قرى ساحرة تضم أبرز منتجعات التزلج في أوروبا.. إليك لمحة عنها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد منتجعات التزلج الحديثة التي تتمتع ببنية تحتية مميزة، والكثير من المصاعد، وشبكة واسعة من المسارات، جزءًا أساسيًا من تجربة المتزلّجين.
لكن، تترافق هذه الراحة غالبًا مع أثمان باهظة، ذلك أنّ المدن المبنية لهذا الغرض تتميّز بوظيفة طويلة الأمد، لكنّها تفتقر إلى السحر.
ولكن، الاستمتاع بتجربة جبال الألب الأصيلة لا يزال ممكنًا بالتوازي مع الإقامة بأفضل المنتجعات الضخمة التي تتواجد فيها.
إليكم، 6 مواقع جبلية تتمتّع بأجواء رائعة حيث يمكن للمتزلجين أن يندمجوا مع المسارات القديمة ويبقوا على اتصال بطريق التزلج السريع.
فالتورنينكي، إيطاليا تقع قرية التزلج الكلاسيكية فالتورنينكي في وادي أوستا الإيطالي. Credit: Enrico Romanzi/Regione Autonoma Valle d'Aostaينتصب جبل ماترهورن العظيم كحارس يشرف على رافد متعرج شمال وادي أوستا في إيطاليا.
ويقع منتجع "برويل سيرفينيا" الشتوي الشهير عند سفح هذا الجبل، فيما تقع جوهرة زيرمات السويسرية خلف الجبل.
وتتّصل مصاعد التزلج في المنطقتين عند ممر ثيودول، لتشكل نظامًا ممتازًا للتزلج غير محدود، تحيط به بعض أعلى قمم جبال الألب.
أما أعلى نقطة، فيبلغ ارتفاعها 3883 مترًا في الجزء العلوي من مصعد "Matterhorn Glacier Paradise" الحديث.
لكن قرية فالتورنينكي المجهولة بالنسبة لكثيرين، تبعد 10 دقائق فقط بالسيارة أسفل سيرفينيا، وهي موطن مرشد الجبال الراحل جان أنطوان كاريل، الذي تنافس وأصدقائه مع المتسلق البريطاني إدوارد ويمبر ليكون أول من تسلّق جبل سيرفينو، أي ماترهورن، كما يُعرف باللغة الإيطالية.
فاز ويمبر بالسباق الذي انطلق من سويسرا. لكن المأساة وقعت عندما مات أربعة من فريقه وهم في طريقهم إلى الأسفل. ووصل طاقم كاريل، الذي انطلق من إيطاليا، إلى القمة بعد ثلاثة أيام في يوليو/ تموز 1865.
ويتبدّى ماضي فالتورنينكي في الأزقة الضيقة المتعرجة بين المنازل المحيطة بالكنيسة المطلية باللون الأبيض، مع وجود لوحات إرشادية على جدران الساحة.
يقع متحف "Maison de l'Alpage"، المخصص لطرق المعيشة والزراعة القديمة في المنطقة، داخل حظيرة محوّلة تُعرف باسم "rascard".
سان مارتين دو بيلفيل، فرنسا يعد مطعم La Bouitte الشهير أحد أفضل الوجهات في قرية التزلج سان مارتن دو بيلفيل الفرنسية. Credit: Matthieu Cellardتزعم منطقة "Les 3 Vallees" الشاسعة في فرنسا منذ فترة طويلة أنها أكبر منطقة للتزلج في العالم، وذلك لسبب وجيه.
تحوي منطقة التزلّج على 600 كيلومتر من المسارات الممتدة عبر ثلاثة وديان كبيرة، بدءًا من كورشوفيل الأنيقة في إحدى طرفيها، مرورًا بميريبيل، وليه مونوير، وفال توران (فالثو كما يسميها السكان المحليون) على ارتفاعات عالية عند الطرف الآخر.
في الواقع، ثمة أربعة وديان، لأن مجموعة المصاعد فوق أوريل لطالما كانت مرتبطة بها.
وتتوارى قرية سان مارتن دو بيلفيل الهادئة عن الأنظار وسط المنتجعات البارزة. وكانت في السابق عبارة عن مجموعة هادئة من المزارع، لتصبح اليوم قاعدة تزلج بديلة أصلية لأولئك الذين يعرفونها.
ولمحبي الطعام، تتمتع سان مارتن بجاذبية كبيرة أخرى تتمثل بمطعم "La Bouitte" الشهير، الحائز على ثلاث نجوم ميشلان، ويديره فريق يتكونّ من الأب والابن رينيه وماكسيم ميلور، والذي أضاف طبخه لمسة عصرية على أطباق سافويارد التقليدية.
وشُيد مطعم "لا بويت"، ويعني الاسم "البيت الصغير" باللهجة المحلية، على رقعة صغيرة اشتراها رينيه في عام 1976.
فوجاني، فرنسا تتغنّى قرية Vaujany الخلابة بالسحر الأصيل.Credit: Camera Lucida/Alamy Stock Photoبالنسبة للمتزلجين، يُعد "Alpe d’Huez" منتجعًا شتويًا واسعًا وعمليًا في جبال الألب الجنوبية، وتمتد مساراته على مساحة 248 كيلومترًا، ويتضمن 84 مصعدًا على ارتفاع 3330 مترًا.
تقع فوجاني الغنية بالشاليهات الخشبية، والحجرية، والكنائس، والمزارع، والسحر الأصيل الذي يواجه "Massif des Grandes Rousses" في الوادي على ارتفاع حوالي 1250 مترًا.
ويقول ستيف بريدج، مالك شاليه "بولاريس" في فوجاني، إنها "قرية جبلية صغيرة تقليدية تتمتع بكل البنية التحتية وسهولة الاستخدام التي يتمتع بها منتجع كبير".
وتابع: "يتمسك السكان المحليون بالتقاليد القديمة، وهناك دجاج، ونباتات، وحيوانات المرموط، والشامواه، وجميعها تجري بحرية في الجبال".
وارث شروكن، النمسا يُقال إن منتجع وارث شروكن للتزلج يعتبر أحد أكثر مناطق التزلج تساقطًا للثلوج في جبال الألب.Credit: Sebastian Stiphout/Warth-Schroeckenوتميزت هاتان القريتان الزراعيتان أي وارث وشروكن في السابق، إذ كان لا يمكن الوصول إليهما إلا من خلال مسارات الدواب حتى بداية القرن العشرين، وتم ربط منطقة التزلج المشتركة بينهما أخيرًا بنظام أرلبيرج الشاسع عبر غندول أوينفيلدجيت الذي يبلغ طوله كيلومترين.
يمكن الوصول من هذا المدخل الخلفي إلى منتجعات ليخ، وزورس، وسان أنطون التي افتتحت أكبر منطقة للتزلج في النمسا، حيث يبلغ طول مساحات التزلج فيها حوالي 300 كيلومتر وتضم 85 مصعدًا.
ويبلغ طول حلقة "The Run of Fame" ما يقرب من 85 كيلومترًا حول المنطقة بأكملها، ويمكن للمتزلجين السريعين إكمالها في يوم واحد. تُعد الحلقة البيضاء التي يبلغ طولها 22 كيلومترًا حول ليخ وزورس من الأماكن المفضلة الأخرى.
وتُعتبر وارث وشروكن من أكثر المناطق تساقطًا للثلوج في جبال الألب، حيث يبلغ تساقط الثلوج فيها 10 أمتار سنويًا، وتقع أعلى هضبة على حافة فورارلبرغ وتيرول.
لو برا، قرية جبلية تقليدية وجميلة. Credit: Courchevel Tourismeإذا كانت كورشوفيل، ملكة المشهد الفرنسي الغني، فإن لو برا الصغيرة سيدة الانتظار.
تقع القرية على هضبة يبلغ ارتفاعها 1300 متر ، وهي المنتجع الأول والأكثر أصالة بين المنتجعات التي تشكل كورشوفيل على ارتفاعات مختلفة – 1550، 1650، و1850.
باعتبارها موقع القفز التزلجي الأولمبي بألعاب ألبرتفيل في عام 1992، فإن لو برا ليست مجهولة تمامًا، لأنها استضافت أيضًا نهاية بطولة العالم لسباق التزلج في العام الماضي.
لكن شوارعها الضيقة وأسقفها المائلة وأجواء جبال الألب التقليدية، تكشف الكثير عن ماضي القرية أكثر من بقية المنتجعات، رغم التطورات الأخيرة التي طرأت عليها.
مونشافين، فرنسا متزلجون على قمة الطريق إلى مونشافين في منتجع لا بلانيي الفرنسي. Credit: Malcolm Park/Alamy Stockإسوة بالمنتجعات الضخمة، تقع منطقة باراديسكي الفرنسية في الأعلى، وتحوي على 425 كيلومترًا من المسارات المشتركة بين منتجعات "La Plagne" و"Les Arcs" المبنية لهذا الغرض فوق وادي Tarentaise.
ترتبط المنطقتان عبر واد عميق بواسطة تلفريك "Vanoise Express" الذي يتمتع بطابقين. وتتميز بشوارع مرصوفة بالحصى خالية من السيارات، وشاليهات خشبية وحجرية والكثير من الإيماءات إلى ماضيها الزراعي.
إيطاليافرنساالتزلجمنتجعاتنشر الاثنين، 26 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التزلج منتجعات جبال الألب التزلج فی کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا وجيشها يسيطر على قرية بخاركيف
عواصم "وكالات": قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي.
وقالت المجر أمس إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأمريكي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
ورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز عبر البلاد، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
وميداينا، قال الجيش الروسي اليوم إنه سيطر على قرية كبيرة في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، في مكسب ميداني جديد للقوات الروسية المتقدمة، فيما حذرت كييف من قتال عنيف في بلدتين رئيسيتين أخريين على الجبهة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
وكانت القوات الروسية سيطرت على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.
لكن الجيش الأوكراني أُجبر على التراجع خلال العام الماضي مع تفوّق القوات الروسية من حيث التسليح والعديد عبر خط المواجهة الممتد على ألف كيلومتر.
من جهته، قال الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء إن قواته تصد هجمات روسية شرسة في بلدتَي تشاسيف يار وتوريتسك المحاصرتين في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وأوضحت مجموعة قوات خورتيتسيا الأوكرانية المكلفة الدفاع عن القطاعات الرئيسية في المنطقة الصناعية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "مدعوما بالمدفعية، يواصل العدو هجماته على مواقعنا في قطاعي كراماتورسك وتوريتسك".
وأضافت "القتال العنيف مستمر في منطقتي تشاسيف يار وتوريتسك".
ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
وتابعت خورتيتسيا "أُطلقت حوالى 140 قذيفة مدفعية على تحصيناتنا في تشاسيف يار، وأكثر من 80 قذيفة في توريتسك"، دون تحديد الفترة الزمنية للهجمات.
في الأثناء، أصيب ثمانية أشخاص في هجمات روسية خلال الليل في منطقة أوديسا (جنوب) ومنطقة خاركيف (شرق)، وفق مسؤولين محليين.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمته الدفاعية أسقطت 65 مسيّرة فوق 13 منطقة من بينها كييف حيث سمع صحافيون في وكالة فرانس برس دوي انفجارات.
وفي أوديسا، أصيب أربعة أشخاص، بينهم رجل يبلغ 91 عاما، ولحقت أضرار بمدرسة في وسط المدينة، بحسب مسؤولين.
كذلك، أدى هجوم على مدينة خاركيف إلى اندلاع حريق كبير في "موقع إنتاج"، وفق المدّعين، ما استدعى تقديم رعاية طبية لشخصين بينهما فتاة تبلغ تسع سنوات، في حين أدت غارة بمسيرة على قرية في الضواحي إلى اشتعال النيران في منزل ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
هجوم بالطائرات المسيرة على جزر دنيبرو
من جهتها، قالت السلطات الأوكرانية اليوم إن عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل.
وأعلنت سفيتلانا أونيشوك، حاكمة منطقة إيفانو-فرانكيفسك في جنوب غرب أوكرانيا، عبر تليجرام: "سمعنا سلسلة من الانفجارات في منطقة ترانسكارباتيا".
وتقع المنطقة على بعد حوالي 850 كيلومترا من أقرب المواقع الروسية في شبه جزيرة القرم.
وقالت أونيشوك إن البنية التحتية كانت هدفا للهجوم، دون تقديم تفاصيل. وتم الإبلاغ عن حرائق، لكن لم تسجل أي إصابات، وفقا لما أضافته.
من جانبه، أفاد سيرهي ليساك، حاكم دنيبروبتروفسك، بتضرر ثلاثة مبان عالية الارتفاع في مدينة دنيبرو الصناعية الواقعة في جنوب شرق البلاد.
كما أفادت القوات الجوية الأوكرانية بتضرر في منطقة كييف وفي سومي في شمال شرق أوكرانيا.
وأعلنت القوات الجوية أن الدفاعات الجوية أسقطت 54 من أكثر من 100 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. كما قالت إن 39 طائرة مسيرة أخرى لم تكن تحمل متفجرات، وقد تم تحييدها عبر وسائل إلكترونية.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اعتراض 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، وتم تسجيل 15 منها فوق منطقة فورونيج جنوبا التي تقع على الحدود مع أوكرانيا الشرقية.
ومنذ بداية الغزو الروسي الشامل منذ ما يقارب ثلاث سنوات، استخدم الجانبان الطائرات المسيرة والصواريخ لاستهداف البنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطات الطاقة.
محاولات روسيا السيطرة على جزر في مصب نهر دنيبرو
أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" بأن القوات الروسية أطلقت عدة محاولات للسيطرة على جزر صغيرة في مصب نهر دنيبرو عند وصوله إلى البحر الأسود بالقرب من مدينة خيرسون في جنوبي أوكرانيا.
وقال اللفتنانت بافلو دروهال، المتحدث باسم الوحدات الأوكرانية المتمركزة في المنطقة، إن القوات الأوكرانية تصدت لـ 19 هجوما خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف دروهال: "تستمر القوات الروسية في محاولاتها لإنشاء موطئ قدم في منطقة الجزر عند مصب نهر دنيبرو". وأفاد بأن 122 جنديا روسيا قتلوا أو أصيبوا في الهجمات. ولم يتم التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل.
وأوضح دروهال أنه بما أن جميع النقاط المحتملة للهجوم على الجزر معروفة لدى الجيش الأوكراني، فإنها يمكن أن تستهدف بنيران مدفعية دقيقة في أي وقت.
وسيتيح أي موطئ قدم في المنطقة للقوات الروسية زيادة الضغط على القوات الأوكرانية.
زيلينسكي يبحث مع ماكرون الدعم الفرنسي لأوكرانيا
في هذه الاثناء، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ووقت مبكر اليوم أنه التقى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال وجودهما في بولندا للمشاركة في إحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز، حيث ناقشا التعاون الأمني ومسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ونشر زيلينسكي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يصافح ماكرون، مرفقا بمنشور يقول إنهما "ناقشا المزيد من الدعم لأوكرانيا" في ظل التدخل الروسي المستمر.
وأضاف زيلينسكي أنه أولى هو وماكرون في محادثاتهما اهتماما خاصا "للتعاون الأمني والأشكال المحتملة للضمانات الأمنية لأوكرانيا وأوروبا بأكملها".
وأشار إلى أن كييف تعتمد على "دعم فرنسا في عملية التفاوض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وأكد زيلينسكي أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، لافتا إلى أن عضوية الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد في تجنب عدوان روسي في المستقبل.
وفي وقت سابق، كتب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على منصة اكس أنه التقى أيضا بزيلينسكي الاثنين وأجرى محادثات معه.
وقال كوستا إنه شدد على "دعم الاتحاد الأوروبي الثابت" لكييف، مشيرا إلى قرار التكتل الأوروبي بتمديد العقوبات ضد روسيا بعد أن عرقلتها المجر لأسابيع.
وأضاف كوستا أن القرار الذي جاء بالاجماع كان "حاسما" لمواصلة الضغط على روسيا بينما تواصل "حربها العدوانية " ضد أوكرانيا.
ولفت كوستا إلى أنه شجع زيلينسكي على مواصلة العمل من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن "تقدم أوكرانيا حتى الآن كان ملحوظا".
وكان كوستا قد زار كييف في 1 ديسمبر في أول يوم له في منصبه في عرض رمزي للدعم.