أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة أغارت على منطقة مفتوحة في الجرمق، حيث سقطت مسيّرة العدوّ صباح اليوم.       واندلعت النيران بشكل كثيف، جراء الغارة.       وكان "حزب الله"، أعلن أنّ "وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية أسقطت مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع "هرمز 450" ‏بصاروخ أرض - جو فوق منطقة اقليم التفاح".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أرقام جديدة لخسائر جيش العدو .. ما خفي أكبر وما ينتظرهم أسوأ

يمانيون../
يعودُ ملف خسائر جيش العدو الإسرائيلي إلى الواجهة مثيراً التساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية التي يرفض كيان العدو الاعتراف بها.
كشفٌ جديدٌ لخسائر “جيش” العدو الإسرائيلي يميط اللثام عنه القائد الجديد لما يُسمى هيئة الأركان. يبدو أن تداعيات الطوفان تمتد إلى أبعد مما رصدناه حتى اليوم ومما توقعناه للغد.
فقد أعلن “رئيس هيئةِ أركان جيش” العدو الإسرائيلي المعيّن، اللواء احتياط “إيال زامير”، عن إحصاءات جديدة بشأن خسائر “جيش” العدو منذ بدء عملية طوفان الأقصى، حتى نهاية عام 2024م. وفقًا لتقرير بثته القناة 12 العبرية، فقد انضم 5942 عائلة “إسرائيلية” إلى قائمة “الأسر الثكلى”، وهي العائلات التي فقدت أحد أفرادها من الجنود في الحرب، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف جريح في نظام إعادة التأهيل التابع لـ”وزارة الدفاع” في كيان العدو.

وقد جاءت تصريحات “زامير” في سياق توجيهه للاهتمام بأسر الجرحى والقتلى في “جيش” العدو، حين أكد على ضرورة توفير الدعم والمساعدة المناسبين لهم. وهي معركة استنزافية جديدة سيواصل كيان العدو دفع كُلفها الباهظة إلى أجلٍ غير مسمى، كما أنها من جهةٍ أخرى تُعيق بشكل كبير العمليةَ التنموية في الكيان المصنّف بأنه ضمن المتقدّمين صناعياً، وذلك بالنظر إلى أن قطعان المغتصبين في الاحتياط هم من العمال في المجال التكنولوجي الصناعي، وكان انخراطهم في القتال أصلاً قد تسبب في تعثر عجلةَ القطاعات الصناعية، وخاصة الصناعة التكنولوجية الدقيقة والتي تمثل عماد الاقتصاد في كيان العدو المؤقت.

يُشار إلى أن مصطلح “الأسر الثكلى” يستخدم بشكل رسمي في أدبيات “جيش” العدو للإشارة إلى عائلات الجنود الذين قُتلوا خلال الحرب، وليس المدنيين. ولا يستبعد خبراء أن الكشف عن هذه الخسائر الجديدة قد يكون محاولة من المسؤول العسكري الجديد للسيطرة على تسريبات معلوماتية إلى الصحافة، خاصة في ظل وجود سوابق لمثل هذه التسريبات في الماضي، وهو ما يشير إلى حقائق أكبر بكثير مما أعلنه حتى اليوم “جيش” العدو، الذي يعمد حالياً للكشف عنها بالتدريج، تفادياً للارتدادات الكبيرة المتوقعة إثر الكشف عن هذه الخسائر.

ورغم التكتم الشديد من جانب “جيش” العدو الإسرائيلي على حجم خسائره، فقد نشرت بعض المصادر العبرية الإعلامية خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي أن عدد قتلى “جيش” العدو الإسرائيلي نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل. كما ذكر المحلل العسكري “يوسي يهوشع” أن “الجيش” فقد المئات من القادة والجنود في العام الماضي، بالإضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق. وفي يناير 2024، كان العدو أعلن أن لواء “غفعاتي”، الذي انسحب من قطاع غزة، خسر 86 مقاتلاً وقائداً خلال الحرب.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” عن إصابة 12 ألف جندي “إسرائيلي” ونقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لـ”وزارة الجيش”. وأشار التقرير إلى أن 51% من الجرحى تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، و66% منهم من جنود الاحتياط.
بحلول عام 2030، يُتوقع أن يكون هناك نحو 100 ألف معاق في “جيش” العدو الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين. كما اعترف “جيش” العدو رسمياً في بيان صدر في يناير 2024 بأن قسم إعادة التأهيل بـ”الوزارة” تولى رعاية أكثر من 15 ألف جندي مصاب منذ اندلاع الحرب، وهي أرقام ظلت موضع تشكيك لدى المراقبين والأوساط الإعلامية العبرية في ظل ما يعرف بقانون الحظر المفروض على التناول الإعلامي لمجريات المعركة ووقائعها.

يرى المحللون العسكريون أن الكشف عن هذه الأرقام يأتي في إطار رؤية “زامير” التي تدعو إلى بناء “جيش” كبير وقوي، بدلاً من الاعتماد على جيش صغير يتمتع بتقنيات متقدمة. وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن “جيش” العدو يعيشُ سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، بما في ذلك زيادة عدد المدرعات وإعادة ترميم الدبابات التي تعرضت لأضرار كبيرة خلال الحرب. كما أجبرت الخسائر الكبيرة “جيش” العدو على إقامة مقرين لترميم مئات من الدبابات والمدرعات التي إما أصيبت أو تضررت بسبب فرط استخدامها أثناء الحرب.
في سياق آخر، تشير التصريحات الأخيرة إلى ضرورة تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في صفوف “الجيش”، وهي قضية أثارت جدلاً واسعًا داخل كيان العدو. ويرى المراقبون أن القائد الجديد يحاول عبر تعميم هذه القضية إلى الدفع صوب تمرير قوانين تجنيد “الحريديم”، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتعويض الخسائر البشرية في صفوف “جيش” العدو، ما يشير تعقيدات كبيرة تنتظر دورها في قادم الأيام وتمثل تحدّياً بالغاً أمام المسؤولين من مجرمي قادة الكيان
بشكل عام. يتوقع المحللون العسكريون أن “جيش” العدو الإسرائيلي سيحتاج إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كما كان قبل الحرب، بما في ذلك استبدال القيادات العسكرية وزيادة فترة الخدمة الإلزامية. ويركز زامير في رؤيته الجديدة على ضرورة وجود “جيش قوي” يعتمد على قوات المشاة، ما يشير إلى تحول في استراتيجية “جيش” العدو، وأنها تبتعدُ عن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، التي أثبتت أحداث الطوفان وعمليات الإسناد المرافقة أنها غير كفؤة كما كان يظُن صناع القرار داخل المؤسسة العسكرية والأمنية لكيان العدو.

موقع أنصار الله يحيى الشامي

مقالات مشابهة

  • رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة
  • غارة جوية تشعل منطقة القرن الأفريقي.. قذائف طائرة مسيرة تثير الجدل بين جيبوتى وإثيوبيا.. وأديس أبابا تلتزم الصمت
  • العدو الصهيوني يرتكب خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • أرقام جديدة لخسائر جيش العدو.. ما خفي أكبر وما ينتظرهم أسوأ
  • أرقام جديدة لخسائر جيش العدو .. ما خفي أكبر وما ينتظرهم أسوأ
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
  • إصابة مواطن وطفل بنيران العدو السعودي وانفجار جسم من مخلفات العدوان
  • العدو الصهيوني يهدم منزلين وعشر منشآت زراعية في سلفيت والخليل وأريحا
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)