سرايا - مهند الجوابرة - علق دكتور العلوم السياسية محمد القطاطشة على الأخبار القادمة من فلسطين بتقديم رئيس الوزراء الفلسطيني استقالته أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين في توقيت صادم ومفاجئ لكل قراء المشهد السياسي .

وقال القطاطشة لسرايا بأن الولايات المتحدة وإدارة الكيان الصهيوني صرحوا في أكثر من مرة بضرورة التغيير في السلطة الفلسطينية بما يواكب ويتماشى مع الموقف السياسي لما بعد غزة ، الأمر الذي سيجعل من السلطة الفلسطينية سلطة خدمات مستقبلاً دون أي وجود أو حراك سياسي داخل منطقة الضفة الغربية .



وبين لسرايا بأن رئيس الوزراء الفلسطيني "النتن ياهو" كان قد أعلنها صراحة بأن أوسلو غلطة يجب تصحيحها وتصويب مسار السلطة الفلسطينية ، على الرغم من موقف السلطة الفلسطينية من الأحداث الجارية في غزة والتي اتخذت موقف الحياد فيما يجري دون أن يكون لأهداف تأسيس السلطة المرتبطة بالمقاومة أي تأثير على حراك أفرادها أو حكومتها .

وأضاف بأن تقديم الحكومة الفلسطينية استقالتها في هذا التوقيت يعني أن التغيير قد بدأ في شكل ومفهوم السلطة الفلسطينية كخطوة أولى نحو إزالة العلم الفلسطيني من الضفة كما صرح "النتن ياهو" ، مؤكداً أن التغيير في الحكومة مشروط بتقديم الدعم "الإسرائيلي" للسلطة الفلسطينية ومنحها مستحقاتها من الجمارك والعبور وما إلى ذلك من حقوق للسلطة الفلسطينية .

وأشار القطاطشة بأن هذه الاستقالة في هذا التوقيت لا يمكن أن تندرج تحت مسمى الإصلاح خصوصاً في هذا التوقيت الذي يعتبر حساساً للغاية ، لاسيما وأن مخطط الصهاينة في الاستحواذ على مناطق كثيرة وكبيرة في الضفة لا يمكن أن يتم إلا عبر تجريد السلطة الفلسطينية من المهمة الرئيسية والأساسية التي أنشئت من أجلها وتحويلها إلى حكم مدني خدماتي لا يعدو إطار البلديات ، وصولاً إلى طمس الهوية الفلسطينية في الضفة وتحويلها إلى مستعمرات .


 
إقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن قصف مواقع في عمق لُبنانإقرأ أيضاً : معاناة "مرعبة" للأطباء في غزة .. "الاستشهاد والاعتقال والنزوح"إقرأ أيضاً : 90 شهيدا و164 مصابا بـ10 مجازر في غزة خلال 24 ساعة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال

قال محمد عز العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن معركة دولة الاحتلال الإسرائيلي لها عدة جوانب أساسية، منها ما يرتبط باستهداف القيادات لحزب الله، فضلا عن العناصر الأولى إلى الثالثة له، ما يؤدي إلى تدمير البنية البشرية والقتالية.

الاحتلال يحاول في إعادة السكان إلى مستوطناتهم

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول إعادة السكان إلى مستوطناتهم في شمال إسرائيل أو ما بعد نهر الليطاني، فضلا عن التصفية الجسدية لعناصر المقاومة داخل حزب الله، لتكرار ما حدث من جبهة إسناد لغزة باليوم الثاني من هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضح، أن الجبهة الأولى لم تنتهي حتى الآن، لوجود تقدير استراتيجي لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخباراتية، بأنه جرى إضعاف الجزء الأكبر من البنية القتالية والتسليحية والبشرية لحركة حماس، ولكن حان الوقت للانتقال لبُعد أخر دون أن ينفي بؤرة الصراع تحديدا في غزة أو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن ترسل إشارة إلى الرأي العام الداخلي الإسرائيلي، فضلا عن الرأي العام الإقليمي والعالمي بأنها قادرة على إعادة الردع الاستراتيجي المفقود.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال
  • خبير سياسي يكشف سبب عدم وقوع ضحايا إسرائيلين بعد ضربة إيران (فيديو)
  • الحكومة المصرية: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان
  • سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية
  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • 9 عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال 24 ساعة
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • “الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان