تركيا الآن:
2024-08-12@04:47:38 GMT

إسرائيل تخسر أمريكا بهدوء

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

في مقال نشرته الصحفية الأمريكية الإسرائيلية المعروفة، أورلي أزولاي، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تناولت تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بأسلوب تحليلي لافت. تحت عنوان “بهدوء وهدوء.. تخسر إسرائيل أمريكا”، تشرح أزولاي العواقب المؤلمة لهذا التباعد، مؤكدة على الشعور بالوحدة الذي قد يعتري إسرائيل في غياب الدعم الأمريكي.

أزولاي تناولت بالتفصيل كيف أن الإحباط الأمريكي من السياسات الإسرائيلية الحالية، وتحديداً تحت قيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يغير من النظرة الأمريكية تجاه إسرائيل

وقالت٬ “لن يأتي أحد إلى ساحة المدينة ويعلن أن إسرائيل خسرت أمريكا. لكن ذلك يحدث بالفعل بهدوء خلف الكواليس. وبينما تموت الديمقراطيات في الظلام، كذلك حال التحالفات والصداقات بين البلدان. في أحد الأيام، يستيقظ الطرفان ويكتشفان أنهما لم يعودا على نفس القارب، ولا يوجد شاطئ آمن”.

واضافت الكاتبة اورلي٬ ان “البيت الأبيض محبط من نتنياهو، وخائب الأمل من إسرائيل، التي كانت في نظر الأمريكيين ذات يوم أمّة التكنولوجيا الفائقة والأداء الجريء، الدولة العجيبة التي لعبت دورا متفوقا ضد العالم أجمع رغم كل الصعاب. اليوم، يُنظر إلى إسرائيل على أنها مصدر إزعاج، وصداع للعالم، ودولة لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسرائيل امريكا

إقرأ أيضاً:

منظمة التحرير الفلسطينية: أمريكا تستطيع فرض إرادتها على حكومة نتنياهو

قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ الإدارة الأمريكية تستطيع في كل وقت فرض إرادتها على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فلديها من الإمكانيات والأدوات والقدرات التي تستطيع أن تضغط على إسرائيل، وتحقيق ما تريده، وليس كما يشاع أحيانًا بأنّها لا تملك الضغط على تل أبيب.

الضغط على حكومة نتنياهو

وأضاف «مجدلاني»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: في تقديرنا وخبرتنا بالتعامل مع كلا الطرفين خلال أكثر من 30 عامًا من المفاوضات، أنّ الإدارة الأمريكية الحالية لا تريد، ليس لأنها لا تستطيع الضغط على حكومة نتنياهو، ولكن لأسباب تتعلق أولا وقبل كل شيء بالعلاقة الإسرائيلية الأمريكية الاستراتيجية، التي تلعب فيها تل أبيب الكيان الوظيفي لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، بجانب تشارك الكثير من المصالح المشتركة فيما بينهم.

وتابع: «الإدارة الأمريكية الحالية الآن، ربما ليست لديها الرغبة لإثارة مناخ من الضغوط الداخلية عليها في سباق الانتخابات، لكن واضح تمامًا أن هذه الإدارة، بعد أن انسحب بايدن من السباق الانتخابي وتنازل لصالح كامالا هاريس، التي أصبحت أكثر حضورا وشعبية وربما حظوظا بالفوز، هذه الإدارة أصبحت متحررة من ضغوط المنظمات الصهيونية».

مقالات مشابهة

  • بايدن يستجم بهدوء على الشاطئ والعالم يشتعل (فيديو)
  • منظمة التحرير الفلسطينية: أمريكا تستطيع فرض إرادتها على حكومة نتنياهو
  • أمريكا تبحث عن بدائل لمواجهة العمليات اليمنية في البحر الأحمر
  • برلماني: المجتمع الدولي عاجز عن وضع حد للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة
  • خبير سياسات دولية: أمريكا شريكة في المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • "المجاهدين": أمريكا تواصل الخداع وتوفير الوقت للاحتلال للمضي في جرائمه
  • ما هي ردود الفعل الإسرائيلية المحتملة على الضربة المنتظرة من إيران وحزب الله؟
  • مصادر لـCNN: أمريكا ستمنح إسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على الأسلحة
  • إعدامات وتعذيب.. أمريكا تتراجع عن فرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا الإسرائيلية
  • جميلات بلا حظ .. أجمل لاعبات أولمبياد باريس تخسر نهائي الركض