ضربات مؤشر الدبلوماسية 2024.. الصين تتفوق على أمريكا والسعودية تقفز عالميًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
حمل مؤشر الدبلوماسية العالمية لعام 2024، نتائج مذهلة، حيث جاءت الصين متقدمة على الولايات المتحدة الامريكية، وبالمرتبة الأولى عالميًا، في القائمة التي تضم 66 دولة فقط ليس من بينها العراق. وعلى صعيد القوى العظمى فهي متقاربة، حيث تتقدم الصين في أفريقيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ، في حين تتمتع الولايات المتحدة بالتفوق في الأمريكتين وأوروبا وجنوب آسيا.
وفيما يتعلق بروسيا، فلقد جاءت الحرب على أوكرانيا بتكلفة باهظة بالنسبة لجهودها الدبلوماسية العالمية.
وعلى صعيد القوى الوسطى، قامت تركيا والهند بسرعة بتوسيع شبكاتهما الدبلوماسية في عالم متعدد الأقطاب، فيما خسرت تايوان أرضها أمام الصين بعد الاعتراف الرسمي بها.
وعلى صعيد المضيفين الأكبر، تتصدر المدن الأوروبية قائمة العواصم الدبلوماسية الأكثر ازدحامًا، وشهدت دمشق أكبر عدد من عمليات إعادة فتح السفارات، وشهدت كابول أكبر عدد من عمليات الإغلاق.
وأدت المنافسة الجيوسياسية إلى زيادة عدد البعثات الدبلوماسية الجديدة في بلدان جزر المحيط الهادئ
وتعتبر اليابان دولة ذات ثقل دبلوماسي عالمي، في حين تقود إندونيسيا شبكتها الدبلوماسية بين دول جنوب شرق آسيا
وتضمن التصنيف 66 دولة فقط، وشهد عام 2024 تقدما لعدد من الدول، لكن كان الصعود الأكبر لاكسمبورغ بـ6 درجات، والسعودية ومنغوليا وباكستان وايرلندا بـ5 درجات لكل واحدة منها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جنون زراعة الوجه بالكامل يثير الرعب في الصين.. كيف يحصلون عليها؟
في الصين أصبحت الأمور المتعلقة بعمليات التجميل خارجة عن السيطرة، فلم يعد الأمر مقتصرا على مجرد تدخل جراحي لإخفاء بعض الندبات أو علامات تقدم العمر، بل أصبحت التعديلات جنونية، إلى أن وصلت لتغيير الوجه بالكامل واستبداله بآخر، في عملية تعرف بزراعة الوجه، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في الصين بسبب انتشارها بشكل واسع.. فماذا تعرف عنها وكيف يحصلون على الوجوه الجديد؟
جنون عمليات التجميل في الصينتشهد الصين في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات التجميل، لدرجة وصلت إلى حد زراعة الوجه كاملاً، الأمر الذي بات ظاهرة سلبية يخشاها عدد كبير من المواطنين في الصين، خاصة في ظل عدم الإعلان بشكل رسمي وصريح عن مصدر الوجوه التي تستبدل، ويتم زرعها.
تُشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات زراعة الوجه في الصين خلال السنوات الماضية، ففي عام 2021، تم إجراء 150 عملية زراعة وجه، بينما ارتفع هذا العدد إلى 200 عملية في عام 2022.
ووصفت الصحف المحلية في الصين الأمر بالجنوني، بحسب صحيفة «Sina News» الصينية، حسبما أفادت أيضًا تقارير الجمعية الأمريكية لجراحي زراعة الأعضاء.
مخاوف من عمليات زراعة الوجه في الصينيلجأ بعض الأشخاص إلى زراعة الوجه كاملاً لأسباب طبية، مثل تشوهات الوجه الناتجة عن الحروق أو الحوادث، بينما يلجأ البعض الآخر لأسباب نفسية، مثل الرغبة في تغيير مظهرهم بشكل جذري أو التخلص من ندوب أو علامات مميزة، أو مظهر غير محبب بالنسبة لهم.
يُثير ازدياد عمليات زراعة الوجه في الصين قلقاً حول مصدر هذه الوجوه، ففي ظل وجود نقص حاد في أعضاء الجسم المخصصة للتبرع، تتزايد المخاوف من استخدام مصادر غير أخلاقية، مثل جثث السجناء المُعدمين أو ضحايا الاتجار بالأعضاء.
زراعة الوجه كاملاً عملية جراحية معقدةً للغاية، تتطلب مهارات طبية عالية وتقنيات متقدمة، وتُثير هذه العملية العديد من التحديات، في ظل عدم وضوح هوية المتلقي للوجه الجديد.
وتسعى السلطات الصينية إلى تنظيم عمليات زراعة الوجه من خلال وضع معايير أخلاقية صارمة، وضمان حصول المتبرعين والمستفيدين على الرعاية الصحية والدعم النفسي المناسبين.