الوطن:
2025-04-22@04:13:36 GMT

بدء أعمال رصف شوارع مدينة إسنا ضمن مبادرة حياة كريمة

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

بدء أعمال رصف شوارع مدينة إسنا ضمن مبادرة حياة كريمة

أكد هشام السعدي، رئيس مركز ومدينة إسنا بمحافظة الأقصر، بدء عمليات الرصف في شوارع المدينة تحت رعاية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك بمناطق مختلفة، منها شرق ترعة أصفون وتفرعها، وجسر السيالة، وامتداد جسر السيالة جنوباً، ومنطقة التأمينات، ومحكمة إسنا.

وتشهد شوارع الأقصر وإسنا عملية تطوير وتجميل كبرى كجزء من مبادرة حياة كريمة، وكذلك استكمال رصف الطريق الزراعي الغربي السريع، بدءًا من قرية العضايمة وصولاً إلى كمين السباعية، ويبلغ طول الطريق حوالي 8 كيلومترات.

محافظ الأقصر يستقبل سفير جمهورية فيتنام في مصر

وفي سياق آخر، استقبل مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، نجوين هوي دونج، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالقاهرة، والوفد المرافق له وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.

وأعرب «دونج» عن سعادته بزيارة مدينة الأقصر، وأبدى إعجابه بالحضارة المصرية القديمة والمقومات السياحية والأثرية في الأقصر.

فتح سبل التعاون بين البلدين 

وأشار السفير إلى أهمية التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، مثل السياحة والزراعة، حيث يعتبر قصب السكر من المحاصيل الرئيسية في كل البلدين، معربا عن سعادته باتفاقية التآخي التي تم توقيعها بين محافظة الأقصر ومدينة نينه بينه في عام 2018.

من جانبه، رحب محافظ الأقصر بالسفير نجوين هوي دونج والوفد المرافق في محافظة الأقصر، مؤكداً عمق العلاقات السياسية بين مصر وفيتنام التي تمتد إلى عام 1963.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الأقصر مبادرة حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

سلفيت سلة العنب ومدينة الزيتون وموسكو الصغرى

أقيمت مدنية سلفيت في أجمل البقع الجغرافية في فلسطين، حيث وصفها المؤرخ والكاتب الموسوعي مصطفى مراد الدباغ في كتابه "بلادنا فلسطين" بأنها: "من أجمل ما تقع عليه العين في بلادنا".

تتميز سلفيت بموقع جغرافي فريد لإشرافها على الساحل الفلسطيني المحتل، ووقوعها في خاصرة الضفة الغربية لتشكل حلقة وصل ضمن امتداد يربط الساحل الفلسطيني بمناطق غور الأردن، تقع في الشمال الغربي من الضفة الغربية، وتشكل ما مساحته 3.6% من مساحة الضفة الغربية بمساحه قدرها 204 كم مربع.


                             سلفيت مدينة وادعة تغفو على بحيرة من الينابيع المسروقة.

تبعد عن الساحل الفلسطيني المحتل حوالي 42 كم إلى الشرق، و 26 كم عن مدينة نابلس جنوبا، وعن قلقيلية حوالي 35 كم إلى الجنوب الشرقي، أما مدينة رام الله فتبعد عنها حوالي 34 كم شمالا.

وتمتد بشكل طولي من الشرق إلى الغرب، وتبدأ من منطقة زعترة من امتداد شارع (رام الله ـ نابلس) لتصل إلى الخط الأخضر عند بلدة كفر قاسم ويفصلها طبيعيا من الشمال عن منطقة نابلس وطولكرم وادي قانا، ومن الجنوب وادي صريدة الذي يفصلها عن محافظة رام الله والبيرة، وتتبع 19 قرية لمحافظة سلفيت. أما موقع المدينة بالنسبة للمحافظة، فهي تقع في الناحية الشرقية الجنوبية منها.

بلغ عدد سكان محافظة سلفيت حسب التعداد العام للسكان 2017، الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، حوالي 75,444 نسمة،  أي ما نسبته 2.6% من سكان الضفة الغربية، ونسبة 1.57% من سكان فلسطين 1967.

فيما يقدر عدد سكان سلفيت المدينة بحوالي 12.000 نسمة، ويعتمد النشاط الاقتصادي فيها على الزراعة، وفي مقدمة المحاصيل الزيتون واللوز، و الفواكه كالتين والعنب والتفاح.

أما فيما يتعلق بالتسمية فقد اختلفت الآراء وتعددت حول تسمية سلفيت بهذا الاسم، من بينها:

رأي يقول بأن لفظ سلفيت كلمة كنعانية ينقسم إلى مقطعين: المقطع الأول "سل" المعروف بالوعاء المنسوج من القصب أو خرصان الزيتون، أو السلة، أما المقطع الثاني "فيت" ويعني العنب، وبذلك يصبح اسمها سل العنب، وهذا يدل على أن هذه الأرضي كانت مزروعة جميعها بالعنب.

الرأي الثاني يقول أن سلفيت ذات مقطعين الأول سل وهو "السل" ، والمقطع الثاني فيت وهو الخبز، وبذلك تعني أرض الخير والبركة، ويعود ذلك لكثرة الينابيع فيها حيث يصل عدد الينابيع فيها إلى نحو 99 نبع ماء، ومن المرجح أنها سميت بهذا الاسم نسبة لكثرة أشجار الكرمة فيها. ويطلق عليها أيضا ألقاب أخرى مثل سلة العنب، مدينة الزيتون وموسكو الصغرى بسبب كثرة الشيوعيين من أبناء البلدة.


                            سلفيت مدينة وادعة تغفو على بحيرة من الينابيع المسروقة.

يوجد في محافظة سلفيت 39 مقاما، 26 مقام منها بُني داخل حدود القرى، و13 مقاما خارجها لكنها تتبع ملكيتها للقرية، وتعد الزاوية وكفر الديك أكثر القرى التي تحتوي على المقامات وتليها سلفيت وكفل حارس وبديا.

تحتوي محافظة سلفيت على 140 موقعا أثريا تعكس تنوعا حضاريا يعود لحقب زمنية مختلفة، كالآشورية والرومانية والإسلامية، دمر عدد منها بعد بناء جدار الضم والتوسع العنصري، مثل مغارة النطافة في بلدة الزاوية، وعزل جزء كبير خلف الجدار مثل خربة كسفة غرب دير بلوط، وتبتلع المستوطنات بعضها الآخر مثل دير قلعة في قرية دير بلوط، وخربة الشجرة في مدينة سلفيت، ودير سمعان في كفر الديك، كما أن هناك 32 مقاما وقبرا تعرض غالبيتها للنبش والتخريب.

وتحتوي محافظة سلفيت على العديد من الأماكن الجميلة، منها محميتان طبيعيتان هما محمية وادي قانا في بلدة دير استيا، ومحمية وادي الزرقاء العلوي في بلدات كفر الديك ودير بلوط ودير غسانة.

ووفق التاريخ الأكثر حداثة فقد اتبعت سلفيت في أوائل خمسينيات القرن العشرين للملكة الأردنية الهاشمية وذلك بعد نكبة فلسطين عام 1948، وقرار وحدة الضفتين، وبقيت كذلك حتى عام 1967 حيث احتلت من قبل الجيش الإسرائيلي وألحقت إداريا إلى لواء طولكرم.

بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 تحولت سلفيتإلى منطقة تطوير "أ" بقرار من المجلس الوطني الفلسطيني عام 1996. وفي عام 2005، صدر مرسوم رئاسي بتحويل منطقة سلفيت من مسمى منطقة تطوير "أ" إلى محافظة.

ورغم تعاقب حقب تاريخية مختلفة على سلفيت إلا أنها حافظت على طابعها الزراعي، كما أنها تعوم على بحيرة ماء عذب لم يبق منها تحت تصرف البلدية إلا اثنان، وحولت مياه البحيرة الجوفية الكبيرة التي تغذيها تلك الينابيع لصالح المستوطنات. وما تبقى من مياه شحيحة تباع للسكان بأسعار باهظة تعادل ضعف سعرها للمستوطنين بل أن هناك حدا أقصى للاستــــخدام إذا تجاوزته البلدية تدفع غرامات باهظة.

ويفوق عدد المستوطنات حول البلدة عدد القرى الفلسطينية حيث توجد الآن 24 مستوطنة بينما عدد القرى العربية 18 قرية. وتكاد النسب السكانية تتساوى في المحافظة، فهناك 70 ألف عربي مقابل 60 ألف مستوطن. والمشكلة الكبرى التي تعرضت لها المحافظة تمثلت في إنشاء مستوطنة "أرئيل" ثاني أكبر مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بعد "معاليه أدوميم".

إضافة إلى رزمة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد محافظة سلفيت، فقد عزل جدار الفصل العنصري 7 قرى شمال المحافظة حيث أصبح الوصول إلى المدينة أمرا في غاية الصعوبة. بعض تلك القرى يحيط بها الجدار من كل جانب ولها بوابات خاصة تفتح وتغلق حسب إرادة المحتل. وقد يضطر بعض الفلاحين إلى أن يقضوا ليلتهم في العراء أو في مساجد القرى المجاورة إذا تأخروا ولو دقيقة عن موعد الإغلاق.
موجات الاستيطان التي بدأت عام 1975 التهمت مساحات شاسعة من الأرض حتى أن سلفيت تعتبر المحافظة الثانية بعد القدس في حجم الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وتواجه سلفبت كما باقي الأراضي الفلسطينية عمليات اقتحام ودهم يومية للمدينة ولقرى المحافظة، ويقيم الاحتلال نقاط التفتيش والاعتقال والتنكيل والقتل لكل ما هو فلسطيني، ولا تنفك سلفيت تقاوم للحفاظ على هويتها وعروبتها وتراثها وطبيعتها الخلابة.

المصادر:

ـ عبد الحميد صيام، "سلفيت سلة عنب فلسطين تنام على سرير من الماء"، صحيفة "القدس العربي"، 19/8/2017.
ـ علا موقدي، "مقامات سلفيت تاريخيا ودينيا"، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2018.
ـ مصطفى مراد الدباغ، "بلادنا فلسطين".
ـ بلدية سلفيت، موقع بلدية سلفيت الرسمي، 28/10/2019.
ـ "بلدية سلفيت تطلق فيلم عن مدينة سلفيت بعنوان " مدينة الزيتون " ، موقع دنيا الوطن، 12/8/2013.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يستقبل وفد مدينة تشنزن الصينية لبحث التعاون المشترك
  • محافظ الأقصر يستعرض فرص التعاون مع وفد مدينة تشنزن الصينية
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد مدينة تشنزن الصينية
  • سلفيت سلة العنب ومدينة الزيتون وموسكو الصغرى
  • محافظ الأقصر يبحث مع السفير البلجيكي سبل التعاون المشترك
  • محافظ الأقصر يتفقد عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية بمدينة القرنة
  • محافظ الأقصر يتفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بمدينة القرنه
  • محافظ الأقصر يستقبل السفير البلجيكي لبحث سبل التعاون المشترك
  • محافظ أسيوط: حصلنا على 44 مليار جنيه خدمات في المرحلة الأولى من حياة كريمة
  • قيادات «الجبهة الوطنية» تلتقي محافظ الأقصر وتنظم مؤتمرًا جماهيريًا بقرية في إسنا