بعد نجاحه في الدول العربية.. عرض فيلم منى زكي في 14 ولاية أميركية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “رحلة 404” للفنانة منى زكي في دور السينما في مصر والعديد من الدول العربية، قرر صنّاع الفيلم عرضه في أميركا، في 21 دار عرض بـ14 ولاية، وهي: واشنطن، ونيويورك، وفلوريدا، وتكساس، وميشيغان، وإلينوي، وفيرجينيا، وأريزونا، ونيو جيرسي، وكاليفورنيا، وتينيسي، وجورجيا، وكولورادو، وكارولينا الشمالية.
فيلم “رحلة 404” من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، وإنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد من خلال شركتهما “فيلم كلينك ولاغونا للإنتاج السينمائي”، وهو إنتاج مشترك مع مجموعة Arabia Pictures Entertainment السعودية و”هاي ميديا” للإنتاج الفني والتوزيع.
الفيلم هو بطولة: منى زكي وخالد الصاوي ومحمد فراج ومحمد ممدوح، وعدد كبير من ضيوف الشرف، وتدور أحداثه حول سيدة تُدعى “غادة” تقرر السفر الى السعودية لأداء فريضة الحج، لكن قبل السفر بأيام تتعرض لحادثة تضطرها للاستعانة بأشخاص من الماضي، مما يوقعها في العديد من المشاكل والأزمات، وتتطور الأحداث.
main 2024-02-26 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.