحركتين، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" البروسية.

بعد عام من الحرب..حماس التي أنهكها القتال والاغتيالات ترفض التخلي عن #غزة
https://t.co/p8XNbPZ8PH

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024 يشار إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قدمت مقترحاً نهاية أغسطس (آب) الماضي، من أجل التوصل لاتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، تضمن إعادة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح تحت رقابة إسرائيلية لم يحدد شكلها، بالإضافة إلى تقليص تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: خطوات ملموسة خلال المرحلة القادمة لتحسين أوضاع المعلمين
  • وظائف حكومية جديدة بالهيئة المصرية للسلامة البحرية.. اعرف الشروط
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجومالضاحية الجنوبي يعكس تجاهل إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • عباس: ينبغي أن تمارس السلطة الفلسطينية ولايتها الكاملة في غزة بما في ذلك معبر رفح
  • عباس يطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • عباس يطالب بتجميد عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة
  • عباس: سنطلب تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • وزير البيئة والمياه والزراعة يبحث مع المجلس الاستشاري لـ (COP16) ترتيبات انعقاده بالمملكة