القباج تفتتح دار رعاية الفتيات لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، دار رعاية الفتيات الأيتام التابعة لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة والمقامة بمنطقة مصر القديمة، وذلك عقب أعمال التطوير ورفع الكفاءة، والتى قامت بها شركة رواد الهندسة الحديثة فى إطار التعاون وإلتزامها بمسؤوليتها لتنمية المجتمع المصري.
وشهد الافتتاح حضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وليلي بركات مؤسسة جمعية مبرة مصر، و نيفين الإبراشي رئيس مجلس أمناء جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، والمهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة لأعمال التطوير، ولفيف واسع من الحضور من السادة أعضاء مجلس الجمعية.
وتفقدت القباج والحضور أعمال التطوير والتي شملت إعادة تأهيل المبنى الخاص بدار الأيتام البالغ مساحته نحو 6 آلاف متر مربع، لتكون مجهزة لتقديم كافة أوجه الرعاية لنحو 100 فتاة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 20 مليون جنيه، بالتعاون بين شركة رواد الهندسة الحديثة، وحوالي 36 من الشركاء والمساهمين الداعمين التي حرصت الشركة على إدراجها لاستكمال أعمال رفع الكفاءة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تكريم تلك الشركات تقديراً لجهودهم الخيرية والتنموية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن خير وبركة والمرأة الجديدة بُنيت على جهود سيدات عظيمات شعرن بالمسئولية الاجتماعية وحرصن على الوفاء بحقوق فئات ترى أهمية حمايتها والاستثمار فيها،
وأفادت القباج أن الاهتمام بالطفل هو توجه دولة، حيث هناك التزام كامل باحترام حقوق الأطفال، فوقعت مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وما تبع ذلك من من قانون الطفل المصري رقم 112 لعام 1996 وتعديلاته عام 2008، وحتى إصدار الدستور المصري عام 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
وسلطت القباج الضوء على جهود المجتمع المدني في مصر والذي يعد من أقوى المؤسسات التي تمتلكها الدولة، حيث يقوم بدور محوري في خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية، كما تم التأكيد أن قطاع الرعاية الاجتماعية يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهناك منظومة قوية للرعاية البديلة، خاصة أن الهدف توفير أفضل رعاية بديلة من منظور تنموي متكامل وبما يعكس توجهات والتزامات الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعي والوزارات المعنية، والأطراف الشريكة تجاه رعاية وحماية الأطفال والشباب فاقدى أو المهددين بفقد الرعاية الأسرية، في ظل الاتجاه نحو"لا مأسسة الرعاية البديلة" وفقاً للمبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال الصادرة في 2009 من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن ناحيتها قالت نيفين الإبراشي رئيس مجلس الأمناء لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، إن مشروع تطوير الدار يُعد إنجازا هاما للجمعية؛ إذ يتجلى فيه تكامل مجهودات مثلث النجاح بين وزارة التضامن الاجتماعي، وشركة رواد الهندسة الحديثة والجمعية، كما عكست توافر الإرادة الجادة لدى العديد من شركاء النجاح للمساهمة بفاعلية لخلق بيئة صحية للفتيات اليتيمات.
ومن جانبه أعرب المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة، عن بالغ سعادته بالدور الذي قامت به شركته لتطوير ورفع كفاءة الدار، إذ يعد المشروع نموذجًا يحتذى به في التعاون المؤسسي مع العديد من شركاء النجاح على صعيد العمل المجتمعي بما يحمل مردودا مميزا في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية من الفتيات اليتيمات، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية في ضوء المتغيرات الراهنة والتي تتطلب حتمية حشد الجهود لبناء كيانات شابة قادرة على الإنخراط والمشاركة بإيجابية في تنمية المجتمع.
الجدير بالذكر أن تطرير الدار يحمل هدفا رئيسيا وهو تطوير وترميم المبنى الخاص بها نظرا لطابعه التراثي المتميز والذي تم تأسيسه في بدايات خمسينيات القرن الماضي، إذ تعود تبعيته لجمعية مبرة المرأة الجديدة وهى نتيجة إندماج جمعينين جمعية المرأة الجديدة وجمعية مبرة محمد على الكبير اللاتي تم تأسيسهما على يد الأميرة شويكار والأميرة عين الحياة رفعت الزوجة الأولى للسلطان حسين كامل، حيث تم مزج الجمعيتين عام 1964 تحت اسم جمعية مبرة المرأة الجديدة على يد السيدة هدية بركات، حيث عملت الجمعية على تحسين الرعاية الصحية وركزت على قضايا وفيات الرضع وتحسين الصحة العامة ضد الأمراض والأوبئة، ثم في عام 2021، تم إدماج الجمعية مع جمعية خير وبركة لترتكز مهام الجمعية في العديد من المجالات التنموية مثل برامج تنمية وحماية المرأة، وبرامج الرعاية والحماية الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج دار رعاية الفتيات مصر القديمة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی المرأة الجدیدة وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
تنظيم معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نظم مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات معسكراً لمنسقي الوحدات على مستوى 30 جامعة استمر لمدة ثلاثة أيام بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ.
أهلي 2009 يواجه سموحة اليوم في بطولة الجمهوريةوتضمن المعسكر تدريب المنسقين على إدارة تدريبات الشمول المالي وريادة الأعمال، وذلك بحضور ممثلين عن بنك مصر ، كما تم التطرق للتنمية المستدامة، وكذلك التدريب على المبادرات الصحية مع الهلال الأحمر المصري، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
كما شهد المعسكر تنظيم ورشة عمل عن ميكنة نظام العمل بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وربط كافة الوحدات بشبكة إلكترونية، وسبل الدعم الفني، وكذلك ورشة عمل عن وضع خطة عمل الوحدات، بالإضافة إلى محاضرات عن فنون إدارة المتطوعين.
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي أن التدريب هدف إلى رفع قدرات المنسقين، وإكسابهم خبرات جديدة في إدارة الأنشطة التوعوية لتحسين مستوى أداء الوحدات على مستوى الجامعات المصرية.
الجدير بالذكر أن وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تنفذ عدداً من الأنشطة منها ما يتعلق بتنمية المهارات الشخصية للطالب الجامعي وبناء شخصيته،كذلك نشر الوعي تجاه العديد من القضايا المختلفة في ضوء برامج وخدمات الوزارة المختلفة.