الموازييك الدمشقي.. صناعة عريقة مهددة بالاندثار (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرض برنامج «صباح جديد» المُذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «الموازييك الدمشقي.. صناعة عريقة مهددة بالاندثار».
وذكر التقرير: «بهذه الدقة والخبرة التي تحتاج إلى الصبر، عملا توارثته الأجيال على مدى قرون، وخبرة أبدعت في حرفة الموازييك الدمشقي، وكانت سفيرا لمدينتهم إلى العالم، لكن الحرب وتداعياتها كان لها أثرا كبيرا على هذه الحرفة لدمار أبرز مشاغلها في مدن وبدات غوط الدمشق الشرقية وهجرة العاملين بها للخارج».
وأضاف: «تحاول الحكومة السورية من خلال وزارة الثقافة ومنظمات مجتمعية العمل على الحفاظ وإعادة انتشار العديد من المهن المهددة بالاندثار، نظرا لتكاليف الإنتاج وضعف القوة الشرائية».
وتابع التقرير: «زيّنت هذه القطع الفنية منازل ومكاتب وصالات قصور سوريا، وكانت سفيرا للموازييك الدمشقي عبر سفاراتها والأعمال الفنية السورية السينمائية والتليفزيونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة السورية الثقافة السورية سوريا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في مصر القديمة.. طقوس اجتماعية عريقة لعروس الفراعنة
أكد عالم المصريات والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور مصطفى وزيري، إن مصر القديمة عرفت الكثير من الطقوس التي ارتبطت بالزفاف، والتي أبرزت مدى اهتمام المصري القديم بأهمية الزواج وحرصه على الحفاظ على التقاليد الإجتماعية التي توارثها الأبناء عن الأجداد والآباء.
وأضاف، أن طقوس تجهيز العروس التي عرفها ومارسها قددماء المصريين، "عكست القيم والتقاليد الإجتماعية العريقة التي اتسمت بها الحضارة المصرية على مدار آلاف السنين، وأظهرت مدى الاهتمام بتألق العروس وجمالها في يوم زفافها".
ولفت إلى أن العروس في مصر القديمة، كانت تمثل جزءا مهما من الثقافة والتقاليد الاجتماعية، وكانت هذه العمليات تتضمن العديد من الطقوس والمراسم التي كانت تهدف إلى توثيق العلاقة بين العروسين وضمان نجاح الزواج واستمراره.وعن تلك الطقوس والمراسم التي كانت تجري لتجهيز العروس قبل زفافها، حيث كانت العروس تخضع لعدة تحضيرات جسدية، مثل تنظيف بشرتها وتجميلها باستخدام الزيوت العطرية والأعشاب الطبيعية.
وأضاف كان قدماء المصريين يحرصون على إعداد لباس العروس الذي كان يتميز بالألوان الزاهية والتطريزات الفاخرة، وكانت العروس ترتدي فساتين طويلة ومزينة بالذهب والأحجار الكريمة، مما يعكس ثراء وجمال الحضارة المصرية.
وأوضح عالم المصريات أن العروس كانت تتزين بالمجوهرات الثمينة من الذهب والأحجار الكريمة، وكانت تضع أساور وخواتم وقلائد تعكس أناقتها وثراء عائلتها.
وبيَن أن العروس كانت تهتم بجمالها ونضارة بشرتها، ولذلك كانت تستخدم مستحضرات تجميلية طبيعية مثل الكحل والحناء لتحسين مظهرها وجاذبيتها.
وختم وزيري أن طقوس ومراسم الزفاف كانت تجرى قبل وأثناء حفل العرس، وكانت تتضمن الرقص والغناء وتجهيز الأطعمة الشهية، وغير ذلك من الطقوس التي كانت تعكس مشاعر الفرح، وكان من المعتاد تبادل الهدايا بين عائلة العروسين كرمز للمودة والتعاون والتضامن بينهما.