قلق إسرائيلي.. صفقة مرتقبة بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
عبر الإعلام الإسرائيلي عن قلقه الحاد من صفقة مرتقبة تجمع كلا من مصر والإمارات قريبا ستنافس آبار الغاز في إسرائيل.
وقال موقع ice الإخباري الإسرائيلي إن شركة بترول أبوظبي الوطنية دخلت مؤخرا مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر، وهي الدولة التي تمتلك أكبر قدر من الثروات الطبيعية في المنطقة.
وأضاف الموقع أنه منذ حوالي عام، بدأت المفاوضات لشراء أسهم شركة نيو ميد (ديليك للحفر سابقا) من قبل شركة الطاقة العملاقة بي بي (شركة البترول البريطانية) وأدنوك (شركة بترول أبوظبي الوطنية). ومؤخرا حدث تقدم في الاتصالات، وبدأت شركة النفط الإماراتية نشاطها في الشرق الأوسط في المياه الاقتصادية للجارة الجنوبية مصر.
وبحسب موقع "غلوباس" الاقتصادي الإسرائيلي، أنشأت الشركتان مشروعا مشتركا يتضمن التنقيب عن الغاز الطبيعي في المستقبل واستثمارات إضافية، ويعود سبب اختيار مصر كدولة مستهدفة إلى أنها منطقة بها كمية كبيرة من الغاز بشكل خاص مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ولفت الموقع إلى أنه لتوضيح كمية الغاز الكبيرة التي يمتلكها المصريون، وفقا للبيانات المنشورة لعام 2022، أنتجت مصر حوالي 64.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي - وهذا أكثر من ربع الكمية المنتجة في أفريقيا.
وحول كيفية تأثر إسرائيل بالتحركات الأخيرة بين الإمارات ومصر؟، قال الموقع العبري إنه منذ اكتشاف حقل غاز ليفياثان (الذي يعتبر الأكبر في إسرائيل، حيث يحتوي على حوالي 620 مليار متر مكعب)، هدفت شركة نيوميد إلى زيادة معدل إنتاجه إلى 14 مليار متر مكعب من 12 مليار متر مكعب في المرحلة الأولى، وإلى 24 مليار متر مكعب في المستقبل. وينطوي ذلك على استثمار مليارات الشواقل، ولن تتمكن شركة نيوميد من تمويل المشروع إلا من خلال التعاون مع مصر، وهو أمر من المرجح أن يحدث بالتأكيد بعد دخول اللاعب الجديد إلى المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
قال مسؤول إسرائيلي، في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت: “لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.