أبناء الريف مستاؤون من غياب خط جوي بين الحسيمة ومالقا الإسبانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يواجد العديد من أبناء الجالية المغربية المنحدرين من مدن الريف صعوبات في وجود رحلات مباشرة إلى مدنهم الأصلية بالمغرب، خصوصا المقمين بإسبانيا.
وفي هذا الصدد كشف النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي، عبد الحق أمغار، في سؤال كتابي لمحمد عبد الجليل وزيرا للنقل واللوجستيك، أن “مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة يلعب دورا مهما في استقبال العديد من المسافرين من أبناء الجالية المغربية بالخارج ومن السياح الأجانب، الشيء الذي يساهم بشكل كبير في تحريك العجلة الاقتصادية وتنمية السياحة بالمنطقة، حيث بلغ عدد الوافدين خلال سنة 2023 ما يناهز 17 ألف و 300”.
وتابع أنه “اعتبارا لكون عدد كبير من أبناء المنطقة والريف عامة يتواجدون بالديار الإسبانية، الذين يشكلون فئة هامة من العمال المغاربة المتواجدين بها، وأمام مطلبهم الملح بضرورة فتح خط جوي يربط بين الحسيمة ومدينة مالقا الإسبانية من أجل تخفيف أعباء السفر عنهم وتقوية أواصر صلة الرحم بأهلهم وعائلتهم، واعتبارا لتوقيع المغرب على اتفاق الأجواء المفتوحة مع دول الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006 والتي تم بموجبها رفع جميع القيود وتحرير الأسواق في إطار المنافسة لاستغلال الخطوط الجوية بين المطارات المغربية ونظيرتها بدول الاتحاد الأوروبي”.
وساءل النائب البرلماني عن “الإجراءات المتخذة للترخيص لشركات الطيران من أجل فتح خطوط جوية رابطة بين مطار الشريف الإدريسي ومدينة مالقا الإسبانية؟ _ وهل ستستجيب الوزارة للمطلب الملح لأفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا عامة، والمقيمين بمدينة مالقا الإسبانية خاصة بفتح خط جوي قار يربط بين هذه الأخيرة وبين مطار الشريف الادريسي بالحسيمة؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسبانية تفكك شبكة شراء احتيالية لمنتجات تكنولوجية وبيعها في المغرب
ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على 4 أشخاص ويحققون مع 7 آخرين حصلوا على منتجات إلكترونية وإرسالها إلى المغرب عن طريق الاحتيال على أكثر من 90,000 يورو . ويواجه المعتقلون اتهامات بالاحتيال باستخدام طريقة “Carding” وغسل الأموال والانتماء إلى شبكة إجرامية، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية على موقعها الرسمي. و صادرت السلطات 48 هاتفا محمولا من مصدر غير مشروع، فضلا عن منتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وبطاقات SD وبطاقات SIM ووثائق هوية مزورة. تعود القضية إلى نوفمبر 2023، عندما تلقت الشرطة شكوى من موزع لهواتف محمولة. وحذرت من عدة طلبات عبر الإنترنت لأجهزة إلكترونية متطورة، بقيمة إجمالية قدرها 9,490 يورو. اكتشفت السلطات، أن الجناة قدموا خلال عام 2023 ما مجموعه 31 طلبا واستخدموا 11 خطا هاتفيا مختلفا كهويات اتصال وهمية لجعل من الصعب تعقبه وتمكنت الشرطة من تحديد 41 شحنة أخرى من شركات مبيعات التكنولوجيا وتحديد مكانتين في بلباو استخدمتا عملية الاحتيال. قام الجناة المزعومون بعمليات شراء احتيالية باستخدام بطاقات مصرفية لضحايا مقيمين في الدانمارك وألمانيا والنرويج، وكانت طريقة العمل هي الحصول على البيانات الشخصية بالاحتيال. وتمكن المحققون من اكتشاف أن محطتي هاتف متنقلتين تم الحصول عليهما عن طريق الاحتيال قد استعملتا مع خطوط هاتفية مغربية وتبين أن معظمهما لم يتم تفعيلهما في الأراضي الإسبانية، ولذلك تم نقلهما إلى بلدان ثالثة لاستخدامها أو تسويقهما بصورة غير مشروعة. وكانت شرطة بلدية بلباو قد فتحت تحقيقا مع جماعة إجرامية أرسلت هواتف محمولة مسروقة إلى المغرب، وأمكن تحديد هوية أحد الجناة المزعومين. وخلص التحقيق إلى أن الشبكة الإجرامية استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية بشكل احتيالي، و 13 خطا هاتفيا مختلفا كجهة اتصال لتسليم الطرود ومشاركة ما لا يقل عن أحد عشر شخصا وخمس مؤسسات لجمع الشحنات التكنولوجية.