أستاذ في التخطيط العمراني: شريان التنمية الجديدة يمتد إلى مرسى مطروح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن شريان التنمية في الجمهورية الجديدة يمتد إلى مختلف المحافظات، بما في ذلك مرسى مطروح، باعتبارها منطقة واعدة تستحق الاستثمار، وأن البنية الأساسية هي حجر الأساس في أي تنمية عمرانية.
البينة التحتية أساس العمرانوأضاف أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الحجر الأساسي في أي تنمية عمرانية هو البنية الأساسية التي تتمثل في الاهتمام بالطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن كل هذه العناصر الأساسية تمثل البنية الأساسية لأي تخطيط عمراني.
أشار فرج إلى أن منطقة مرسى مطروح يوجد فيها أراضي صالحة للاستصلاح الزراعي، وأماكن تصلح لعمل مزارع سمكية، وبها عناصر من المناجم المختلفة، ما يساعد في إنشاء الكثير من المصانع المختلفة، ويعطي قيمة مضافة للاقتصاد القومي، ويساعد في توفير فرص عمل لتقليل حجم البطالة، ما يؤدي إلى رفع جودة حياة المواطن المصري.
وأشار إلى أن المحور الإقليمي الجديد يتمثل في مدينة العلمين ومنطقة رأس الحكمة ومرسى مطروح، مشيرا إلى أن الدولة كانت تنظر لمستقبل المواطن المصري منذ فترة طويلة، حيث أنشأت محور أوجارين بمركز السلوم في قلب الصحراء الغربية..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى مطروح التنمية عمرانية مرسى مطروح إلى أن
إقرأ أيضاً:
طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية
المناطق_واس
تمتدّ جذور طريق البخور في العُلا إلى آلاف السنين، وأهم المسارات التي ربطت الجزيرة العربية بالحضارات العظيمة في الشرق والغرب.
وكانت القوافل المحملة بالبخور واللبان والتوابل والذهب تعبر هذا الطريق، ناقلة معها ليس فقط السلع، بل أيضًا الثقافات والمعارف والتقاليد.
أخبار قد تهمك المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان 15 مارس 2025 - 2:01 مساءً الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءًوكانت العُلا، بموقعها الإستراتيجي بين جنوب الجزيرة العربية وبلاد الشام، محطة رئيسية على هذا الطريق، حيث ازدهرت بصفتها مركزًا تجاريًا وثقافيًا تحت حكم الأنباط، الذين طوروا شبكات التجارة وأقاموا المستوطنات المزدهرة مثل الحِجر ، والتي لا تزال شاهدة على عظمة هذه الحقبة.
ولم يكن طريق البخور مجرد ممر تجاري، بل كان طريقًا للتبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما أسهم في إثراء الحضارات القديمة.
واليوم ومع الاهتمام المتزايد بالعُلا كونها وجهة سياحية تاريخية، يتم إحياء هذا الإرث من خلال الفعاليات الثقافية والمشاريع التي تسلط الضوء على أهمية هذا الطريق الذي يمر وسط البلدة القديمة في تشكيل تاريخ المنطقة.
ويبقى طريق البخور شاهدًا على عظمة العُلا ودورها المحوري في التجارة والتواصل بين الشعوب، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات التاريخية إلى وقتنا الحالي.