رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024 : استضافة دولة قطر للقمة ولأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا يأتي ضمن جهودها لتحقيق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024 أن استضافة دولة قطر للقمة ولأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا، يأتي ضمن جهودها الرامية لتحقيق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024- 2030، التي تعد المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ونوه سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن قمة الويب التي ستنطلق أعمالها بالدوحة مساء اليوم، تهدف إلى إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية، وتقديم مزيد من الحوافز للشركات القائمة والناشئة، والاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب، وجذب الاستثمارات، خاصة في قطاع التكنولوجيا، الذي يزخر بإمكانات هائلة لدعم اقتصاد وطني متنوع، في سبيل ضمان مستقبل أكثر ازدهارا لدولة قطر وشعبها.
وشدد على أن قطر باستضافتها لهذه القمة تواصل جذب أنظار العالم وتأكيد جدارتها في استضافة الأحداث الكبرى، مضيفا القول في هذا السياق "تواصل دولة قطر جذب أنظار العالم، وتأكيد جدارتها في استضافة كبرى الأحداث العالمية بكفاءة واقتدار، واليوم نحن على موعد مع محطة أخرى بارزة في مسيرة بلادنا على طريق التميز، حيث تشهد الدولة أضخم حدث في عالم التكنولوجيا، ولأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا، بحضور الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا من جميع دول العالم".
ومضى سعادته إلى القول: "إن تنظيم دولة قطر لقمة الويب قطر 2024، وعلى مدى خمس سنوات مقبلة، يأتي في سياق جهود دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتنويع الاقتصاد الوطني، من خلال دعم صناعة التكنولوجيا وريادة الأعمال في الدولة".
وأوضح سعادة مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024، أنه في ضوء النجاح الاستثنائي للبلاد في تنظيم أحداث عالمية كبرى، جرى العمل على استهداف أهم الفعاليات العالمية التي تضيف إنجازا جديدا لدولة قطر، مشيرا إلى أنه قد وقع الاختيار على قمة الويب لأنها الحدث التكنولوجي الأكبر دوليا، ومحور اهتمام الجيل الجديد من الشباب في قطر والمنطقة والعالم، وما يمكن أن تقدمه من عائد اقتصادي واستثماري مستدام.
وفي إجابة عن سؤال حول العوامل التي تجعل من دولة قطر مركزا للتكنولوجيا في المنطقة، بين سعادته أن دولة قطر تسعى للتحول إلى مركز تكنولوجي رائد في المنطقة، وأنها تمتلك إمكانات هائلة في هذا المجال، ما يؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي، الأمر الذي يؤكد على التقدم الذي تحرزه الدولة في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وتابع "لدينا في قطر بنية تحتية تكنولوجية متطورة، وتواصل بلادنا جهودها لتقديم الحوافز للاستثمار وريادة الأعمال وبناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وزيادة فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، بهدف دعم مسيرة التنويع الاقتصادي، تحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 " .
وفي رده على سؤال يتعلق بأهم المكاسب التي ستعود على رواد الأعمال القطريين والشركات الناشئة والقائمة من تنظيم قمة الويب في قطر، قال سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني لـ/قنا/ إن تنظيم قمة الويب على أرض قطر يمثل بلا شك فرصة مثالية لرواد الأعمال القطريين والشركات الناشئة والقائمة، للاستفادة من إقامة القمة في بلادهم، ولأول مرة بالمنطقة، داعيا إياهم إلى استثمار هذه الفرصة في بناء علاقات الشراكة والتواصل مع الشركات العالمية الرائدة واكتساب مزيد من المعرفة والخبرات خلال فعاليات القمة التي تشهد العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل وفعاليات تعليمية وغيرها، وكذا التواصل مع المشاركين في القمة من كافة أنحاء العالم، وذلك بهدف تنمية وتوسيع أعمالهم، والانطلاق بها إلى العالمية، ما سيعود بالفائدة على اقتصادنا الوطني.
ولفت سعادته إلى أن الإقبال العالمي الواسع على المشاركة في هذه النسخة من قمة الويب فاق التوقعات، ما يؤكد على ثقة العالم في دولة قطر، وما تزخر به من إمكانات تؤهلها لاستضافة العالم وإبهار الجميع بمستوى تنظيم استثنائي.
وأضاف في هذا السياق "لقد نفدت التذاكر قبل أكثر من أسبوع من انطلاق القمة، كما جرى الانتهاء من بيع تذاكر برنامجي الشركاء والشركات الناشئة قبل أكثر من أسبوعين، وتجاوزت أعداد المسجلين لحضور الحدث ضعف العدد المتوقع".
وبين أن الشركات الناشئة تمثل محور اهتمام القمة، وقد تقدمت الآلاف منها للمشاركة في أول نسخة من القمة على أرض قطر، ووقع الاختيار على أكثر من 1000 شركة ناشئة تمثل ما يزيد على 80 دولة، من بينها أكثر من مئة شركة ناشئة قطرية، معربا عن الفخر بهؤلاء الشباب القطري الواعدين الذين يمثلون مستقبل قطر في قطاع التكنولوجيا الحيوي.
وذكر سعادته أن قمة الويب قطر 2024 قد سجلت أكبر مشاركة من نوعها للشركات الناشئة في نسخة افتتاحية في تاريخ الحدث العالمي، وهو ما يعكس المكانة التي اكتسبتها دولة قطر على مستوى المنطقة والعالم.
وكشف سعادة مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024، أن القمة ستشهد توقيع العديد من مذكرات التفاهم من كبرى شركات التكنولوجيا وصناعة المحتوى في العالم، بهدف تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد للتكنولوجيا وصناعة المحتوى في المنطقة، وإبراز الهوية الوطنية القطرية على المستوى العالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قمة الويب قطر 2024
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، بالعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية القوية بين مصر وكينيا، خصوصًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن هذه العلاقات تتسم بالاستقرار والتعاون المثمر في المجالات الاقتصادية.
الغرف التجارية: طرح كميات كبيرة من ياميش رمضان بالأسواق مصر تعزز منظومة تحليل متبقيات المبيدات لضمان جودة الصادرات الزراعية الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025
وأشار الفيومي، إلى أن الاستثمارات المصرية في كينيا تحتل المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني، بقيمة إجمالية تقدر بـ 36.6 مليون دولار، في المقابل تشهد الاستثمارات الكينية في مصر تراجعًا نسبيًا، حيث تحتل المرتبة الـ80 في قائمة الدول المستثمرة، بقيمة تصل إلى 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة.
وأكد أن كينيا تدرك تمامًا أن مصر تعد شريكًا موثوقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين.
وأكد الفيومي أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة تعكس نجاح الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.
وأوضح أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن أهم الصادرات المصرية إلى كينيا تشمل السكر، المولاس، الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، الكيماويات والمنظفات الصناعية، إضافة إلى المعدات الهندسية، الأدوية، والمحولات الكهربائية. في حين أن الواردات المصرية من كينيا تتضمن الشاي، التبغ، السيزال، الفواكه والخضروات الطازجة، وزيوت النبات.
وأكد الفيومي أن هذا اللقاء يعكس سعي البلدين لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، ويعكس أيضًا التطور المستمر في التعاون بين مصر وكينيا.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادرة اليوم الأربعاء، أن التبادل التجاري بين مصر وكينيا سجل 567 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 638 مليون دولار في عام 2023، مما يعكس انخفاضًا طفيفًا في حجم التبادل بنسبة حوالي 11.1%.
فيما يخص الصادرات المصرية إلى كينيا، بلغت قيمتها 307 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ 327 مليون دولار في 2023. أما الواردات المصرية من كينيا فقد سجلت 260 مليون دولار في 2024، مقابل 311 مليون دولار في العام السابق.
وفيما يتعلق بأهم السلع التي صدرتها مصر إلى كينيا في 2024، فقد شملت:
ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة 39 مليون دولار.
آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 28 مليون دولار.
محضرات غذائية متنوعة بقيمة 26 مليون دولار.
لدائن ومصنوعاتها بقيمة 23 مليون دولار.
حديد وصلب بقيمة 22 مليون دولار.
بن وشاي وبهارات بقيمة 242 مليون دولار.
فواكه وأثمار بقيمة 6 مليون دولار.
ورق ومصنوعاته بقيمة 5 مليون دولار.
أشجار ونباتات أخرى حية بقيمة 4 مليون دولار.
أما بالنسبة لتحويلات العاملين، فقد سجلت تحويلات المصريين العاملين في كينيا 9.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، بزيادة عن 7.6 مليون دولار في العام المالي 2022/2023. من جهة أخرى، بلغت تحويلات الكينيين العاملين في مصر 1.2 مليون دولار خلال نفس الفترة، مقارنة بـ 958 ألف دولار في العام المالي السابق.
وعلى صعيد الاستثمارات، شهدت الاستثمارات الكينية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 558 ألف دولار في العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ 146 ألف دولار في العام السابق. في حين سجلت الاستثمارات المصرية في كينيا انخفاضًا كبيرًا، إذ بلغت 453 ألف دولار مقارنة بـ 10.5 مليون دولار في 2022/2023.
وفيما يتعلق بالسكان، سجل عدد سكان مصر 107.2 مليون نسمة في عام 2024، بينما بلغ عدد سكان كينيا 57.1 مليون نسمة في نفس العام. وبالنسبة للمصريين المقيمين في كينيا، فقد بلغ عددهم حسب تقديرات البعثة 1,000 مصري حتى نهاية عام 2024.