أبوظبي: عماد الدين خليل
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّم الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة.
وشهد الحفل الذي أقيم، صباح الإثنين، في «قصر الإمارات» في أبوظبي، مريم المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (FAO-RNE)، و15 وزيراً ووكيلاً للزراعة من الدول المنتجة للتمور، و 6 مديرين ورؤساء للمنظمات الإقليمية والدولية، و62 سفيراً من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة و22 من السلك العربي، وأعضاء مجلس الأمناء، والفائزون والمكرّمون بالجائزة، وحشد كبير من المتخصّصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.


وثمّن الشيخ نهيان، خلال كلمته، دعم رائد النهضة الشاملة في الوطن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شاكراً مساندته القوية لهذه الجائزة، ومبادراته الرائدة والمتواصلة، في سبيل أن تكون الإمارات دائماً، في المقدمة والطليعة، في رعاية النخلة، وفي جهود تعزيز القطاع الزراعي كله، وتزويده بكل الوسائل الحديثة، في الإنتاج والتسويق والتوزيع. فضلاً عن جهود سموّه المثمرة، لتذليل الصعاب، ومواجهة التحديات الطبيعية والبشرية، في هذا المجال.
كما عبر عن اعتزازه الكبير، بقيادته الحكيمة. مؤكداً العهد والوعد لسموّه، على أن نكون دوماً، على قدر توقعاته منا، في حب الإمارات، والسعي، نحو تحقيق جميع آمال الوطن وطموحاته.
وتوجه بوافر الشكر، والاحترام، إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير، ومساندته القوية، للجائزة، وتمكينه لها، كي تكون دائماً، مثالاً ونموذجاً، في الكفاءة، والجودة، والمكانة المتميزة، في العالم كله.

الشخصيات المؤثرة
وكرّم الشيخ نهيان بن مبارك، سفراء دولة الإمارات العربية المتحدة، في الدول التي تستضيف مهرجانات التمور الدولية التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة، بالتعاون مع الوزارات المتخصّصة في الدول المنتجة للتمور، وهم: الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والعصري الظاهري، سفير الدولة لدى المملكة المغربية، ومريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، وحمد الجنيبي، سفير الدولة لدى جمهورية السودان، وحمد المهيري، سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأحمد المنهالي، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية. كما كرّم المرحوم الدكتور عبد الجبار البكر، من جمهورية العراق.
تكريم الفائزين:
وكرّم الشيخ نهيان مبارك الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة 2024: فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة الفائزين مناصفة بين الدكتور خالد المصمودي، من جامعة الإمارات، والدكتور عز الدين أحمد، من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من جمهورية مصر العربية. والمشاريع التنموية والانتاجية الرائدة الفائزين مناصفة بين: الدكتورة ليم سوي هوا إيرين من كليات التقنية العليا – أبوظبي، وشركة «إفريقيا العضوية» من المملكة المغربية. والابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي الفائزين مناصفة بين: الدكتور يعرب الدوري - جامعة الشارقة، وشركة «فالوريزين»، مركز البحوث والابتكار من جمهورية مصر العربية. والشخصية المتميزة في النخيل والتمر والابتكار الزراعي الفائزين مناصفة بين: الدكتور رمزي أبوعيانة، من المملكة العربية السعودية، والدكتور إبراهيم الجبوري من جمهورية العراق.
وأعلن الشيخ نهيان، خلال حفل التكريم انطلاق فعاليات «مؤتمر وزراء الزراعة» في الدول المنتجة والمصنعة للتمور الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، يومي 26 و 27 فبراير 2024، لمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات، بمشاركة 15 وزيراً ووكيلاً للزراعة وستة من رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد كبير من الخبراء الفنيين والعلماء وأصحاب الاختصاص في مكافحة سوسة النخيل الحمراء والمحافظة على الواحات، يستعرضون 20 ورقة علمية في إطار متابعة وتقييم نتائج المشروع الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، وإنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.

إشادة دولية:
وقال أشاد الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة «الفاو»، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الحكيم الواعر، بالدور الريادي لدولة الإمارات في تطوير زراعة النخيل والابتكار الزراعي.
وقال إن تطور الزراعة والإنتاج الاجتماعي أدى إلى زيادة زراعة النخيل وزيادة سريعة في التجارة الدولية للتمور، حيث وارتفاع إنتاج التمور العالمي منذ منتصف الستينات، حيث بلغ مليوني طن إلى نحو 9.7 مليون طن عام 2021، تنتجها نحو 40 دولة.
وأضاف أن التحديات التي تواجه صناعة النخيل والتمور تتمثل في انخفاض الإنتاجية وجودة المنتج المنخفضة، وتحدٍّ في مراحل التعامل مع المنتجات ومعالجتها ومرحلة ما بعد الحصاد والتسويق والتجارة. وقد بلغ الإنتاج العالمي للتمور 1.74 مليون طن (1.16 مليون طن للدول العربية) بقيمة تقدر بـ 2.3 مليار دولار.

مذكرات تفاهم
شهد الشيخ نهيان بن مبارك، التوقيع على 6 مذكرات تفاهم مع عدد من وزراء الزراعة ومديري المنظمات الدولية في عدد من الدول، بهدف تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي محلياً وعربياً ودولياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والابتکار الزراعی سفیر الدولة لدى الشیخ نهیان من جمهوریة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي

دبي (وام)

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليم تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبي

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الدكتور س. جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند، احتفال جامعة سيمبيوسيس الدولية بإطلاق أول فرع دولي لها في مدينة دبي بحضور عدد من القناصل ورجال الأعمال وأكثر من ألف من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية في دولة الإمارات.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن افتتاح فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يُعد إنجازاً بارزاً في مسيرة التعاون بين الإمارات والهند، وأن هذه المبادرة تضع معياراً جديداً للابتكار الأكاديمي، وتعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعليم العالمي في بيئة تحتضن التعدد الثقافي، مضيفاً أن إطلاق هذا الفرع سيترك بصمة إيجابية على قطاع التعليم العالي في الإمارات، من خلال تقديم برامج متقدمة ومواكبة لاحتياجات السوق العالمية.
وقال معاليه: لكل منكم، ممن سيكون جزءاً من هذا الفرع الجامعي، ستجدون في دبي موطنكم الثاني، فهي واحدة من أكثر المدن حيويةً وإثارةً في العالم. دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة القيادة في مجالات التقدم والسلام والازدهار في عالمنا المعولم.
وأكد أن الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت، في وقت قصير جداً، من أن تكون رائدة في تطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة. وفي سياق هذا الافتتاح اليوم، نحن نقدر بعمق ونرحب بجميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية المتاحة في بلدنا.
وأضاف معاليه أن الجامعة تجسد شعارها «العالم أسرة واحدة» من خلال تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في مستقبل مشرق للإمارات والعالم.
ومن جانبه، أشاد معالي الدكتور س. جايشانكار بهذا الإنجاز، مؤكداً على دور التعليم في تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبراً أن فرع جامعة سيمبيوسيس في دبي يمثل شهادة على الالتزام المشترك بين الهند والإمارات بتطوير المواهب العالمية وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
عمليات
بدأ الفرع عملياته في سبتمبر الماضي، مستقبلاً أكثر من 100 طالب في برامج تعليمية متقدمة تشمل إدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، والإعلام، حيث تتميز البرامج بتركيزها على تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات التي تلبي متطلبات سوق العمل المتغير.
وتسعى الجامعة، من خلال فرعها في دبي، إلى الإسهام في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية «D33»، من خلال إعداد جيل جديد من القادة والمهنيين المتميزين. وأكدت الدكتورة فيديا يرادكار، نائب رئيس الجامعة، أن افتتاح هذا الفرع في دبي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ جامعة سيمبيوسيس بهدف تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار العملي، لتلبية احتياجات العالم المتغير.
منح
أعلن الفرع عن تقديم منح دراسية حصرية لدعم الطلاب الموهوبين، مما يفتح الباب أمام فرص تعليمية متاحة للجميع، فيما يخطط لتوسيع برامجه لتشمل بكالوريوس التربية (B.Ed) لتلبية الطلب المتزايد على المعلمين المؤهلين في المنطقة.
ومنذ تأسيسها عام 1971، تعد جامعة سيمبيوسيس من بين أفضل الجامعات الهندية في التعليم العالي، حيث تخدم طلاباً من أكثر من 85 دولة وحازت على تصنيفات عالمية، بما في ذلك المرتبة الـ 32 في الهند وفقاً لتصنيف NIRF 2023، والمرتبة 216 ضمن تصنيف كيو إس للجامعات الآسيوية.
ويمثل افتتاح الفرع في دبي خطوة محورية لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين الإمارات والهند، ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة بالتسامح والأخوة جعل الإمارات نموذجاً عالمياً
  • نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
  • نهيان بن مبارك: التعاون بين الأديان لعالم مليء بالأمل للأطفال
  • نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية
  • خليفة بن طحنون بن محمد يكرم الفائزين بجائزة "كنز الجيل"
  • نهيان بن مبارك: مسؤوليتنا الأساسية إعداد أطفالنا للمستقبل
  • نهيان بن مبارك: الإمارات جعلت الابتكار أساساً لتحقيق التقدم الوطني
  • بحفل في كوستاريكا.. تكريم الفائزين بجائزة الشيخ تميم لمكافحة الفساد
  • نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي
  • تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبي