90 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة ..والأونروا تعول على هدنة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 90 شهيدا و164 مصابا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
أمير قطر يزور باريس غدا لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة الأب بطرس دانيال: العالم يتحمل مسئولية ما يحدث في غزةوأضافت الوزارة في بيان صحفي أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأوضحت أنه بموجب التحديث الأخير ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29782 شهيدًا و70043 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهو تاريخ طوفان الأقصى.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أعدادًا محدودة من شاحنات المساعدات الغذائية وصلت إلى شمال قطاع غزة.
وأضافت أونروا - في بيان صحفي - أنها تعول على جهود الوسطاء للوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بأي طريقة كانت.. مشيرة إلى أن الهدنة يجب أن تكون مقدمة لوقف الحرب وإلا سنشهد شلالا من الدماء إذا جرى اجتياح رفح.
وأردفت تقول إنها تجري مداولات مع دول قررت وقف تمويل الوكالة وتعول على جهود عربية لتوفير البديل.
ومن جنيف، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الهجوم الإسرائيلي الشامل على مدينة رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات.
وأضاف جوتيريش - في كلمته خلال انطلاق أعمال الدورة الـ55 لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - أن القانون الدولي الإنساني معرض للتهديد في ظل قتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، موضحا أن وجود وكالة الأونروا أساسي هناك من أجل توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن "افتقار مجلس الأمن لوحدة الصف بشأن غزة وأوكرانيا قوض سلطته"، لافتا إلى أن العالم يتجه نحو تعددية الأقطاب "لكن دون مؤسسات وهو ما يسبب فوضى".
"الرئاسة الفلسطينية": الخطة الإسرائيلية مرفوضة ومُدانة وتهدف لعودة الاحتلال والتهجير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الخطة التي أعلنها مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجلاء المدنيين كما أسماها، مرفوضة ومدانة لأنها تهدف لعودة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع.
وأضاف أبو ردينة - في تصريح اليوم /الاثنين/ - أن الخطة التي يتحدث عنها بنيامين نتنياهو، تؤكد للعالم أسره أنه ماض في عدوانه على قطاع غزة، ومُصر على قراره المسبق باقتحام مدينة رفح رغم كافة المطالبات الأممية والعالمية بوقف هذا العدوان وللجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن ما يحدث هو إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجميع يعلم أن استمرار العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولات التهجير المدانة في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم "الرئاسة الفلسطينية" أنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي وتحمل مسؤوليتها بإلزام دولة الاحتلال بوقف هذا العدوان المتواصل قبل فوات الأوان؛ لأن الدعم الأمريكي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.