ميثاق للصيرفة الإسلامية يساهم في تنظيم المسابقة السنوية للرماية بالأسلحة التقليدية بولاية صحم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مسقط – أثير
انطلاقًا من اهتمامه بالمساهمة في تنظيم مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، شارك ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط في دعم تنظيم المسابقة السنوية للرماية بالأسلحة التقليدية لعام 2024 التي نظمها فريق وادي بني عمر للرماية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة وشهدت مشاركة أكثر من 1000 متسابق.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة وتنافسًا كبيرًا من محبي هذه الرياضة، وخلال الحفل الختامي للمسابقة قام راعي الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين في المنافسات، كما تم تكريم ميثاق للصيرفة الإسلامية على مساهمته ومشاركته في دعم هذه المسابقة السنوية وقد قام سلطان بن سيف المعمري، مدير فرع ميثاق للصيرفة الإسلامية بولاية صحم، باستلام التكريم نيابة عن ميثاق. هذا ويشهد هذا النوع من المسابقات متابعة واهتمام شريحة كبيرة من المجتمع العماني ويساهم استمرارها ودعمها في تعريف الشباب بهذا النوع من الفعاليات التراثية والمحافظة عليها.
هذا ويفتخر ميثاق للصيرفة الإسلامية بالمشاركة في دعم مختلف الأنشطة والفعاليات التي تساهم في التعريف والاهتمام بالتراث التقليدي والمحافظة عليه في كافة المجالات، كما أن مشاركة ميثاق في المناشط والفعاليات الاجتماعية المختلفة مثل هذه المسابقة تتيح له الفرصة لإبراز مدى اهتمامه وسعيه في دعم الأنشطة والفعاليات التي تقام بالسلطنة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية وتقديم الدعم والمشاركة في إنجاحها.
والتزامًا منه بالمحافظة على دوره الريادي في قطاع الصيرفة الإسلامية، يحرص ميثاق على تطوير منتجاته وخدماته لتواكب المستجدات الحالية والمستقبلية، كما أن كل منتج من منتجاته المصرفية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من قبل هيئة الرقابة الشرعية بالبنك، كما يتم تطوير المنتجات بما يتماشى مع تشريعات البنك المركزي العماني، والجدير بالذكر إلى أن الاسترشاد بمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية جعلت منتجات ميثاق مميزة وتقدم تجربة مصرفية إسلامية ذات مستوى عالمي. وسيستمر ميثاق على الدوام العمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجات الزبائن وتطلعاتهم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة
اقترح لوكيير أن يتضمن الميثاق الجديد وقفًا مؤقتًا للقيود المفروضة على إيصال المساعدات، واستبدال نظام ضبط الحدود الحالي بآخر يحترم كرامة وبقاء الشعب السوداني.
التغيير: وكالات
دعا الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، كريستوفر لوكيير، إلى استبدال “إعلان جدة” بميثاق إنساني جديد يضمن حماية المدنيين، ويوفر مساحة آمنة لمنظمات الإغاثة، ويخضع لآلية مساءلة مستقلة تضمن التزام الأطراف المتحاربة بواجباتها الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس، خُصصت لمناقشة الوضع في السودان والتداعيات الإنسانية للصراع.
وأكد لوكيير أن “إعلان جدة”، الموقع في 11 مايو 2023 بوساطة أمريكية سعودية، لم يُنفَّذ فعليًا، حيث لم يلتزم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ببنوده التي تشمل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وانتقد غياب آليات الرقابة والمساءلة، معتبرًا أن الإعلان تحوّل إلى “ذريعة خطابية” تُستخدم دون اتخاذ إجراءات حقيقية لحماية المدنيين.
واقترح لوكيير أن يتضمن الميثاق الجديد وقفًا مؤقتًا للقيود المفروضة على إيصال المساعدات، واستبدال نظام ضبط الحدود الحالي بآخر يحترم كرامة وبقاء الشعب السوداني، مشددًا على أن تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية وقيادة قادرة على إلزام أطراف النزاع بالضرورات الإنسانية.
تدهور الوضع الإنسانياتهم لوكيير الجيش السوداني بقصف المناطق السكنية بشكل متكرر وعشوائي، فيما اتهم قوات الدعم السريع بشن “حملة وحشية” شملت أعمال عنف جنسي ممنهجة، وعمليات اختطاف، وقتل جماعي، ونهب للإغاثة، واحتلال المرافق الطبية.
وأشار إلى أن فرق “أطباء بلا حدود” قدمت الرعاية لـ 385 من ضحايا العنف الجنسي، غالبيتهن من النساء والفتيات، بما في ذلك طفلات دون سن الخامسة، مؤكدًا أن نصف هذه الاعتداءات وقعت أثناء عمل الضحايا في الحقول.
وحذر لوكيير من أن القيود المفروضة على وصول الإغاثة تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تؤخر قوات الدعم السريع قوافل المساعدات بشكل تعسفي، وتفرض رسومًا وضرائب غير مبررة، وتفرض عقبات بيروقراطية تعيق عمل منظمات الإغاثة.
أزمة غذائية متفاقمةمن جانبها، سلطت المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، كاثرين راسل، الضوء على معاناة الأطفال في السودان، مشيرةً إلى أنهم يواجهون العنف والاغتصاب وسوء التغذية والمجاعة.
وأكدت أن 30.4 مليون سوداني، بينهم 16 مليون طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يعيش 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة في مناطق تشهد مجاعة، ويواجه ثلاثة ملايين آخرون خطر الأمراض المميتة.
وحذرت راسل من أن العنف الجنسي يُستخدم كوسيلة لإذلال السكان المدنيين وإرهابهم، حيث تواجه 12.1 مليون امرأة وفتاة، إلى جانب أعداد متزايدة من الرجال والفتيان، خطر العنف الجنسي.
ودعت إلى وقف عاجل لإطلاق النار، واستئناف الحوار السياسي لإنهاء النزاع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط التماس لمكافحة المجاعة والتخفيف من حدتها.
وفقًا لتقرير صادر عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أُعلنت المجاعة رسميًا في خمس مناطق بشمال دارفور وجنوب كردفان في 24 ديسمبر الماضي، فيما تواجه 17 منطقة إضافية خطر المجاعة الوشيكة.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود العمل الإنساني