كرسالة للإنسانية.. أمازون تدفع 1.9 مليون دولار تعويض للعمال بالسعودية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
البوابة - شركة أمازون دفعت 1.9 مليون دولار أمريكي لتعويض أكثر من 700 عامل متعاقدين مع عملياتها في المملكة العربية السعودية، في أعقاب تقرير منظمة العفو الدولية في أكتوبر 2023، حسبما قال ستيف كوكبيرن، رئيس قسم العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية:
اقرأ ايضاًتطبيق تيمو (TEMU) هل يسقط أمازون عن عرش المبيعات؟"يعد سداد أمازون لرسوم التوظيف غير القانونية خطوة فعالة نحو توفير الإغاثة لمئات العمال المهاجرين الذين عانوا من مجموعة من انتهاكات العمل الشديدة أثناء التعاقد مع الشركة في المملكة العربية السعودية، ونحن نعلم من العمال مدى أهمية هذه المدفوعات لإعادة بناء حياتهم، في حين أن هذه المدفوعات ستوفر بعض الراحة للعمال الذين اضطروا في كثير من الأحيان إلى تحمل ديون كبيرة للحصول على فرصة العمل لدى أمازون، إلا أنها يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع إجراءات أكثر صرامة لضمان مثل هذه الانتهاكات الصادمة، والتي من المحتمل أن ترقى إلى مستوى الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة، وفي بعض الحالات – لا يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى.
وقال ستيف كوكبيرن، رئيس قسم العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية "مع بذل الاجتهاد بشكل أفضل، والاستجابة الفعالة لشكاوى العمال، كان بإمكان أمازون منع حدوث هذه الانتهاكات في المقام الأول، ويجب أن يمتد تصليح ما حدث ليشمل مئات العمال الآخرين الذين تعاقدت معهم أمازون والذين غادروا الشركة أو البلد بالفعل، ولكن من المحتمل أن يكونوا قد واجهوا انتهاكات مماثلة، بما في ذلك الخداع، وسرقة الأجور، ورسوم التوظيف الباهظة، وهم أيضاً يستحقون العدالة والتعويض”.
أضاف أيضا ستيف كوكبيرن أنه "لسوء الحظ، فإن تجربة العاملين في أمازون ليست فريدة من نوعها على الإطلاق نظراً لارتفاع مخاطر الاستغلال في ظل نظام العمل الكفالة في المملكة العربية السعودية، حيث أنه يجب أن تكون هذه القضية بمثابة درس للشركات الأخرى العاملة في البلاد لاتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع الانتهاكات ومعالجتها عند حدوثها، وعندما تفشل الشركات في تحمل مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان على محمل الجد، فإن العمال هم الذين يدفعون الثمن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أمازون مبيعات القضايا الإنسانية تعويضات أعمال إقتصاد
إقرأ أيضاً:
وفد المملكة في دافوس يستعرض تطور السعودية في مختلف المجالات
استعرض وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، خلال جلسات نقاشية عقدت في جناح مبادرة “Saudi House”، تطورات المملكة في مجالات السياحة، والاقتصاد، والنمو المالي.
وقال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في جلسة بعنوان “دور السياحة والسفر في بناء الثقة”: “منذ فتحنا أبوابنا للسياحة في العام 2019، حظيت المملكة باستقبال ملايين السياح الدوليين، حيث بدأنا بـ 10 ملايين سائح في 2019،
وفي العام الماضي وصلنا إلى ما يقرب من 30 مليونًا”، مفيدًا بأن منظومة السياحة والسفر تسهم في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة.
وفي جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “أساليب جديدة لقياس النمو بغير الناتج المحلي الإجمالي”، أكد وزير المالية أن النمو لا ينبغي أن يقتصر على الناتج المحلي الإجمالي فقط، مشددًا على أهمية متابعة مؤشرات إضافية لضمان أن يكون النمو شاملاً ومستدامًا عبر مختلف المسارات.
وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال حديثه عن المرونة في جلسة بعنوان “مستقبل النمو”، على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على القيادة الجريئة التي قادة للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، وأيضًا الإدارة بحكمة.
كما أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي ورقة بحثية بمساهمة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، بعنوان “مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل”، استعرضت الاتجاهات في القطاع السياحي وأهمية التعاون بين مختلف القطاعات, فيما أصدرت وزارة السياحة ورقة بيضاء تلقي الضوء على الفرص المتميزة التي تتيحها رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة.
وخلال جلسة نظمتها وزارة الاستثمار ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جناح مبادرة Saudi House، أعلنت شركة سيلز فورس “Salesforce” عن خططها لافتتاح مقر إقليمي جديد لها في الرياض، وتعهدها بتوفير فرص تطوير المهارات لـ30,000 مواطن بحلول العام 2030، كما أعلنت الشركة عن اتفاقية شراكة مع شركة آي بي إم “IBM” لافتتاح مركز ابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.