هيئة الطاقة المتجددة: إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدرت هيئة الطاقة المتجددة برئاسة الدكتور محمد الخياط رئيس الهيئة حصاد الطاقة 2023 والمتضمن رصد لمؤشرات وأنشطة الطاقة المتجددة خلال عام 2023، ويوضح تقدم الأعمال في مجالات الطاقة المائية، الشمسية، الرياح، والكتلة الأحيائية، حيث تمكن قطاع الطاقة المتجددة في مصر من إحراز نجاحات من أهمها ارتفاع القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى 6.
وفي إطار استراتيجية قطاع الكهرباء التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، 2022، والوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030، والجاري تحديثها لعام 2040.
وأظهر التقرير وصول إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال عام 2023 حوالي 14967 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح حوالي 5616 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 4535 جيجاوات ساعة.
في ضوء ما سبق، تصل إجمالي الطاقة المتجددة المنتجة من المشروعات القائمة إلى 25800 ج.و.س، أسهمت في تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يجاوز 10700 ألف طن ثاني أكسيد كربون، وتوفير نحو 4540 ألف طن بترول مكافئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)
مقالات مشابهة المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
ساعة واحدة مضت
Le Gouvernement Lance Votre Consultation Au Sein De Légalisation Des Casinos Durante Ligneساعتين مضت
Meilleurs Casinos Durante Ligne: Les 11 Sites Français Vrais En 202ساعتين مضت
شراكة الغاز بين إيران وروسيا.. تمهيد لتجاوز العقوبات الدولية وعكس أثرها (مقال)ساعتين مضت
Top Casino Durante Ligne: Classement Des Meilleurs Sites 202ساعتين مضت
Najlepsze Kasyno Online Blik, Polskie Maszyny Online Blik 2023 ساعات مضت
مع مواجهة العالم تحديات بيئية غير مسبوقة، اشتدت الحاجة إلى تطوير اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الحياد الكربوني في مختلف القطاعات، فضلًا عن الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وحدد تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، 3 خطوات رئيسة لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة وضمان إنجاز الأهداف المناخية.
وأشار إلى أن التحول لمصادر الطاقة المتجددة وتسريع اعتماد التقنيات النظيفة والحد من الانبعاثات هي إستراتيجيات أساسية لتحقيق الحياد الكربوني والتوافق مع هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.6 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة العالمي تحولًا ملحوظًا خلال العقود المقبلة، مدفوعًا بالتقدم غير المسبوق في تقنيات الطاقة المتجددة وانخفاض التكاليف.
تسريع مسار الحياد الكربونيجاء التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في مقدمة الخطوات الرئيسة للحد من انبعاثات الكربون، بحسب تقرير صادر عن شركة ريستاد إنرجي بعنوان “سيناريوهات الطاقة العالمية لعام 2024.. تسريع عملية التحول”.
فخلال عام 2023، كان قطاع الكهرباء مسؤولًا عن إنتاج 15 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون، ويمثل ذلك 39% من الانبعاثات العالمية، وبات من الضروري توسيع انتشار طاقتي الشمس والرياح وتعزيز قدرات سلاسل التوريد، فضلًا عن التخلص التدريجي من محطات الكهرباء بالفحم.
الخطوة الحاسمة الثانية تعتمد على كهربة جميع القطاعات تقريبًا، بما في ذلك النقل والصناعة والبناء، القائمة على الوقود الأحفوري، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43% من إجمالي الانبعاثات اللازمة لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.6 درجة مئوية، في السيناريو الخاص بشركة ريستاد إنرجي.
وتتضمن الخطوة الثالثة معالجة الانبعاثات المتبقية، التي لا يمكن الحد منها من خلال الكهربة، ويستلزم ذلك نشر تقنيات جديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه واستعماله، والتقاط الكربون مباشرة من الهواء، والاعتماد على بدائل الوقود القائمة على الهيدروجين والوقود الحيوي.
فضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى إمكان تسريع خفض انبعاثات الميثان، حيث يمكن لتقنيات مثل التخمير الدقيق -تحويل مزيج من الطاقة ومكونات أخرى إلى بروتين- أن تخفض هذا النوع من الانبعاثات بنسبة تصل إلى 97% مقارنة بالزراعة الحيوانية التقليدية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
كما سلّط التقرير الضوء على كفاءة استعمال الأراضي لتسريع نشر تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الخلايا الكهروضوئية الزراعية التي تلبي الطلب المرتفع على الكهرباء مع استغلال 3.8% فقط من الأراضي الزراعية.
مزرعة رياح – الصورة من موقع ليثوستعزيز كفاءة الطاقةأكد تقرير ريستاد إنرجي أن تحسين كفاءة الطاقة من خلال اعتماد الطاقة المتجددة وكهربة القطاعات سيكون له تأثير إيجابي في الحد من الانبعاثات المتبقية من الوقود الأحفوري.
وأشار التقرير إلى أوجه القصور في نظام الطاقة الحالي، مسلطًا الضوء على هدر قرابة 50% من إجمالي الطاقة الأساسية المنتجة بسبب الانبعاثات أو النقل أو عدم كفاءة الإنتاج.
على سبيل المثال، تهدر محطات الكهرباء بالفحم 60% من إنتاجها، في حين تفقد محطات الكهرباء الغاز 50%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
في المقابل، تتميز المركبات الكهربائية بكونها أكثر كفاءة في استعمال الطاقة بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالمركبات العاملة بالديزل.
سيناريوهات الاحترار العالميرغم أن هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية مهمة جسيمة؛ فإنه قابل للتحقق من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة والتقدم التكنولوجي.
وحاليًا، تمثل مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الشمس والرياح، أكثر من ثلث إنتاج الكهرباء في العالم.
وارتفعت تركيبات الطاقة الشمسية بنسبة 60% لتصل إلى 360 غيغاواط/ساعة، ومن المتوقع أن تصل حصة السيارات الكهربائية إلى 23% من مبيعات سيارات الركاب الجديدة خلال العام الجاري، مقارنة بـ3% فقط قبل 4 سنوات، بحسب بيانات اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
فضلًا عن ذلك، تجاوزت الاستثمارات السنوية في البنية التحتية الجديدة للطاقة المتجددة استثمارات النفط والغاز لأول مرة في عام 2023.
ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطور استثمارات الطاقة النظيفة عالميًا منذ 2004:
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الرياح والطاقة الشمسية يجب أن تشكلا 44% من إمدادات الطاقة الأساسية بحلول عام 2050 لتتماشى مع الحياد الكربوني بهدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.6 درجة مئوية.
وسلط التقرير الضوء على النمو السريع لسلاسل توريد الطاقة الشمسية والرياح والمركبات الكهربائية والبطاريات، وقدرتها على منافسة بدائل الوقود الأحفوري اقتصاديًا، حتى دون إعانات حكومية.
ومن المتوقع أن تصل سلاسل توريد وحدات الطاقة الشمسية إلى سعة سنوية تقدر بنحو 1.65 تيراواط من التيار المباشر بحلول نهاية 2024، بزيادة قدرها 63% في عام واحد فقط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة