بعد إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد أشتية تقديم استقالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، يأتي الحديث عن طبيعة الفترة المقبلة وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة تتولى الأمر خلال الفترة الحرجة التي تمر بها فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبالتزامن مع تقديم الحكومة الفلسطينية استقالتها، يأتي الحديث حول مفاوضات موسكو التي دعت إليها روسيا، وتتكون من قادة الفصائل الفلسطينية، على رأسها «فتح وحماس»، وذلك لإجراء محادثات حول طبيعة المرحلة المقبلة، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.

أستاذ العلوم السياسية: استقالة الحكومة الفلسطينية كانت واضحة

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن استقالة «أشتية» كانت واضحة، خاصة مع الحديث عن مفاوضات موسكو، وإمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط.

وأضاف «الرقب»، أن الأسماء التي تم الحديث عنها لخلافة «أشتية» لإصلاح الحكومة الفلسطينية وتغييرها هو محمد مصطفى، رئيس هيئة الاستثمار الفلسطيني، كما يعد شخصية مقربة من الرئيس الفلسطيني «أبو مازن».

اتفاق الجميع في «موسكو» على تشكيل الحكومة أمر مهم

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن سير الأمور بشكلها الطبيعي في مفاوضات موسكو مع التقاء حركتي فتح وحماس، وإذا تم التوافق على تشكيل حكومة تكنوقراط، قد يكون هناك مرشح آخر غير محمد مصطفى، مشيرًا إلى أن اتفاق الجميع في «موسكو» على تشكيل الحكومة أمر مهم.

ورأى «الرقب» أن الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها لن توقف الحرب على قطاع غزة، ولن يكون لها تأثير على قطاع غزة لتوحيد البيت الفلسطيني.

تعد حكومة التكنوقراط، هي حكومة يكون أفرادها غير منتميين لأي حزب، ويتولى أشخاص مستقلون إدارة المرحلة، حتى إجراء انتخابات رئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد أشتية استقالة الحكومة الفلسطينية استقالة أشتية الحكومة الفلسطينية فلسطين أبو مازن الحکومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة

أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.

وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.

وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.

وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.

كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.

يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.

وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.

مقالات مشابهة

  • النائب مشوقة يسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضبط ارتفاع الدين العام
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • موسكو ضدّ إسرائيل في تجاوز الـ1701...
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية