بالفيديو والصور.. رئيس وزراء الهند يؤدي الصلاة في قاع بحر العرب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
غطس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تحت الماء أمس الأحد لأداء صلاة في معبد هندوسي مغمور بالمياه.
وفي الفيديو الذي نشرته وسائل إعلامية هندية، يظهر مودي وهو يغطس في بحر العرب قبالة ساحل ولاية غوجارات، وقد قدمت له عصا من ريش الطاووس في موقع المعبد المغمور بالمياه، الذي يعتبره المؤمنون بالديانة الهندوسية مقدسا.
كما نشر رئيس الوزراء صورا وهو يرتدي معدات الغوص وينزل إلى البحر لأداء الصلاة في الموقع ذي الأهمية التاريخية والروحية.
Dwarka Darshan under the waters...where the spiritual and the historical converge, where every moment was a divine melody echoing Bhagwan Shri Krishna's eternal presence. pic.twitter.com/2HPGgsWYsS
— Narendra Modi (@narendramodi) February 25, 2024وعن تجربته، كتب مودي عبر منصة X: "كانت الصلاة في مدينة دواركا، المغمورة في المياه، تجربة إلهية للغاية. لقد شعرت بالارتباط بعصر قديم من العظمة الروحية والتفاني الخالد".
وقام بمشاركة مقطع فيديو على X يشرح بالتفصيل تجربته في الغوص: "Dwarka Darshan تحت المياه... حيث يلتقي الروحاني والتاريخي، حيث كانت كل لحظة عبارة عن لحن إلهي يردد حضور بهاجوان شري كريشنا الأبدي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يرحب بالمفاوضات الإيرانية الأميركية
تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بحثا خلاله عددا من القضايا الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن الاتصال شهد مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض، بالإضافة إلى بحث سبل وقف التصعيد وضمان حماية المدنيين، ودعم جهود التهدئة.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين قطر وإيران، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، لا سيما على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأكد رئيس الوزراء القطري ترحيب دولة قطر بالمفاوضات التي جرت مؤخرا بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في سلطنة عُمان، معتبرا أن هذا المسار يشكل خطوة إيجابية نحو خفض التوتر وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن التأكيد على استمرار جهود الدوحة، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، من أجل خفض التصعيد والعمل على إرساء أسس السلام والحوار الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة.