الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول الأحد الثاني من الزمن الأربعينيّ
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتفلة امس الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول الأحد الثاني من الزمن الأربعينيّ، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن
واصطحبهم إلى الجبل ليكشف لهم مجد ألوهيّته وليعلمهم بأنّه مخلّص إسرائيل كما أظهر ذلك من خلال أنبيائه... لقد رأوه يأكل ويشرب، يتعب ويرتاح، ينعس وينام، يرتعب حتّى يتصبّب العرق منه، كلّ الحالات التي لم تبيّن تناغمها مع طبيعته الإلهيّة ولم تلائم إلاّ طبيعته البشريّة.
اصطحبهم إلى الجبل وأظهر لهم ملكه قبل أن يتألّم، قدرته قبل أن يموت، مجده قبل أن يغضب، عزّته قبل أن يعاني الازدراء. بالتالي، عندما سيُقبض عليه وسيُصلب، سيفهم الرسل عندئذٍ أنّه لم يواجه هذا المصير لأنّه ضعيف، بل سلّم نفسه طوعًا ليخلّص العالم.
اصطحبهم إلى الجبل وأظهر لهم قبل قيامته مجد ألوهيته. بالتالي، حين سيقوم من بين الأموات في مجد ألوهيّته، سيكتشف تلاميذه أنّه لم يلقَ هذا المجد تعويضًا عن آلامه، بل إنّ هذا المجد كان عائدًا له قبل الدهور مع الآب وإلى جانب الآب، كما قال بنفسه عند اقتراب آلامه الطوعيّة: "فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم"
من جهة اخرى، التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمناء الصندوق بالكنائس، والمجلس الرعوي الإيبارشي، وذلك بالمقر الإيبارشي، بأبوقرقاص.
بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة المطران إرشادًا للحاضرين حول "التدبير المالي في خدمة المواهب والرسالة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإدارة الجيدة لخيرات الكنيسة، واستثمار الوزنات، للخير العام.
وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة التعاون مع الآباء الكهنة، والخدام بالأنشطة المختلفة، لتفعيل الافتقاد في الكنائس، كما شارك الجميع أيضًا بالاقتراحات، والخبرات، في إدارة أموال الكنيسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلى الجبل قبل أن
إقرأ أيضاً:
أهالي ميس الجبل يناشدون لإنقاذ أربعة مسنين
جدد أهالي وفعاليات بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان مناشداتهم للهيئات الدولية، بما فيها قوات اليونيفيل والصليب الأحمر الدولي والمحلي، للتدخل العاجل لكشف مصير أربعة مسنين مدنيين، فقد الاتصال بهم منذ أكثر من شهر نتيجة التصعيد العسكري المستمر في البلدة، حسب مندوبة "لبنان24".
وذكر بيان صادر عن الأهالي أن المفقودين، وهم محمد عبد الله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان، جميعهم تجاوزوا الثمانين ويعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية صحية منتظمة وأدوية أساسية. وجاء في المناشدة، التي توجهت إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، دعوة إلى تحرك سريع لإنقاذ حياة هؤلاء المدنيين، مؤكدين أهمية تدخل إنساني فوري تماشياً مع مبادئ المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.