كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أطلق قطاع المعاهد الأزهرية، مسابقة "الأزهري الصغير"، تحت إشراف وتنفيذ الإدارة العامة لرياض الأطفال والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم.

وتهدف المسابقة، إلى الاهتمام بحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وتنمية روح التنافس الحميد بين طلاب الأزهر الشريف، واكتشاف بعض المواهب الجديدة والعمل على تنمية قدراتهم، لطلاب مرحلة رياض الأطفال بجميع المعاهد الأزهرية "العادية - النموذجية "عربي ولغات" - الخاصة"

وجاءت مستويات المسابقة على النحو التالي:

- المستوى الأول:

حفظ أكثر من (3) أجزاء يتضمنون أجزاء (عم، وتبارك، وقد سمع) + (20) حديثًا، لمرحلة رياض الأطفال بمستوييها.

- المستوى الثاني:

- حفظ (3) أجزاء من القرآن الكريم (عم، وتبارك، وقد سمع ) + (15) حديثًا، للأطفال بمرحلة رياض الأطفال من (5) سنوات فما فوق.

- المستوى الثالث:

حفظ جزئي (عم، وتبارك) + (10) أحاديث، للأطفال بمرحلة رياض الأطفال من (4) سنوات، وأقل من (5) سنوات.

- المستوى الرابع:

حفظ (جزء عم) + (5) أحاديث، للأطفال بمرحلة رياض الأطفال الأقل من (4) سنوات في أول أكتوبر.

ويتم تسجيل الأسماء على بوابة الأزهر الإلكترونية في النموذج المعد لذلك، مع تسجيل بيانات المتقدم بالمعهد، مع الاحتفاظ برقم التسجيل على البوابة، من خلال الرابط التالي: هنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان رياض الأطفال مسابقة الأزهري الصغير جوائز نقدية قطاع المعاهد الأزهرية طوفان الأقصى المزيد ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان ضعيف ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يدعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، يظهر ذلك اللجوء إلى الله عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ) [الزمر :8]، فعندما شاع الإيدز في بلاد الغرب قالوا : إنها لعنة السماء، وتكلموا عن اصطدام الإنسان بحائد القدر، يعني صرحوا بالعجز مع الله، هم يسمونها (حائط القدر) وربنا يسميها المعاجز.

 واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من أكبر الأمثلة التي ضربها الله في كتابه للمعاجزين (قارون) الذي ظن أنه ما به من قوة ومال هو استحقاق له، وأنه على علم عنده، وأنه لا يمكن أن يزول، فنسى الله، فأنساه الله نفسه، قال تعالى : (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِى أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ }.

فماذا كانت عاقبة ذلك المعاند ؟ قال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًا فِى الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).

(أوتيته على علم عندي) لم تكن هذه مقالة قارون وحده، وإنما هي مقالة كل إنسان مغرور بالدنيا وبما آتاه الله منها، قال تعالى : (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ). 

فالمعاجزة إذن حالة وهمية يتوهم فيها الإنسان المغرور أمورًا منها :   أنه له قوة أصلا وله ملك ذاتي، ولا يعلم أن القوة جميعا لله، وأن الله المالك وحده، ثم يتوهم أن ما يظهر عليه من قوة هي من الله، ومن ملك هو لله، توهم أن ذلك لا يمكن أن يزول منه، ويتوهم أنه قادر على إبقائه وحراسته، ثم يتوهم بعد ذلك أن هذه القوة التي توهم أنها ذاتية وأنها باقية أنها تقوى على معاندة أمر الله.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • تخصيص ساعة يوميًا للانشطة الترفيهية لمرحلة رياض الأطفال في فناء المدرسة بالشرقية
  • بالأرقام.. تفاصيل زيادة أعداد الطلاب المقيدين بمرحلة التعليم العالي 2024
  • ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟.. جاء في موضعين 
  • انطلاق مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • وفد من الأزهر الشريف يتفقد اختبارات مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بالغربية
  • كل ما تريد معرفته عن مسابقة شيخ الأزهر السنوية للقرآن الكريم بأسوان
  • استمرار فعاليات مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بالإسماعيلية
  • أزهر الغربية تحصد المركز الثالث فى مسابقة "شارك وأبدع"
  • تفسير حلم قراءة القرآن الكريم في المنام.. يدل على إزالة الهموم