رئيس «مؤسسة الري»: المملكة تولي قضايا البيئة والمياه اهتماما كبيرًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال رئيس المؤسسة العامة للري المكلف المهندس محمد بن زيد أبوحيد، إن المملكة تولي قضايا البيئة والمياه والزراعة اهتماما كبيرا.
وأضاف رئيس المؤسسة، خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي، أن ذلك الاهتمام يشمل قضايا الري والصرف الزراعي من خلال المكاسب التي تحققت على أرض الواقع فضلا عن العديد من المشروعات المستقبلية التي يجري العمل على التخطيط لها وتنفيذها خلال السنوات القادمة، وفق الإخبارية.
وأردف، أن المؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي، يقام في ظل ما يواجهه العالم من مخاطر شح مصادر المياه في ظل الزيادة المضطردة في مقابل تنامي العجز في الموارد المائية والذي يظهر بوضوح في دول الشرق الأوسط، ويعد قطاع الري أكثر تأثرا بهذه التحديات.
فيديو | رئيس مؤسسة الري المكلف: المؤتمر يقام في ظل مخاوف دولية من مخاطر شح مصادر المياه.. والمملكة تولي قضايا البيئة والمياه اهتماما كبيرا#المؤتمر_الإقليمي_الأول_للري_والصرف_الزراعي#الإخبارية pic.twitter.com/yRz8c36EGl
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الزراعة الري
إقرأ أيضاً:
مؤسسة وسيط المملكة تحتضن لأول مرة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان
تم، الجمعة بفيينا، اختيار المملكة المغربية، لأول مرة، لاحتضان اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان، المقرر عقدها من 11 إلى 16 ماي 2025.
وأفاد بلاغ لمؤسسة وسيط المملكة بأن نتائج التصويت، المجرى بالأمانة العامة للمعهد الدولي للأمبودسمان لاختيار البلد الذي ستسند إليه استضافة هذه الاجتماعات، أسفرت عن اختيار المملكة لاحتضان هذا اللقاء الدولي المهم، بعد الترشح الذي تقدمت به المؤسسة إلى جانب أمبودسمان كوراساو، وذلك بـ 14 صوتا من أصل 21 صوتا معبرا عنها، في مقابل 7 أصوات من المجموع ذاته، حصل عليها أمبودسمان كوراساو.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الاختيار المستحق يأتي ليؤكد، في المقام الأول، الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية اللذين تحظى بهما المملكة المغربية في المحافل الدولية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وقدرتها على إنجاح تنظيم أهم اللقاءات الدولية في مختلف المستويات، ثم في المقام الثاني موقع مؤسسة الوسيط والتقدير الذي تحظى به بين نظيراتها عبر العالم.
ولفت إلى أن المعهد الدولي للأمبودسمان أسس سنة 1978، باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة التي تضم أكثر من 200 مؤسسة لأمناء المظالم في جميع أنحاء العالم، ويغطي ست مناطق هي إفريقيا، وآسيا، وأستراليا والمحيط الهادي، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية.
كما يعد منظمة تسعى إلى تعزيز دور مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان، والتعريف بها وتشجيع إحداثها، وإلى تنمية تبادل المعلومات بين أعضائها، ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم، فضلا عن دعم المؤسسات التي قد تواجه بعض التهديدات.
وأشار البلاغ إلى أن محمد بنعليلو، وسيط المملكة، يتحمل منذ 12 ماي 2024 مسؤولية النائب الأول لرئيس المعهد المذكور، إلى جانب كل من أمبودسمان المكسيك بصفتها رئيسا، وأمبودسمان نيوزيلاندا بصفته النائب الثاني للرئيس، ووسيطة النمسا بصفتها أمينة عامة، وأمبودسمان زامبيا باعتبارها أمينة مال المعهد.