رشح الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة الأميرال ليزا فرانشتي لقيادة سلاح البحرية الأميركي في خطوة تاريخية من شأنها كسر الحاجز القائم على نوع الجنس في الجيش، مما سيجعلها حال تعيينها أول امرأة تتولى قيادة البحرية الأميركية وستصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بايدن يبحث مع موفد للفاتيكان الحرب في أوكرانيا

ويمثل قرار بايدن مفاجأة وذلك بعدما توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) أن يرشح بايدن الأميرال صمويل بابارو، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادي ويمتلك خبرة في مواجهة التحدي المتزايد القادم من الصين.

مادة اعلانية

مع ذلك، قال مسؤولون إن فرانشتي التي تشغل حاليا منصب نائب رئيس العمليات في البحرية الأميركية كانت من بين المرشحين المتوقع اختيارهم لهذا المنصب.

خبرة واسعة

وتحظى فرانشتي باحترام كبير وتتمتع بخبرة واسعة بفضل عملها قائدا للقوات البحرية الأميركية في كوريا.

وأشار بايدن في بيانه إلى خبرة فرانشتي الكبيرة التي تصل إلى 38 عاما.

وقال بايدن في البيان "خلال مسيرتها المهنية، أظهرت الأميرال فرانشتي خبرة واسعة في مجالي العمليات والسياسات"، مشيرة إلى أنها ثاني امرأة تصل إلى رتبة أميرال بأربع نجوم في البحرية الأميركية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرانشتي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فرانشتي البحریة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

"مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة في اليمن

في خطوة مغايرة وغير معهودة في اليمن، اقتحمت عدة نساء مجال قيادة سيارات الأجرة لمواجهة أعباء المعيشة، بعدما كانت هذه المهنة حكرا على الرجال منذ ظهور المركبات قبل عقود في هذا البلد العربي.

 

ففي العاصمة صنعاء التي تحوي ملايين السكان، أطلقت الشابة غدير الخولاني وهي طالبة ماجستير في تخصص إدارة أعمال، مشروع تطبيق “مشواري حواء” قبل عام ونصف لنقل النساء والأطفال عبر سيارات أجرة تقودها شابات.

 

وأبدت الخولاني سعادتها لتمكنها من تأسيس هذا المشروع، معتبرة أنه “إضافة نوعية لخدمة النساء والأطفال في اليمن”.

 

ويعتمد المشروع على عدة مركبات معظمها تملكها نساء انضممن إلى المشروع بعد الإعلان عن طلب سائقات لقيادة سيارات أجرة.

 

إقبال متزايد

 

وقالت الخولاني: “بدأنا المشروع قبل عام ونصف بخمس سائقات فقط، وبعد زيادة الطلب على الخدمة قمنا بنشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن سائقات، ولاقينا إقبالا كبيرا، ولدينا الآن 20 سائقة”.

 

 

وأضافت: “الطلب على الخدمة كبير في العاصمة المكتظة بالسكان، وما زلنا نعمل جاهدين لتلبية الطلبات بقدر الإمكان”.

 

وأوضحت بأنه “عبر تطبيق خاص بالمشروع على الإنترنت تستطيع العميلة تقديم طلبها وتحديد موقعها ووجهتها التالية، ليتولى القائمون على الخدمة البحث عن السائقة المتوفرة والقريبة من المكان لتقديم الخدمة بكل سلاسة”.

 

وشددت على أن “هذه الخدمة نتجت من حاجة الشعب اليمني المحافظ إليها، إذ أن أكثرهم حين يُخرجون أطفالهم أو نساءهم إلى الجامعة أو المدرسة أو أي مكان آخر يشعرون بالأمان أكثر لو السيارة تقودها امرأة”.

 

وعن المستحقات المالية، أوضحت الخولاني “في محاولة منا لمساعدة المجتمع، لا نأخذ أي فائدة وكل العائد يرجع للسائقات، ونأمل توسيع التطبيق أكثر”.

 

ووفق الخولاني، لم يخلُ هذا المشروع من صعوبات: “واجهنا بعض الانتقادات والتعليقات الرافضة لقيادة سيارة الأجرة من قبل النساء، والبعض يتهمنا بالسيطرة على أعمال الرجال، ولكن الحمد لله تخطينا هذه العقبة والذي كان ينتقدنا بات الآن يبحث عن تطبيق (مشواري حواء) للتواصل معنا”.

 

وتأمل الخولاني أن يتوسع مشروعها ويصبح أكثر اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة “لدينا خطة لتوسيع الفكرة واستخدام سيارات كهربائية مصاحبة للبيئة، والتوسع إلى محافظات أخرى بجانب العاصمة صنعاء”.


مقالات مشابهة

  • مشواري حواء.. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة باليمن
  • "مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة في اليمن
  • لجنة التنسيق الّلبنانيّة - الأميركيّة اختتمت لقاءَاتها مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة
  • عاجل | السيناتور الأميركي بيرني ساندرز: تجويع الأطفال جريمة حرب
  • وزير الصحة الأميركي يروّج للتطعيم ضد الحصبة
  • أسامة عرابي: الأهلي الأقرب للتتويج بالدوري وبيراميدز منافس قوي
  • لقاء تشاوري لقيادة هيئة المواصفات وفروعها في المحافظات
  • QNB: الدولار الأميركي يتجه نحو مستويات أكثر اعتدالاً
  • مضاعفات جراحة تنهي حياة الملاكم الأميركي جونز
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"