جريمة بشعة تهز طنجة.. العثور على جثة مكبلة ومعلقة بشجرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
أفادت مصادر متطابقة بعثور عدد من المواطنين على شخص، نهاية هذا الأسبوع، مكبل اليدين والقدمين ومعلقا جثة هامدة على شجرة بمنطقة المنار الساحلية ضواحي مدينة طنجة.
وأبرزت ذات المصادر أن الجثة تعود لشاب ثلاثيني ينحدر من مدينة الحسيمة، وجد وهو مربوط من عنقه بشجرة، ما استنفر عناصر الشرطة الولائية بطنجة بسبب الاحتمال الكبير لوجود جريمة قتل نظرا للهيئة التي عثر فيها المتوفى.
وتوجهت عناصر من الشرطة القضائية فور علمها بوجود جثة الشاب، إلى موقع الجريمة المحتملة، للتحقيق في ظروفها، حيث تم بعد تمشيط المنطقة نقل جثة المغدور إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لطنجة.
ومن المتوقع أن يتم تشريح الجثة وفقًا لتوجيهات النيابة العامة، بهدف الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.