جزائري يدّعي أنه مغربي من نسل الرسول يثير ضجة في ماليزيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثار شخص جزائري يدّعي أنه مغربي وينتمي لنسل الرسول (ﷺ)، جدلا واسعا في ماليزيا بعد أن أسس طائفة ضمت مئات الأتباع آمنوا بكل ما يدعيه واتبعوا كلامه بغاية إعدادهم لـ"آخر الزمان".
وكان الشخص المدعو محمد أمين أوراجي، المولود عام 1984 بالجزائر العاصمة قبل هجرته إلى فرنسا مع عائلته، هدفاً لتحذير من وزارة الشؤون الدينية الماليزية، ويلقبه أبناء طائفته بلقبه الفخري المولى محمد أمين الحسني.
وقالت وسائل إعلام ماليزية أن سلطات البلد، اضطرت إلى مراسلة وزارة الشؤون الخارجية المغربية من أجل التأكد من انتماء هذا الشخص للمملكة وحيازته للنسب الشريف، لتجيب الوزارة المغربية بأن محمد أمين أوراجي ليس مواطنا مغربيا.
ومع تفجر هذه الواقعة، دعا وزير الشؤون الدينية الماليزي محمد نعيم مختار الماليزيين إلى الابتعاد عن كافة أشكال التعصب الديني والطائفية المحيطة بالمواطن الجزائري الفرنسي.
وأكد الوزير أن "إدارة الشؤون الدينية التابعة لرئيس الوزراء ستتعاون بشكل وثيق مع السلطات الدينية الإسلامية والشرطة للتحقيق في ما تم الكشف عنه في وسائل الإعلام".
????| Un charlatan franco-algérien prétendant être marocain et descendant du Prophète (ﷺ) fait polémique en Malaisie après avoir fondé une secte sensée préparer ses disciples à la fin des temps.
Mohamed Amin Ouradji, né en 1984 à Alger avant de migrer en France avec sa famille,… pic.twitter.com/bIO3MDPcR8
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.