3 لقاءات في افتتاح دوري الدرجة الأولى لكرة اليد..الأربعاء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عمان: تنطلق مساء الأربعاء منافسات الجولة الأولى لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد 2023 - 2024 وذلك بإقامة 3 مباريات، حيث يلتقي في المباراة الأولى صلالة مع مسقط في الساعة الثالثة عصرا، تليها مباراة نزوى مع أهلي سداب في الساعة الخامسة مساء، بينما ستجمع المباراة الثالثة خصب مع السيب في الساعة السابعة مساء، وستقام جميع المباريات في الصالة الرئيسة لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وأعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة اليد عن جدول وقواعد وشروط دوري الدرجة الأولى بمشاركة 7 أندية وهي: مسقط والسيب وأهلي سداب وعمان وخصب وصلالة ونزوى، حيث سيلعب الدوري بنظام المرحلتين، المرحلة الأولى تلعب الأندية السبعة دوري من دور واحد بنظام "تجميع نقاط"، أما المرحلة الثانية فستكون للأندية الحاصلة على المراكز من الأول إلى الرابع تلعب دوري من دورين "ذهابا وإيابا" لتجميع نقاط، والنادي الحاصل على المركز السابع يهبط للدرجة الثانية.
وسيكون الترتيب النهائي في المسابقات على النحو التالي: الفريق الذي يحصل على أكبر مجموع من النقاط يفوز ببطولة الدوري، وإذا تعادل فريقان أو أكثر في مجموع النقاط على أي مركز يتم الترتيب وفق الآتي: مجموع النقاط التي حصل عليها كل فريق من الفرق المتعادلة في المباريات التي أقيمت بينها فقط، وإذا استمر التعادل يؤخذ بفارق الأهداف "ماله ناقص ما عليه" بين الفرق المتعادلة في المباريات التي أقيمت بينها فقط، وإذا استمر التعادل يؤخذ بفارق الأهداف "ماله ناقص ما عليه" في جميع المباريات بعد استبعاد جميع أهداف مباريات الفريق الذي ينسحب من أي مباراة، وإذا استمر التعادل يرجح الفريق الذي سجل أهدافا أكثر في جميع المباريات بعد استبعاد جميع أهداف مباريات الفريق الذي ينسحب من أي مباراة، وإذا استمر التعادل بعد ذلك يتم تحديد الأسبقية عن طريق القرعة وبحضور مندوبي الفرق المتعادلة.
وتحسب النقاط في المباريات الرسمية بنظام الدوري التي ينظمها الاتحاد على النحو التالي: نقطتان للفريق الفائز، ونقطة واحدة لكل فريق من الفريقين المتعادلين، ولا شيء من النقاط للفريق الخاسر، ولا يمنح الفريق المنسحب أي نقاط.
ويمنح الفريق الفائز بالمركز الأول درعا مع 27 ميدالية ذهبية ومكافأة مالية مقدارها 10 آلاف ريال عماني، ويحصل صاحب المركز الثاني على 27 ميدالية فضية ومكافأة مالية مقدارها 5 آلاف ريال عماني، بينما يحصل صاحب المركز الثالث على 27 ميدالية ومكافأة مالية مقدارها 3 آلاف ريال عماني، ويمنح المدرب الوطني الفائز فريقه بالمركز الأول مكافأة مالية مقدارها 250 ريالا عمانيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفریق الذی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن النقاط الخمس التي اختارها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبقاء فيها جنوب لبنان تم اختيارها بدقة متناهية، مشيرا إلى أن هذه النقاط تشكل جزءا من إستراتيجية أمنية جديدة لإسرائيل تهدف إلى حماية مستوطناتها الشمالية ومراقبة الداخل اللبناني.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية في جنوب لبنان، حيث أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.
وأوضح حنا أن هذه النقاط الخمس تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة منظومة أمنية متكاملة، حيث توجد في كل نقطة سرية عسكرية تضم ما بين 100 إلى 150 جنديا، مما يمنحها القدرة على حماية العمق الإسرائيلي ومراقبة التحركات داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن هذه النقاط تتيح لإسرائيل جمع المعلومات والتصرف بمرونة من دون الحاجة إلى الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الإستراتيجية تشبه إلى حد كبير ما تم تطبيقه في غزة، حيث أنشأت إسرائيل منطقة عازلة ونقاطا أمنية داخلية لضمان أمن مستوطناتها.
إعلان
تعزيز للسيطرة
وأكد أن هذه النقاط الخمس في لبنان ستكون بمثابة وجود مادي وجسدي يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مع قدرة على التدخل السريع عند الحاجة.
ولفت حنا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب) أكد على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف، مشيرا إلى أن لبنان يسعى حاليا إلى حل دبلوماسي وقانوني للأزمة عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم تحذير الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي سيعتبر انتهاكا للقرار 1701، أشار حنا إلى أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق أهدافه بشكل كامل، وأن الواقع الجديد على الأرض يتطلب تعاملا مختلفا.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، توقع حنا أن تستمر القوات الإسرائيلية في البقاء في هذه النقاط لفترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، مع تعزيز دفاعاتها وحماية المستوطنات القريبة.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة قد تعوض عن الحاجة إلى وجود عسكري مكثف، لكن إسرائيل ما زالت تعتمد على الوجود المادي لضمان أمنها.
وأشار حنا إلى أن الوضع الحالي يمثل ديناميكية جديدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها الأمني في جنوب لبنان، بينما يبحث لبنان عن حلول دبلوماسية وقانونية لإنهاء هذا الوجود الذي يعتبره "احتلالا".