السلطة الفلسطينية: خطة نتنياهو تهدف إلى إعادة احتلال غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
السلطة الفلسطينية: الخطة مرفوضة ومدانة وتهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الخطة التي أعلنها مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجلاء المدنيين "كما أسماها" مرفوضة.
وأكد أبو ردينة أن الخطة مرفوضة ومدانة لأنها تهدف لعودة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: خطة لإخلاء مناطق الحرب بغزة واستمرار العمليات
وطرح نتنياهو خطة تحت ذريعة إجلاء سكان مدينة رفح من المدنيين لشن عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم بعد تهجيرهم من شمال ووسط القطاع خلال العدوان الممتد منذ 143 يوما.
ويطبق الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على غزة يومه الثاني والأربعين بعد المئة، وارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين، بقصف مكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,782 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 70,043 ألف شخص، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال السلطة الفلسطينية الحرب في غزة رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: دور السلطة بمعبر رفح ختم الجوازات فقط
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح، وجاء ذلك بعد تصريحات من الجانب المصري تؤكد قرب افتتاح المعبر.
وذكر المكتب في بيان اليوم الأربعاء "على الرغم من محاولات السلطة الفلسطينية لخلق انطباع زائف بأنها تسيطر على معبر رفح" فإن الإدارة الفنية للمعبر "ستتم من قبل سكان غزة غير المنتمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتحت إشراف جهاز الأمن الداخلي (شاباك)".
وأكد مكتب نتنياهو أن دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على ختم جوازات السفر في المعبر، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يطوق معبر رفح بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولا يسمح بعبور أي شخص من دون موافقة مسبقة.
وتعرض الجانب الفلسطيني من المعبر لتدمير واسع خلال حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميركي على غزة لنحو 16 شهرا، قبل التوصل لوقف لإطلاق النار مستمر منذ صباح الأحد الماضي.
ومن المقرر إعادة فتح المعبر في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق، أي السبت المقبل.
وتفقد محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور أمس معبر رفح من الجانب المصري، ونقلت عنه وسائل إعلام محلية قوله "خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين، مما يسهل دخول المساعدات بشكل أكبر".
إعلانوأضاف مجاور "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 مايو/أيار الماضي، تدخل المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه، ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من الشهر ذاته.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض بين حركة حماس وإسرائيل لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.