كاتب صحفي عن مشروع رأس الحكمة: تجديد للثقة في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد إنَّ مشروع رأس الحكمة هو المشروع الأكبر في تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر إذ أنَّه جدد الثقة في الاقتصاد المصري ويعد بوابة لاتساع خطط التنمية لاستقبال المشروعات الكبرى.
مشروع رأس الحكمة سينافس كبرى المنتجعات السياحية في حوض البحر المتوسطوأضاف الكاتب الصحفي خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع رأس الحكمة سينافس كبرى المنتجعات السياحية في حوض البحر المتوسط، إضافة إلى أنَّه يضع مصر كمنتج سياحي جديد وفريد وبكر على خريطة السياحة الدولية، بالإضافة إلى أنَّ هذا المشروع يزيد من دخول ملايين السياح مما يمثل بداية حقيقة للمشروع الأكبر وهو تطوير الساحل الشمالي الغربي وأيضًا الظهير العمراني والصناعي والتجاري.
وأشار إلى أنَّ هذا المشروع أدى إلى انهيار تام للسوق السوداء، كما أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج نظرًا لتوقف نشاط عصابات الاتجار في العملة ويساعد في إعادة الكفة مرة أخرى لأحد روافد الاقتصاد القومي والدخل القومي المصري من تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
مشروع رأس الحكمة سيوفر 1.5 مليون فرصة عملوتابع الكاتب الصحفي أنَّ مشروع رأس الحكمة سيوفر 1.5 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى أنَّه يعيد النشاط للسوق عموما سواء على المستوى التجاري والصناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة اقتصاد مصر مشروع رأس الحکمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تعلم النوايا الإسرائيلية جيدًا منذ البداية
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن الدولة المصرية تدرك جيدًا النوايا الإسرائيلية منذ البداية، ولذلك فإن المخطط الصهيوني المتعلق بتهجير الفلسطينيين ليس بالأمر الجديد على مصر.
وقال "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن القاهرة رفضت المخطط بشكل قاطع في جميع المحافل الدولية، نظرًا لأن تنفيذه يعني تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وأضاف أن إسرائيل تمتلك خططًا شبه مؤكدة لتنفيذ مخطط التهجير، خاصة في ظل غياب موقف دولي فاعل يمكنه إيقاف هذه السياسات على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم كل ما يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وهو ما دفع مصر إلى رفض مخطط التهجير بكل قوة.