عهد جديد للمرور: أمانة بغداد تعلن الحرب على الازدحام والحواجز
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
26 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أطلقت أمانة بغداد، بإشراف مباشر من امين العاصمة عمار موسى كاظم، حملة واسعة النطاق لفك الاختناقات المرورية في العاصمة العراقية، بغداد. تأتي هذه الحملة ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين التنقل وتيسير حركة المرور في المدينة، التي عانت لسنوات طويلة من التزاحم والازدحام.
وشملت الحملة إزالة الكتل الكونكريتية وفتح الأزقة المغلقة في مناطق مختلفة من بغداد الجديدة، وذلك بهدف توفير مسارات إضافية لتسهيل حركة السيارات والمشاة.
وتأتي هذه الحملة الواسعة النطاق لفك الاختناقات المرورية في بغداد في وقت مهم، حيث كانت المدينة تعاني من زحام مروري يؤثر سلبًا على حياة المواطنين وعلى النشاط التجاري والاقتصادي. ومع ذلك، يثير هذا الإجراء بعض التساؤلات والانتقادات.
ويقول مراقبون ان الحملة سوف تساهم في حرية التنقل والوصول إلى المناطق المختلفة في المدينة، خاصة بالنسبة للسكان والمشاة.
وتنشغل امانة بغداد في اتخاذ إجراءات إضافية لتحسين البنية التحتية في بغداد، بما في ذلك تطوير وصيانة الطرق القائمة وتوفير وسائل النقل العامة الفعّالة، و هذه الخطوات الإضافية ضرورية لضمان استمرارية الحلول وتحقيق الأثر المستدام على المدى الطويل، وفق مصدر في مكتب الاعلام والعلاقات في امانة بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من دماء الضحايا إلى كراسي القمة: الجولاني يُلهب جرح العراق
20 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان زيارة أبو محمد الجولاني، الرئيس السوري الذي يحمل ماضياً مثقلاً بالاتهامات الإرهابية، إلى بغداد لحضور القمة العربية المقررة في مايو 2025، موجة غضب عارمة في الشارع العراقي.
وتفاعل العراقيون مع الخبر عبر منصة إكس، حيث عبّر مغردون عن رفضهم القاطع لاستضافة شخصية ارتبطت بتنظيمي القاعدة وداعش، معتبرين الخطوة إهانة لضحايا الإرهاب. وكتب أحد المغردين: “كيف يُستقبل قاتل العراقيين كضيف شرف؟”، فيما وصف آخر الدعوة بـ”الاستهانة بدماء الشهداء”.
وتكشف ردود الفعل عن جرح عميق في الذاكرة العراقية، إذ يُنظر إلى الجولاني كأحد قادة التنظيمات التي ارتكبت مجازر في العراق.
وأشار النائب جاسم الموسوي إلى استغرابه الشديد من الدعوة، مؤكداً أن “الجولاني شارك في قتل آلاف العراقيين” خلال وجوده في تنظيمي القاعدة وداعش.
وأضاف في تصريح متلفز: “استقباله يُعد استهانة صارخة بتضحيات شعبنا”.
وتصاعدت حدة الرفض مع تقديم النائب سعود الساعدي شكوى رسمية إلى الادعاء العام، مستنداً إلى وثائق من وزارة الداخلية تثبت تورط الجولاني في تفجيرات انتحارية.
وشدد الساعدي على أن “الجرائم لا تسقط بالتقادم”، مطالباً بمحاسبة الجولاني قانونياً.
وتتضمن الوثائق تقارير استخباراتية تؤكد استخدامه اسماً مزوراً أثناء نشاطاته الإرهابية في العراق.
وتعكس الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال “ملتقى السليمانية”، محاولة لدمج سوريا الجديدة في المشهد العربي.
لكن المراقبين يرون أن هذه الخطوة سوف تُكلف العراق ثمناً سياسياً باهظاً، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.
ويُحذر محللون من أن استضافة الجولاني سوف تُعزز الاستقطاب الطائفي وتُثير توترات داخلية، في وقت يسعى فيه العراق لتعزيز استقراره.
ويبدو أن القرار يعكس توازناً دبلوماسياً دقيقاً. فبينما تسعى بغداد لتعزيز دورها الإقليمي عبر استضافة القمة، تواجه ضغوطاً داخلية ترفض أي تساهل مع رموز الإرهاب.
وتشير استطلاعات إلى أن الشارع العراقي يرى في الزيارة “خ زيارة مثيرة للجدل: الجولاني على أبواب القمة العربية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts