سمو أمير البلاد يهنئ المواطنين والمقيمين بالذكرى الـ63 للعيد الوطني والـ31 للتحرير
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
هنأ حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض دولة الكويت الطيبة بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير مقدرا سموه رعاه الله ما أبداه المواطنون من مظاهر الفرحة والابتهاج بهاتين المناسبتين العزيزتين وعلى ما عبروا عنه من روح وطنية عالية جسدت ولاءهم ووفاءهم للوطن العزيز وأبرزت روح الأسرة الكويتية الواحدة المتآلفة والمتوادة كما أثنى سموه رعاه الله على كافة الجهود الكبيرة التي قامت بها الجهات الأمنية في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني لتأمين الأجواء الأمنية كما أشاد سموه حفظه الله بالمشاركات الفعالة التي قامت بها الجهات الرسمية الأخرى للتحضير والإعداد للاحتفالات الوطنية وعلى وجه الخصوص اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقوة الإطفاء العام وبلدية الكويت والجهات الأخرى ذات الصلة وما صاحب ذلك من تغطية إعلامية واسعة قامت بها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية منها والخاصة وبصورة أبرزت الوجه الحضاري للوطن العزيز.
ودعا سموه رعاه الله إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام إلى استشعار نعمة التحرير التي أفاء الله بها على الوطن العزيز وعودته محررا ينعم بالأمن والطمأنينة وإلى تسخير كافة الإمكانيات والجهود للنهوض بالوطن العزيز والارتقاء به.
مستذكرا سموه حفظه الله ورعاه بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم الأبية ودمائهم الزكية دفاعا عن تراب الوطن الغالي والذود عنه مبتهلا سموه إلى الباري عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء.
كما وجه سموه رعاه الله تحية تقدير وإجلال لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإلى إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة على مشاركتهم دولة الكويت أفراحها بأعيادها الوطنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي من خلال مظاهر الاحتفالات والتي جسدت بجلاء عمق أواصر العلاقات الحميمة التي تربط دولة الكويت ودول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة مثمنا سموه رعاه الله هذه المشاعر الأخوية النبيلة سائلا سموه المولى جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يوفق الجميع لخدمته ورفعته وإعلاء شأنه.
المصدر كونا الوسومالأعياد الوطنية سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية سمو أمير البلاد سموه رعاه الله
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.