حاكم جمهورية دونيتسك يعلن عن تطهير مدينة أفدييفكا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين أن الوحدات الروسية قامت بتطهير مدينة أفدييفكا المحررة وتتقدم للأمام.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بوشيلين للقناة الأولى الروسية، حيث تابع: "بناء على المعلومات التي لدي، واستنادا إلى حقيقة أن الكثير من المنشآت قد تم فحصها، ومع الأخذ في الاعتبار أن وحداتنا قد تحركت بالفعل لمسافة أبعد، فقد تم تطهير أفدييفكا، إلا أن ذلك لا يعني أنه قد تمت إزالة الألغام ولا يوجد خطر".
وبحسب حاكم الجمهورية، فإن جميع المتطلبات الأساسية لاستعادة المدينة متوفرة الآن، وبعد إزالة الألغام وإزالة الأنقاض، سيقوم المختصون بوضع خطة رئيسية مناسبة.
ومدينة أفدييفكا هي الضاحية الشمالية لمدينة دونيتسك، التي حولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، ومنذ عام 2014 ظلت تقصف بانتظام عاصمة جمهورية دونيتسك الشعبية مدينة دونيتسك وغيرها من المدن والقرى الأخرى في دونباس من هناك.
وقد أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، 17 فبراير الجاري، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التحرير الكامل للمدينة، وهو ما جعل من الممكن نقل خط المواجهة بعيدا عن دونيتسك، وحمايته بشكل كبير من هجمات القوات المسلحة الأوكرانية. وكما أشار قائد المجموعة الوسطى، أندريه موردفيتشيف، فقد دفع المقاتلون الروس العدو إلى الخلف من مواقعهم بأكثر من 10 كيلومترات ويواصلون الهجوم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".