7 ميداليات حصاد الإمارات في «قطر للدراجات المائية»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق أبطال الإمارات، نتائج مميزة، ضمن بطولة قطر للدراجات المائية، والتي أقيمت في جولتها الثالثة نهاية الأسبوع الماضي على شاطئ كتارا بمشاركة كبيرة للمحترفين من مختلف أنحاء العالم في أربع فئات رئيسية للبطولة.
وتفوق أبطالنا بصعود منصات التتويج سبع مرات من 12 منصة، ليكون لهم نصيب الأسد من التتويج.
وسيطر أبناء الإمارات على المراكز الثلاثة الأولى في فئة «واقف محترفين جي بي»، بحلول سلطان الحمادي في المركز الأول، وإحراز سلمان العوضي للمركز الثاني، وجاء عمر عبد الله راشد ثالثاً، وفي فئة «جالس ستوك»، استمرت السيطرة الإماراتية بحلول عبد الله الحمادي في المركز الأول، وجاء عامر حوير ثانياً، وسلمان العوضي في المركز الثالث.
واستمرت السيطرة في فئة الحركات الاستعراضية بتحقيق راشد الملا للمركز الأول، وأفضل استعراض، ضمن كافة المشاركين، وليكون المجموع بذلك 7 ميداليات للإمارات، في هذه المشاركة الدولية، فيما حل في فئة جالس محترفين بطلنا خليفة بالسلاح في المركز السادس، وراشد الطاير في المركز الحادي عشر.
وتوجه جمال الجناحي عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية بالتهنئة لكل الفائزين في بطولة قطر، مؤكداً أن تفوق أبناء الإمارات في المنافسة هو امتداد طبيعي للنجاحات الكبيرة والتفوق الذي يحققه الأبطال في بطولات الدراجات المائية المختلفة، وقال: «نجاح المحترفين الإماراتيين في هذه البطولة هو نتاج لما تقدمه بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية والماراثونات المختلفة أيضاً عبر الأجندة المحلية، وهو ما أسهم في إكساب أبنائنا المهارة والخبرة وبالتالي تحقيق الألقاب في المشاركات الدولية المختلفة.
وأكد جمال الجناحي أن مشاركات متسابقي الإمارات لن تتوقف عند بطولة قطر، حيث يطمح الاتحاد إلى أن يشارك الأبطال في بطولات دولية عديدة قادمة واستمرار تقديم الصورة المتميزة للرياضة البحرية الإماراتية في كافة المسابقات العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات المائية قطر فی المرکز فی فئة
إقرأ أيضاً:
تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
الثورة / الخرطوم/ وكالات
قالت محكمة العدل الدولية أمس الأول إن السودان رفع دعوى على دولة الإمارات، متهما إياها بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بسبب الهجمات في ولاية غرب دارفور.
فيما قال مسؤول إماراتي في بيان لرويترز إن بلاده ستسعى إلى رفض القضية على الفور. وتقول الإمارات إن القضية تفتقر إلى “أي أساس قانوني أو واقعي”.
وتتعلق الاتهامات بهجمات عرقية مكثفة شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها ضد قبيلة المساليت غير العربية في عام 2023م بغرب دارفور، وهي الهجمات التي رصدتها رويترز بالتفصيل. ووصفت الولايات المتحدة تلك الهجمات بأنها إبادة جماعية في يناير كانون الثاني.
ولم ترد وزارة الخارجية السودانية بعد على طلب التعليق، واطلعت رويترز على نسخة من الطلب الذي تقدم به السودان.
ودأب مسؤولون سودانيون على اتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو عامين، وهي اتهامات تنفيها الإمارات لكن خبراء من الأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين يرون أن الاتهامات لها ما يدعمها.
وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية أن السودان اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب “إبادة جماعية وقتل وسرقة ممتلكات واغتصاب وتهجير قسري وتعد على ممتلكات الغير وتخريب ممتلكات عامة وانتهاك حقوق الإنسان”.
وقالت الحكومة السودانية إن “جميع هذه الأعمال ارتُكبت وأعان عليها دعم مباشر قدمته الإمارات إلى قوات الدعم السريع المتمردة والميليشيات المرتبطة بها”.
وقال المسؤول الإماراتي “الإمارات على علم بالطلب المقدم من ممثل القوات المسلحة السودانية في الآونة الأخيرة لمحكمة العدل الدولية، وهو ليس إلا حيلة دعائية خبيثة تستهدف تحويل الانتباه عن الضلوع الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع واسعة النطاق التي ما زالت تدمر السودان وشعبه”.