الزراعة تؤكد سلامة المواشي المستوردة من البرازيل.. ما سبب الرائحة "الكريهة"؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الزراعة، اليوم الإثنين، سلامة المواشي المستوردة من البرازيل، وفيما نفت وجود حالة نفوق بينها، أوضحت إجراءاتها بعد وصول الشحنة إلى العراق.
وقال مدير عام دائر البيطرة، ثامر حبيب حمزة، للوكالة الرسمية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "شحنة المواشي المستوردة من البرازيل سليمة وتم منحها الشهادة الصحية البيطرية بالدخول إلى العراق، بالإضافة إلى شهادة التصريح من دولة البرازيل".
وأضاف حمزة، أن "عدد الحيوانات المستوردة يبلغ 19 ألفا من المواشي، وهذه الشحنة لم تصل إلى العراق لغاية الآن"، مستدركا بالقول: "تم الاتصال مع المستثمر الذي أكد عدم وجود أي حالة نفوق في السفينة".
وأوضح، أن "عملية نقل الحيوانات من بلد إلى بلد في حال إذا كانت المسافات بعيدة، يكون فيها ترانزيت لتنظف الفضلات والعمل على استراحة الحيوانات من السفر لمسافات طويلة، وهو أمر طبيعي في عملية نقل واستيراد الحيوانات من بلد إلى آخر"، مبديا استغرابه من "تصريحات بلدية كيب تاون السياحية في جنوب أفريقيا التي أشارت إلى وجود رائحة كريهة بين الحيوانات".
وبين، أن "الروائح الكريهة تنتج عن تراكم الفضلات والأمونيا، بسبب نقل الحيوانات لمسافات طويلة، وهو أمر طبيعي"، مشيرا إلى أنه "بعد وصول الشحنة إلى العراق، سيتم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، وهي حجر الحيوانات وفحصها بالكامل، وبعد التأكد من سلامتها تدخل البلاد".
ولفت إلى أن "وزير الزراعة عباس جبر المالكي، اتخذ قرار استيراد الحيوانات لردع جشع التجار الذي تسبب بارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق المحلية وخاصة نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك"، مبينا أن "هذا القرار هو أحد الإجراءات لخفض أسعار اللحوم في الأسواق المحلية".
ووجه وزير الزراعة عباس جبر المالكي، في وقت سابق، بفتح استيراد الأبقار والأغنام لغرض الذبح والتربية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى العراق
إقرأ أيضاً:
أول مول للمنتجات المستوردة من 140 سنة.. قصة عمارة الثلاث خواجات بالإسكندرية
عمارة ديفيز بريان من أشهر الأبنية المميزة والقديمة في عروس البحر الأبيض المتوسط، وتعرف أيضا باسم عمارة الثلاث خواجات ويعود عمرها إلى 140 سنة، وهي أول مول للمنتجات المستوردة وبنيت على الطابع المعماري النمساوي، و لا زالت تحتفظ برونقها الجمالي حتى الآن، وتجذب الأنظار إليها.
يقول محمد السيد مسؤول الوعى الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن عمارة ديفيز بريان بناها المهندس اليوناني ديميتريوس فابريسيوس عام 1865 على الطراز النمساوي، وكان يعمل مديرا للقصور في عهد الخديوي إسماعيل، ولذلك عرفت باسم العمارة الخديوية، واشتهرت أيضا باسم «الصالون الأخضر» نسبة إلى محل الصالون الأخضر الشهير الذي كان موجودا أسفلها، وهي مسجلة في قائمة المباني التراثية بالإسكندرية برقم 68، وكانت تضم أول مول للمنتجات الأجنبية المستوردة.
عائلة ديفيز بريانويضيف أن صاحب العمارة يدعى جون ديفيز بريان، وهو الأخ الأكبر لثلاثة إخوة هم روبرت وإدوارد وجوزيف، وتعود أصولهم لمدينة كارنارفون في ويلز التي كانت تابعة لبريطانيا، وانتقلوا إلى مصر عام 1886، بتشجيع من أبن خالتهم صموئيل إيفانز الذي كان يعيش بالإسكندرية، واستقروا في القاهرة، ثم افتتحوا محلا في فندق الكونتنينتال عام 1887، لبيع الأحذية والحقائب المستوردة من أوروبا.
وتابع أنه ذاعت شهرة العائلة والمحلات الخاصة بها، فأرسل جون شقيقيه إدوارد وجوزيف إلى الإسكندرية، لافتتاح فرع آخر لنشاطهم التجاري، وفي عام 1888 تم افتتاح المحل، وشيدت العائلة عمارة ضخمة في القاهرة عرفت باسم ديفيز بريان أو العمارة الحمراء أو عمارة الشوربجي في منطقة وسط البلد بشارع عبد الخالق ثروت، إلى جانب عمارة عروس البحر الأحمر المتوسط.