غوتيريش: هجوم إسرائيل على رفح سيكون المسمار الأخير في نعش برنامج مساعدات غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن هجوما إسرائيليا على رفح سيوجه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية "غير كافية على الإطلاق".
إقرأ المزيد منسق الأمم المتحدة للسلام يحذر إسرائيل من اجتياح رفحوقال في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الاثنين، إن هجوما شاملا على رفح "لن يكون فقط مروعا بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج مساعداتنا".
وفي تصريحات أخرى حذر غوتيريش أيضا من أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في التعامل مع حرب غزة والنزاع في أوكرانيا، يهدد بتقويض سلطته "بشكل مدمر"، مشددا على الحاجة إلى "إصلاح جدي".
وقال غوتيريش إن "افتقار مجلس الأمن للوحدة في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجمات حماس الإرهابية المروعة في السابع من أكتوبر، أدى إلى تقويض سلطته بشدة، وربما بشكل مدمر".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره “شخصا غير مرغوب فيه”
نيويورك – أكد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعدما اعتبرته إسرائيل “شخصا غير مرغوب فيه”، بسبب عدم إدانته الفورية للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء الماضي.
وفي بيان لم يأت بتاتا على ذكر إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ 15 إنهم يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته.
وحذرت الدول الـ 15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن “أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه”، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.
وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل الثلاثاء الماضي، في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال إسماعيل هنية و حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
وأضاف كاتس أن “أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي”، متهما الأمين العام للأمم المتحدة بدعم من سماهم الإرهابيين.
لكنّ غوتيريش حرص خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن أول أمس الأربعاء وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول “أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل”، لكنه عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، مندّدا بـ”دوامة العنف المقززة” في منطقة تقف على حافة “الهاوية”.
المصدر : الجزيرة + وكالات