كان يجول في خاطر المصمم والمدير الإبداعي كيم جونز أثناء تصميم مجموعة الملابس الجاهزة للإرتداء لموسم خريف وشتاء 2024-2025، لصالح دار الأزياء الإيطالية الأيقونية المختصة بالمنتجات الجلدية الفاخرة والأزياء الراقية فيندي، جميع تفاصيل أيامه التي قضاها في لندن في الثمانينات والفرق الموسيقية المنتشرة آنذاك.

وأبزها ال(Blitz Kids) التي ألهمت العديد من التصاميم المختلفة في مجموعته الجديدة. 

اقرأ ايضاًبربري شتاء 2025.. وإشاعات بإقالة المصمم قبل يومين من العرض

أما عن الجزء الثاني من مصدر وحي المصمم لهذه المجموعة، فقد تعلق الأمر بالدمج الإحترافي الذي قام به المصمم بين الكثير من العناصر والتي كان أبرزها الطراز الروماني الكلاسيكي ورسومات المنحوتات الإغريقية الأيقونية مع ملابس العصر الحديث بصورة أنيقة للغاية. 

ركزت مجموعة خريف وشتاء 2024-2025، التي صممها كيم جونز بشكل خاص على خزانة الملابس الخالدة، حيث  تم التعبير عن هذا الجانب الذكي بشكل رئيسي من خلال ألوان المجموعة، فرأينا الجوارب الملونة باللون الأحمر أو البنفسجي التي برزت في إطلالات الفساتين بشكل رئيسي.

 بالإضافة إلى صيحة الأحذية الجلدية العالية. والتي جاءت بألوان فاتحة وهادئة بين الأصفر المميز بدرجة "الأصفر الطحالبي" الهادئ والأخضر الزيتوني، حيث ننصحك باقتناء الحذاء الجلدي الذي يصل طوله إلى الركبة أو فوقها، حيث ترددت هذه الصيحة كثيرا وكثيرا على مدرجات العروض الخاصة بموسم خريف وشتاء 2024-2025، بين كل من نيويورك، لندن ووصلا اليوم إلى ميلان.

وقد حضر في العرض أيضا الكثير من الإطلالات التي تناولت الدمج بين القطع الراقية بالخياطة الحادة، والتي امتزجت في تفاصيلها العريضة مع تقنيات ال"تريكو" وال(Knitting) لإطلالات شتوية مستوحاة من أيقونات الموضة واللواتي لطالما اهتممن بدمج ال"تريكو" القطني مع إطلالاتهن في ثمانينيات القرن الماضي وإلى يومنا هذا.

اتخذت أشكال الخياطة جوهر الثمانينيات (بالإعتماد على أرشيف الدار الذي يعود تاريخه إلى عام 1984)، مع الأكتاف الواضحة والحادة، وخصر مشدود برباط صوفي من ال"تريكو" والصوف الناعم وال"موهير"، والسراويل الواسعة والمميزة بقصات الخصر العالي.

اقرأ ايضاًهيلميت لانغ يفتتح أسبوع نيويورك للموضة.. بمجموعة تجسد الصباح العملي

كما أطلت العارضات بإطلالات ال"جيليه" الصوفي الطويل بقصة متماثلة وراقية بعدة ألوان كان أبرزها اللون ال"نبيذي" الغامق والذي ارتبط كثيرا مع ابتكارات كيم جونز لصالح الدار.

وبرزت الكنزات الصوفية أو ال"تريكو" الناعمة بقصة مميزة مع القلنسوات بأسلوب (Hooded One Piece) التي لا تزال تلقى رواجا منذ صيف 2023 وحتى الآن في الإطلالات، وفي هذه المجموعة كان وحي المصمم من أسطورة الفيلم الوثائقي (The Grey Gardens).

كما أبدع المصمم بابتكار أحجام جديدة من أيقونات وثوابت الدار الإيطالية الفاخرة، حيث أعاد ابتكار حقيبة "بيكابو" الأيقونية بأحجام غير اعتيادية ومريحة ويمية، كما استخدم خامات مميزة لجعلها أكثر تفردا لهذ الموسم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فيندي أسبوع الموضة في ميلان ميلان فندي أسبوع الموضة

إقرأ أيضاً:

مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024

قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.

ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.

وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.

وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.

وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).

ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.

ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.

وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.

ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.

ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.

وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.

اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط

بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا

انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان

مقالات مشابهة

  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
  • تعرف على أحياء تركيا التي شهدت أقل وأعلى مبيعات عقارية في 2024 
  • تطور الموضة السعودية: البشت والفروة بين التراث والحداثة .. فيديو
  • ياسمين صبري أيقونة الموضة العالمية في عيد ميلادها.. اعرف مصممها المفضل
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • أحدث صيحات الموضة والألوان الأكثر رواجًا لعام 2025 .. فيديو
  • الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024-2025
  • "ملابس أهل الكهف".. عنوان أسبوع الموضة في ميلانو
  • ما الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024-2025؟
  • الدوري الإيطالي : إنتر ميلان يفوز على إمبولي ويواصل ملاحقة نابولي المتصدر