عهد جديد للمرور: أمانة بغداد تعلن الحرب على الازدحام والحواجز
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
26 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أطلقت أمانة بغداد، بإشراف مباشر من امين العاصمة عمار موسى كاظم، حملة واسعة النطاق لفك الاختناقات المرورية في العاصمة العراقية، بغداد. تأتي هذه الحملة ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين التنقل وتيسير حركة المرور في المدينة، التي عانت لسنوات طويلة من التزاحم والازدحام.
وشملت الحملة إزالة الكتل الكونكريتية وفتح الأزقة المغلقة في مناطق مختلفة من بغداد الجديدة، وذلك بهدف توفير مسارات إضافية لتسهيل حركة السيارات والمشاة.
وتأتي هذه الحملة الواسعة النطاق لفك الاختناقات المرورية في بغداد في وقت مهم، حيث كانت المدينة تعاني من زحام مروري يؤثر سلبًا على حياة المواطنين وعلى النشاط التجاري والاقتصادي. ومع ذلك، يثير هذا الإجراء بعض التساؤلات والانتقادات.
ويقول مراقبون ان الحملة سوف تساهم في حرية التنقل والوصول إلى المناطق المختلفة في المدينة، خاصة بالنسبة للسكان والمشاة.
وتنشغل امانة بغداد في اتخاذ إجراءات إضافية لتحسين البنية التحتية في بغداد، بما في ذلك تطوير وصيانة الطرق القائمة وتوفير وسائل النقل العامة الفعّالة، و هذه الخطوات الإضافية ضرورية لضمان استمرارية الحلول وتحقيق الأثر المستدام على المدى الطويل، وفق مصدر في مكتب الاعلام والعلاقات في امانة بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت استفتاء حول إدارة بايدن
في أول تعليق له على فوز دونالد ترامب بالرئاسة، اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، أن التصويت في الانتخابات الأميركية يوم أمس، "كان بمثابة استفتاء ضد إدارة بايدن، وأن الشعب غير راضٍ عنها".
وتعهد ماكونل بفعل كل ما في وسعه لمساعدة إدارة ترامب الجديدة. لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تعييناتها.
ماكونل الذين كان يجيب على أسئلة الصحفيين في مقر مجلس الشيوخ، الأربعاء، أكد أن "مستوى المترشحين لعب دوراً هاماً في انتصار الجمهوريين"، وأضاف أنه "كان لدينا أفضل المرشحين يوم أمس".
إحدى أهم نتائج عودة الجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ، حسب ماكونل، ستكون الإبقاء على القواعد التقليدية مثل "فيلي باستر"، التي كان الديمقراطيون يسعون لإلغائها.
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، قال إنه سيركز على مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، معتبراً أن الولايات المتحدة تعيش أخطر الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح ماكونل قائلاً "خصومنا مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وعملاؤها، يتحدثون لبعضهم البعض، ويجمعهم شيء واحد وهو كره أميركا. يسعون إلى تقليل دور الولايات المتحدة في العالم".
وأضاف قائلاً، "قد يبدو أنني من الطراز القديم، ولكنني لا أزال جمهورياً من مدرسة الرئيس رونالد ريغن، وأعتقد أن دور أميركا في العالم لا بديل عنه. موضحاً أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أنفقت الولايات المتحدة 37 في المئة من الناتج القومي الخام على مصاريف الحرب، كما خسرت آلاف الأفراد.
خلال برنامج إعادة البناء لإدارة الرئيس السابق ريغن، كان المجهود الدفاعي يمثل 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام. إلا أن تلك النسبة انخفضت إلى 2.7 في المئة فقط حالياً، حسب ماكونل، الذي يرى أن على الولايات المتحدة رفع إنفاقها الدفاعي، لأن "كلفة تجنب الحرب أرخص بكثير من الحرب نفسها"، كما يأمل في التركيز على العمل الحكومي، بما في ذلك الميزانية الفدرالية، خلال الفترة القادمة.