«السياحة»: زيادة 6% في أعداد الوافدين لمصر خلال الـ50 يوما الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، عن أنّ أعداد السياح الوافدين لمصر خلال الـ50 يوما الأولى من عام 2024 شهدت زيادة 6% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أنّ الوزارة تستهدف تحقيق نموا يتراوح بين 25 إلى 30% في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الجاري.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات مؤتمر المجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا رقم 71، أنّ أكثر من 90% من الحركة السياحية الوافدة لمصر تأتي عن طريق الرحلات الجوية، لافتا إلى أنّ وزارة السياحة تسعى لأن يستطيع المقصد السياحي المصري جذب بين 16 إلى 18 سائحا من بين كل 1000 سائح في العالم بحلول عام 2028، بما يجذب نحو 30 مليون سائح هذا العام.
وأشار عيسي إلى أنّ التنسيق التام بين وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وصول أعداد السياح الوافدين لمصر خلال عام 2023 إلي نحو 14.9 مليون سائح كأعلى عدد سياح يزور مصر خلال عام، لافتا إلى أنّ مقاعد الطيران القادمة لمصر العام الماضي شهدت ارتفاعا بمعدل نحو 30% بالمقارنة بعام 2023.
حالة النمو السياحيوأشار وزير السياحة والآثار، إلى أنّ وزارة الطيران المدني والمطارات المصرية ساهمت بنسبة كبيرة في حالة النمو السياحي الذي تشهده مصر حاليا، من خلال تطبيق سياسة السماوات المفتوحة التي أدت إلى تسيير العديد من شركات السياحة الأجنبية الكبري رحلات منخفضة التكاليف إلى القاهرة عبر مطار سفنكس، فضلا عن مساهمتها في تقديم الدعم الفني لبرامج تحفيز الطيران وتحسين التجربة السياحية للسائح، فضلا عن منح شركات الطيران تخفيضات كبيرة في رسوم الهبوط والإقلاع بالمطارات المصرية.
حضر المؤتمر السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة المطارات وزير السياحة الطيران السیاحة والآثار لمصر خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف إلى 20 مليون دولار
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة أن الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يجري العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق إلى تخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
زيادة حصة مصر في صندوق التكيفكما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من 10 ملايين دولار التي جرها استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح 20 مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، و المشروعات الاقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جاء ذلك على هامش لقاء عقدته الدكتورة ياسمين فؤاد مع ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لـ مؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».
زيادة تمويل المناخوبحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، إذ أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
جدير بالذكر، أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 ملايين دولار استهدفت 64 قرية مصرية، حيث جرى إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.