ثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار السلطات السعودية بمنح إقامة لمدة 6 أشهر للمعتمرين العالقين بسبب ظروف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الخارجية في بيان: "تتقدم وزارة الخارجية الفلسطينية بالشكر والامتنان، للملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وللشعب السعودي، على المكرمة الملكية، بمنح الفلسطينيين المعتمرين من المحافظات الجنوبية العالقين بسبب ظروف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة،  إقامة لمدة  6 شهور إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن".

وأضافت: "بالإشارة إلى ما يتم تداوله في بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول وقف التحويلات المالية من المملكة العربية السعودية إلى فلسطين، أكد السفير احمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية، عدم صحة ما يتم تداوله، آملين توخي الدقة وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، مؤكدا على المواقف الأخوية الثابتة للمملكة والداعمة لقضايا شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الفلسطينية: ما تشهده غزة لم نراه منذ الحرب العالمية الثانية

قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بفلسطين، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، مؤكدة أن ما نراه اليوم في غزة، لم نره منذ الحرب العالمية الثانية في أي مكان في العالم، معقبة: "يمكن لنا ان نتخيل مدى الدمار والتنكيل في الناس والنزوح وهدم البيوت والمساجد والكنائس والقتل".

أستاذ سياسات دولية: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحدث في غزة حركة فتح: مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية

وأضافت "شاهين"، خلال لقاء خاص ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن ما سنشاهده في غزة يمكن في اليوم التالي من بعد الحرب شيء سيكون مرعب، حتى أنه في تقديراتنا لما حدث في غزة لا يمكن لنا أن نتخيل إلا عندما نرى على وجه الأرض ونرى في الحقيقة ما حصل في قطاع غز، معربة عن أملها أن تتوقف الحرب الآن، مردفة: "الضمير الإنساني إذا كان هناك ضمير حي يجب أن يقول كلمته ويقول كفى لهذه الحرب، التي دمرت بشكل مرعب ولا يمكنه أن يتقبله العقل الإنساني".

وتابعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بفلسطين، أن فلسطين هي الهم الأساسي للعالم العربي، وهناك توجه للحركة بشكل متسارع وجماعي من قبل العرب تجاه حل القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية معروفة وحلها معروف ولكن طلبها لإقامة مؤتمر دولي هو بهدف تكاتف جهود دول العام لوضع إطار لحل المسألة، مشددة على ضرورة وضع إطار زمني للدول المعنية بالقضية وآلية لمتابعة التطورات وإخلال أحد الأطراف بالاتفاقيات، معقبة: "رأينا على مدار سنوات إفلات دولة الاحتلال من العقاب، وهو ما جعلها تقوم بما تقوم به اليوم".

وأردفت: "أهم شئ في حرب الإبادة هو إنهاء هذه الحرب، وهذا يتطلب أوسع حشد دولي، وتعمل فلسطين على مدار الساعة من خلال السفارات للتأثير على صانعي القرار والحكومات من أجل حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الإحتلال
  • السعودية.. أمر ملكي بترقية أعضاء في النيابة العامة
  • التنمية الفلسطينية تُوزع معونات غذائية علn الأهالي بقطاع غزة
  • "الشعبية" تثمن انضمام تشيلي للدعوى ضد الاحتلال في "العدل الدولية"
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرض فلسطين التاريخية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: ما تشهده غزة لم نراه منذ الحرب العالمية الثانية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 41,182