نيجيريا – رفعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، امس، العقوبات الاقتصادية وحظر السفر المفروضة على النيجر ومالي وبوركينا فاسو بأثر فوري.

جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس مفوضية إيكواس عمر أليو توراي، بعد اجتماع للكتلة في العاصمة النيجيرية أبوجا.

وقال توراي، إنه “سيتم رفع العقوبات على 3 دول أعضاء يديرها عسكريون، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، على الفور”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن مسؤول كبير في المجموعة، أن مفوضية “إيكواس”، رفعت العقوبات التجارية والاقتصادية وحظر السفر المفروض على الدول الثلاث، والتي كانت تهدف إلى مواجهة الانقلابات العسكرية التي جرت في هذه الدول أعوام 2023 و2022 و2021.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، انسحابها بمفعول فوري من “إيكواس”، متهمة المجموعة بعدم مساعدتها في مواجهة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.

جدير بالذكر أن “إيكواس” منحت المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت في 6 أغسطس/ آب الماضي، للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته للحكم، وعقد زعماء المجموعة وقادة جيوشها عدة اجتماعات لبحث التدخل العسكري المحتمل في حال عدم التجاوب مع تحذيراتهم، لكن ذلك لم ينفذ على الأرض، رغم تمسك المجلس العسكري بموقفه.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد

انطلقت اليوم السبت الموافق 15 فبراير/شباط في العاصمة نيامي أعمال المؤتمر الوطني للمرحلة الانتقالية المنظم من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر لمناقشة القضايا المتعلقة بمستقبل البلاد مثل تعزيز السيادة، وإعادة الاستقلال، والوحدة الوطنية.

وحضر حفل انطلاق المؤتمر رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال عبد الرحمن تياني، وأعضاء المجلس العسكري وجميع الوزراء وقادة القوات المسلحة.

ويشارك في المؤتمر بشكل رسمي 700 شخصية تمثل مكونات المجتمع والأحزاب السياسية، والهيئات الدينية والنقابية والحقوقية، وممثلين عن المجالس الشبابية والنقابات الطلابية.

وفي كلمته الافتتاحية، ركز الجنرال تياني على الأمن والاستقرار وتحدث عن التحديات الداخلية التي تواجهها بلاده بسبب الإرهاب في المنطقة، كما تحدث عن خروج بلاده من منظمة "إيكواس".

وسيستمر المؤتمر حتى 19 فبراير/شباط الجاري، ويناقش المشاركون فيه قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية.

إعادة التأسيس

وقال رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على إدارة المؤتمر الدكتور مامادو هارونا إن الحوار الحالي يضع الأسس الرئيسية لإعادة التأسيس وكتابة تاريخ جديد لدولة النيجر، مؤكدا أن ما يتم القيام به ليس شكليا، وإنما يعكس إرادة قوية لبناء دولة ذات سيادة قوامها العدالة والشفافية وإشراك المواطنين.

إعلان

وأضاف هارونا أن النيجر لم تثنه تهديدات "الإيكواس" ولا المجتمع الدولي عن رغبته في المضي قدما نحو طريق السيادة والاستقلال التي رسمها المجلس الانتقالي في 26 يوليو/تموز 2023.

وطالب رئيس المؤتمر الحضور والمشاركين بتقديم مقترحات وتوصيات حول مستقبل البلاد وحكومتها، من أجل الخروج بنتائج ملموسة يمكن تجسيدها على أرض الواقع.

وينظر كثير من المراقبين إلى مجريات الحوار الذي انطلق اليوم وما يترتب عليه من نتائج، إذ يتوقع أن ترسم فيه خارطة طريق وطنية تعيد البلاد إلى مظاهر الحياة المدنية.

وكان المجلس العسكري الحالي قد تولى حكم البلاد عبر انقلاب عسكري في 26 يوليو/تموز 2023 أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، وقام بطرد القوات الفرنسية والأميركية، والخروج من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5)، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ودخل مع مالي وبوركينا فاسو في تحالف "كونفدرالية دول الساحل".

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية ترفع شارة النصر وتضع إصبعاً في عين “نتنياهو” وأخرى في عين “ترامب
  • الوزير الشيباني في جلسة حوارية ضمن مؤتمر ميونخ للأمن: العقوبات المفروضة على سوريا تكبلها ولا بد من رفعها
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • جمعية “الاتحاد الجزائري” ترفع دعوى قضائية ضد ساركوزي الابن
  • الولايات المتحدة تهدد بوتين بـ “الضغط العسكري”
  • ترامب يريد خفضا متبادلا مع روسيا والصين للإنفاق العسكري والأسلحة النووية
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري
  • رئيس وزراء كندا : نعمل على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد سوريا
  • خطة بريطانية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا