هاني العسال: لقاء مدبولي بأعضاء الحوار الوطني شهادة تقدير واعتراف من الدولة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الحكومة بأعضاء الحوار الوطني صنع حالة من الأجواء الإيجابية بين المشاركين قبل انطلاق الجلسات الاقتصادية المتخصصة، والذي يمثل شهادة تقدير واعتراف من الدولة بدور الحوار الوطني في التوصل إلى بدائل مدروسة وملموسة تسهم في الاستثمار الصحيح للموارد والثروات الكامنة لدى الدولة المصرية وصياغة رؤى توافقية ترسم مسار خدمة الوطن والمواطن، خاصة مع إعلان إنشاء لجنة مشتركة من أعضاء الحكومة ومجلس أمناء الحوار الوطني للاجتماع دوريًا.
وأكد أن انعقاد الاجتماع على خلفية إبرام مشروع تطوير رأس الحكمة أسهم في التطرق خلاله لبعض الأبعاد المتعلقة، خاصة وأنه يأتي مع توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بخطة إفراج تدريجي عن السلع الموجودة بالجمارك والأولوية للسلع الغذائية والأدوية، وسداد مصر لصندوق النقد الدولي 1.1 مليار دولار خلال أول شهرين من العام الحالي وضرب السوق السوداء للدولار.
وأوضح أن الحوار الوطني ليس بديلاً أو مكملًا لمؤسسات الدولة؛ ولكنه بوابة لإيصال توصيات وآراء وأطروحات الشعب، إلى هذه المؤسسات، ومن ثم ترفع إلى رئيس الجمهورية، للذلك فإن التعاون والتكامل مع المؤسسات، هي الطريق المثلى لرسم استراتيجيات توافقية تضمن خروج الحلول التي يطرحها الحوار الوطني للنور بعد التباحث في خطوات التنفيذ وكيفية الانتقال لتحقيقها على أرض الواقع وإزالة معوقاتها، مشيرًا إلى أن الإرادة السياسية الجادة ستتيح لتلك المنصة التعاطي مع كل ما تمر به الدولة والمجتمع من ظروف اقتصادية دقيقة.
دعوة لاستلهام التجارب التنموية بالخارجوأكد أنه لابد من تضمين تلك المخرجات سياسات اقتصادية توافقية تعظم من الحصيلة الدولارية والتي تفرض الاهتمام بقطاعات تحقق عائد دولاري، وعلى رأسها السياحة والقطاعات الإنتاجية من الصناعة والزراعة، بما يدعم اتجاه توسيع دور القطاع الخاص والتكامل بين الصناعات الكبرى والصغيرة لصالح القطاعات ذات الأولوية، داعيا إلى استلهام التجارب التنموية بالخارج للقطاعات صاحبة فرص النمو في مصر والاهتمام بربط المدارس الفنية بمواقع التصنيع لنقل الخبرات والتدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مشروع تنمية رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
دعت ألمانيا إلى تهدئة الأوضاع في جنوب السودان بعد وضع النائب الأول للرئيس، رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد، مشددة على أن اعتقال رياك مشار ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان :"وضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان"، وحثت الرئيس الجنوب سودانى سلفا كير، على إطلاق سراح مشار والتمسك مجدداً باتفاقية السلام لعام 2018 التي أنهت حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وأثار اعتقال مشار الأربعاء الماضى قلقًا دوليًا سريعًا، حيث أوفدت كينيا المجاورة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا للوساطة.
ومن جهته صرح حزب مشار بأن الاعتقال ألغى فعليًا اتفاقية عام 2018 المُنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ومن جهتها كتبت وزارة الخارجية الألمانية على حسابها في موقع X، :"يجب على الطرفين تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار وتنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، إن سياساتهما المتهورة تمنع الاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان".
وومن جهته صرح المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل مكوي، في بيان الجمعة الماضية بأن رياك مشار وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، المعتقلين سيخضعون للتحقيق، وسيُقدمون للعدالة وفقًا لذلك.
واتهم مكوي مشار بالاتصال بمؤيديه لتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف زعزعة السلام ومنع إجراء الانتخابات وعودة جنوب السودان إلى الحرب، وفقا لحديثه.
المصري اليوم