رئيس بنك أبوظبي الأول: السوق المصري واعد رغم التحديات الاقتصادية.. وشراكات لرفع النمو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول-مصر، أن السوق المصرية واعدة رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي، مؤكدا أن البنك لديه اهتمام كبير بالعمل جذب المزيد من الاستثمارات لداخل مصر من خلال المستثمرين الأفارقة و الآسيوين والأوروبيين .
أضاف في تصريحات له خلال إعلان القوائم المالية للبنك عن العام المالي الماضي والمنتهي في 2023، أن مصر تمتلك فرص واعدة تدعو للانطلاق والتميز رغم التحديات ، مشيرا إلي أن البنك من خلال تواجده الخارجي يدعم جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة و يحقق التنمية الشاملة .
وذكر أن هناك اهتمام اماراتي بالاستثمار في مصر لإتاحة تمويلات بالعملات الأجنبية لمواجهة التضخم.
وكشف عن تحقيق البنك خلال العام الماضي لصافي ارباح بقيمة 10.4 مليار جنيه بنهاية ديسمبر السابق ووصول اجمالي الودائع نحو 200 مليار جنيه بزيادة 44% عن العام قبل الماضي .
اشار الي أن جملة القروض سجلت 86.5 مليار جنيه بزيادة 77% عن العام الماضي و صافي الدخل نحو 2 مليار جنيه بزيادة 32% والدخل من العائد نحو 16 مليار جنيه بنمو 25% عن العام السابق .
وكشف عن تبني البنك لاستراتيجية التوسع داخل السوق المصرية رغم الظروف الاقتصادية الراهنة باعتباره سوق فعال موضحا هناك إجراءات حالية لتطوير تجارب العملاء من خلال تبني حلول غير تقليدية والدخول في شراكات استراتيجية لتعزيز الشمول المالي من خلال التعاون مع الكيانات الدولية والإقليمية المرموقة تنفيذا لرؤية مصر 2030 و التحول لمجتمع لا نقدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الأجنبية الأهداف الاستراتيجية الاستثمارات الاجنبية التحديات الاقتصادية الاقتصادية الراهنة القوائم المالية المستثمرين ملیار جنیه عن العام من خلال
إقرأ أيضاً:
مورجان ستانلي: مخاطر النمو قد تهبط بالأسهم الأمريكية 5%
حذر مايكل ويلسون، في "مورجان ستانلي"، من أن الأسهم الأمريكية عرضة لمزيد من التراجع بنسبة 5%، وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على أرباح الشركات، بالإضافة إلى انخفاض الإنفاق المالي.
كان ويلسون أحد أبرز الأصوات المتشائمة بشأن الأسهم حتى منتصف 2024، إذ توقع أن يصل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى أدنى مستوياته عند نحو 5500 نقطة خلال النصف الأول من العام الحالي، قبل أن يتعافى إلى 6500 نقطة مع حلول نهاية 2025.
يجسد هدفه لنهاية العام ارتفاعاً 13% عن المستويات الحالية، لكنه أوضح في مذكرة بحثية أن المسار سيكون على الأرجح متقلباً مع استمرار السوق في استيعاب هذه المخاطر المتعلقة بالنمو، والتي قد تتفاقم قبل أن تتحسن.
مخاوف الركود الاقتصاديكما حذر ويلسون من احتمال تراجع المؤشر 20% في حال حدوث ركود اقتصادي، مضيفاً: "لسنا في هذه المرحلة بعد، لكن الأمور قد تتغير بسرعة، لذا من المفيد معرفة السيناريو الأسوأ لإدارة المخاطر بشكل فعال".
وتخلفت الأسهم الأمريكية عن نظيراتها العالمية العام الحالي، إذ أثرت المخاوف المتعلقة بالتقييمات على أسهم التكنولوجيا الكبرى، التي كانت المحرك الأساسي لارتفاع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" خلال العامين الماضيين. كما أدى تغير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية إلى حالة من الارتباك، في حين استمرت مراجعات الأرباح في الولايات المتحدة بالتخفيض منذ نهاية 2024.
وأشار ويلسون إلى أن الأنماط الموسمية تشير إلى إمكانية تحسن مراجعات الأرباح وأداء مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" خلال الأسابيع المقبلة.