اكد المهندس محمد سعيد محروس رئيس  القابضة للمطارات والملاحة الجوية  وعضو المجلس الدولي للمطارات إن التطورات الدولية التي شهدتها صناعة النقل الجوي قد جعلت تلك الصناعة ركيزة أساسية للاقتصاد القومي وفي أحيان أخرى قاطرة لذلك الإقتصاد ولذا أصبحت تلك الصناعة تشهد معدلات نمو سريعة ومتلاحقة رغم أنها أكثر الصناعات تأثراً بالظروف المحيطة.

 و اضاف في كلمته ان تطوير المطارات لا يتعارض مع الحفاظ علي البيئة فقد وضعت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية  خطة طموحة للتقليل من الانبعاثات الكربونية واستخدام الطاقة النظيفة  ..

 جاء ذلك خلال مشاركته فى  افتتاح اعمال مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا فى دورته ال٧١ تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والذى افتتحه الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى صباح اليوم....تحت عنوان " المطارات قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والمستدام"؛  والذى تستضيفه جمهورية مصر العربية ممثلة في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، بمدينة القاهرة خلال الفترة من ٢٤ فبراير حتى الأول من مارس القادم، وذلك بمشاركة 400 عضو من ممثلي المطارات والمنظمات الدولية من ٥٢  دولة أفريقية.

وحضر فعاليات الافتتاح الدكتور  أحمد عيسى وزير السياحة والآثار  و  لوسي مبوغوا، المدير الإقليمي لمكتب منظمة الطيران المدني الدولي-ESAF في أفريقيا  و  إيمانويل تشافيز، رئيس ACI أفريقيا و والمهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية  و  لويس فيليبي دي أوليفيرا، المدير العام لـ ACI World و علي تونسي، الأمين العام للمجلس الدولي للمطارات في أفريقيا فضلاً عن ممثلى المجلس العالمى للمطارات والخبراء المتخصصين فى مجال المطارات والنقل الجوى بالإضافة إلى بعض شركات الطيران الإفريقية وبحضور عدد من رؤساء الشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى ولفيف من قيادات الوزارة . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس القابضة للمطارات إقليم إفريقيا المجلس الدولي للمطارات الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية القابضة للمطارات والملاحة الجویة

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج بقيمة 28 مليار درهم في إطار رؤية "مطارات 2030"

قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، بأنه تم إطلاق برنامج بقيمة تقارب 28 مليار درهم في إطار رؤية « مطارات 2030 ».

وأوضح قيوح، في معرض رده على ثلاثة أسئلة حول « تأهيل المطارات »، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يتمثل أساسا في بناء مطار جديد بالدار البيضاء، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ليشكل صلة وصل بين المغرب وباقي دول العالم، خاصة الوجهات البعيدة.

وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن هذا المطار سيتم ربطه بمحطة للقطار فائق السرعة، قصد تمكين المسافرين من التنقل بين مدينة مراكش والمطار في حوالي 50 دقيقة، وبين المطار ومدينة طنجة في نحو ساعة ونصف.

وأضاف المسؤول الحكومي أن المطار الجديد للدار البيضاء سيكون محطة لربط المغرب مع الوجهات البعيدة، التي تتطلب أكثر من 8 ساعات للطيران، في سياق الاستعداد لرفع حظيرة طائرات الخطوط الملكية المغربية من 50 حاليا إلى 100 طائرة في أفق 2030.

وإلى جانب المشروع الجديد بالدار البيضاء، أكد الوزير أنه سيتم، أيضا، توسعة مطارات أخرى مثل مطار الرباط ـ سلا ليستقبل 4 ملايين مسافر، ومطار فاس الذي سترتفع طاقته إلى 5 ملايين، ومطار سانية الرمل الذي سيصل إلى طاقة بمليوني مسافر، فضلا عن مطارات أخرى.

ولفت قيوح إلى أن سنة 2024 شهدت تنقل أكثر من 34 مليون مسافر عبر المطارات، وهو الرقم المرشح للارتفاع، في إطار رؤية « مطارات 2030″، إلى بلوغ 80 مليون مسافر.

وذكر أن الرؤية تتمحور حول توسيع عدد من المطارات، خصوصا بناء مطار جديد بحلة حديثة بمطار محمد الخامس، على مساحة 800 هكتار، حيث بلغت أشغال الصفقات مراحلها النهائية، مشيرا إلى أن هذا المطار لوحده سيحظى بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، بالإضافة إلى المطارات الأخرى التي ستشهد مضاعفة طاقتها.

وأضاف أن هذه المطارات تشمل المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم، مثل الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، ومراكش، وأكادير، موضحا أن توسيع هذه المطارات لن يقتصر على المدن المحتضنة للمباريات، بل سيشمل أيضا المدن المجاورة، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية وترابط اقتصادي واجتماعي.

وفي سياق متصل، أشار قيوح، إلى اتخاذ عدة إجراءات لتسهيل وتشجيع انسيابية مرور المسافرين من وإلى المطارات، من بينها إزالة الماسح الضوئي « السكانير »، وتقليص المدة الزمنية من لحظة نزول الطائرة إلى الخروج من المطار إلى أقل من 25 دقيقة، مع تحسين ظروف الدخول إلى المطارات، إضافة إلى التسهيلات المقبلة، مثل اعتماد الأبواب الإلكترونية واستعمال الجوازات البيومترية.

وشدد الوزير على أن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التعاون المباشر مع وزارة الداخلية، والإدارة العامة للأمن الوطني، والإدارة العامة للدرك الملكي، وإدارة الجمارك، والوقاية المدنية، وجميع المتدخلين المعنيين بتيسير العبور عبر المطارات وجعلها أكثر جاذبية.

كلمات دلالية المطارات قيوح

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مشروع مدينة "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي
  • القوات الجوية السعودية ترافق طائرة رئيس الوزراء الهندي عند وصوله المملكة.. فيديو
  • إطلاق برنامج بقيمة 28 مليار درهم في إطار رؤية "مطارات 2030"
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز الأول في الالتزام بالمواعيد .. فيديو
  • اليوم.. انطلاق فعاليات مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" الدولي
  • مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً
  • «المتحف الأولمبي العُماني» رؤية طموحة ومركز معرفي مُلهم للأجيال
  • وزير البترول يبحث مع مسئولي شركة هواوى التعاون في الطاقات النظيفة
  • مراسل سانا بدمشق: غادرت من مطار دمشق الدولي ‏صباح اليوم الأحد 20 نيسان، أول طائرة ‏ركاب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد إعادة ربط البلدين عبر ‏الخطوط الجوية.‏