كما في الأفلام البوليسية.. "مسيرة تطارد أنالينا بيربوك" وتجبرها على قطع زيارتها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اضطرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى قطع زيارتها إلى أوكرانيا بسبب ما أسمته الأجهزة الأمنية الأوكرانية "مطاردة" من جانب طائرة مسيرة روسية لموكب الوزيرة.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا للرواية الألمانية التي سردتها صحيفة "بيلد" بالتفصيل، والتي لم تختلف كثيرا عن حادث مشابه منذ عام بالتمام والكمال، حين زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المفاجئة إلى كييف، والتي تمت بعلم السلطات الروسية، لتجنب أي مفاجآت أو أخطاء، إلا أن الأوكرانيين لم يكونوا على علم بذلك، فقاموا بتشغيل صافرات الإنذار!
وذكرت الصحيفة الألمانية أن وزيرة الخارجية الألمانية اضطرت إلى تغيير برنامج زيارتها إلى نيكولاييف لأن طائرة روسية مسيرة "بدأت في مطاردة موكبها"، وفقا لوكالة الإعلام الألمانية ZDF وصحيفة (بيلد) الألمانية، يوم أمس الأحد 25 فبراير.
وذكرت مراسلة "بيلد" ناديا أسود، التي رافقت بيربوك في الرحلة، أن قافلة السيارات برفقة وزيرة الخارجية الألمانية انطلقت باتجاه البحر الأسود لزيارة محطة تحلية المياه الواقعة على بعد 50 كيلومترا من خط المواجهة، إلا أنه، وفي الطريق إلى المحطة، اقتربت طائرة استطلاع روسية مسيرة من قافلة السيارات، و"عادة ما يتبع ظهورها هجوم من الجو". ووفقا للمراسلة، فقد حاول السائقون في موكب الوزيرة الابتعاد عن الطائرة المسيرة، إلا أنها تابعت السيارات، لكنهم تمكنوا في النهاية من الابتعاد، وطارت المسيرة بعيدا".
وأضاف صحفيو ZDF أن وزارة الخارجية الألمانية أكدت حدوث تغيير في برنامج زيارة بيربوك، وبعد الحادث طلب من أعضاء الوفد الألماني ركوب سيارات مدرعة، وبعد ساعات قليلة كان موكب وزيرة الخارجية الألمانية قد عبر بالفعل الحدود مع مولدوفا.
بعد مرور بعض الوقت، تم إلغاء التحذير من الغارة الجوية على نيكولاييف. وكانت بيربوك قد اضطرت لقضاء ربع ساعة في ملجأ للقنابل في أوديسا أثناء زيارتها للمدينة بسبب إعلان حالة تأهب بالغارة الجوية في المدينة.
المصدر: دويتشه فيلله
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية وزیرة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، فتح باب التقديم للأفلام في دورته الثامنة المرتقبة، والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر، باب التقديم سيكون مفتوحا اعتبارا من يوم 1 أبریل وسوف يغلق بنهاية 30 یونیو.
ستحصل الأفلام المشاركة على فرصة للمنافسة على جوائز نجمة الجونة، إضافة إلى جوائز مالیة یصل مجموعها إلى 234 ألف دولار أميركي موزعة على مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفلام التي تتناول موضوعات إنسانية أن تتنافس على جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور)، في حين أن الأفلام التي تركز على الاهتمامات البیئیة مؤهلة للحصول على جائزة نجمة الجونة الخضراء.
عبرت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، عن حماسها لبدء تحضيرات الدورة الجديدة قائلة: "نبدأ رحلتنا نحو الدورة الثامنة، وأنا متحمسة بشكل خاص من أجل اكتشاف المواهب السينمائية الجديدة.
وأضافت: "كل عام يأتي بموجة مختلفة من الإبداع، ونحن ملتزمون بتقديم منصة حيث يمكن للمواهب الصاعدة أن تلمع جنبًا إلى جنب مع صانعي الأفلام المعروفين. نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى القصص التى ستشكل مهرجان هذا العام ونَدعو صناع السينما في جميع أنحاء العالم لمشاركتنا وجهات نظرهم الفريدة".
بينما علق عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي قائلا: "لقد أثبت مهرجان الجونة السينمائي نفسه كحدث رئيسي في التقويم السينمائي الإقليمي والدولي، وبينما نتطلع إلى دورتنا الثامنة، يظل تركيزنا على أن يوازن المهرجان بين كونه منصة لأبرز الأفلام وملتقى لأهم الفعاليات في صناعة السينما“.
صانعو الأفلام مدعوون لتقدیم أعمالھم من خلال الموقع الرسمي للمهرجان، حیث یمكنھم أیضًا العثور على إرشادات التقدیم التفصیلیة والوصول إلى نموذج المشاركة : www.elgounafilmfestival.com
مهرجان الجونة السينمائي تأسس عام 2017، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع.
يعزز المهرجان التواصل بين الثقافات من خلال فنون السينما، ويهدف إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، فهو يعزز ويدعم نمو الصناعة في المنطقة ويوفر منصة لصانعي الأفلام لدعم وعرض أعمالهم مع اكتشاف أصوات ومواهب جديدة ليكون حافزاً لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراعها الصناعية سیني جونة.