سودانايل:
2024-12-29@02:35:33 GMT

صراع عمال الموانئ

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
من الطبيعي أن ينتفض عمال مواني بورتسودان في ظل الحال المزري الذي وصلت إليه الأوضاع بالمدينة والغلاء الفاحش الذي صار يؤثر على حياة هؤلاء البسطاء ليأتي الجائع الأكبر للثراء وزير مالية الكيزان الفكي جبريل ليحاول سلب آخر ما تبقى لهم من سبل الدعم ويطالب بإضافة المواني لوزارة العمل بعد أن ظلت كهيئة مستقلة لسنوات طويلة.


الغرض الأساسي من هذا الإجراء الغريب الذي واجهه العاملين بالمواني بالرفض والتهديد بالإضراب هو وضع هؤلاء العمال تحت القبضة الكيزانية وإدخالهم البند الأول من الميزانية المتعثرة منذ بداية الحرب وإمكانية الضغط عليهم متي ماتطلب الأمر ذلك والإستفادة القصوى من كافة مداخيل الميناء غير المرئية والتي كانت تعتبر كدخل إضافي لهؤلاء البسطاء.
وكان الأمر الأهم من هذا الإجراء الذي لا مبرر له هو إبعاد العمال من الإستفادة من التصرف في (مهملات المواني) وهو حق مكتسب لهم بنص القانون لدعمهم لإستكمال نقص العائد الضعيف الذي لا يغطي الحوجة، وإدخالهم ضمن قانون وزارة العمل يحرمهم من هذا الحق الذي فطن إليه الكيزان وحاولوا سلبه بالتحايل كالعادة إلا أن نقابة العاملين بالمواني إستدركت هذا الإحتيال ووقفت أمامه وبقوة، ولن تتراجع فالتغول على قوت العاملين أمر لا يمكن السكوت عليه..
وبكل تأكيد فإن اللجنة الأمنية الكيزانية الضعيفة ستتراجع عن هذا القرار في (الوقت الحالي) بإعتبار أن المواني هي شريان الحياة الذي يغذي تحركاتهم حالياً، ولكنها لن تنسى الأمر وستعمل كعادة الكيزان تدريجياً في إختراق وتشتيت عمال المواني وإستغلال كافة الثغرات الموجودة، وقد يصل الأمر الى شراء أو تصفية المتعنتين من قيادات العاملين اذا لزم الأمر حتي يتمكنوا من السيطرة الكاملة على هذا الموقع الذي صار يمثل لهم في هذه المرحلة تحدي حياة أو موت بإعتباره مصدر الدخل الأساسي لهم.
صراع عمال المواني سيستمر ومعاناتهم ستتفاقم طالما أن (الكيزان) الذين يسيطرون على الأوضاع في بورتسودان قد وضعوا يدهم على المداخل والمخارج وسيدرك أهل الشرق قريباً بأنهم يدافعون عن ويحمون (حيه) لا أمان لها وهم أول من ستلدغهم إن هي شعرت أن ذلك أمر قد يساعدها في الإستمرار في الحياة ..
ونعيد لهم التحذير:
أعيدوا قراءة تأريخ الكيزان فهم (شيطان) لا أمان لهم
والثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة الابرار ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها

الثورة نت/..
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، من خطورة تصعيد العدوان الاسرائيلي للجرائم غير المبررة التي يواصل ارتكابها بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومعاودة تدمير بناها التحتية والمعدات التشغيلية، واستهداف العاملين فيها.

وحمل بيان صادر عن المؤسسة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تتعرض له الموانئ التابعة لها من أضرار كبيرة جراء الجرائم الارهابية المتواصلة التي يشنها العدو الاسرائيلي وتحويل هذه المنشآت التي تقدم خدماتها لملايين الشعب اليمني إلى أهداف عسكرية على مرأى ومسمع دول العالم.

واعتبر البيان، تعمد كيان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الموانئ الحيوية، واخرها استهداف مينائي رأس عيسى والحديدة، وما نجم عنها من أضرار بالغة وسقوط ضحايا، بعد أقل من أسبوع من استهداف موانئ الحديدة، جرائم حرب ضد الإنسانية هدفها تعطيل النشاط التجاري والملاحي ومضاعفة معاناة اليمنيين.

كما حذر البيان من تبعات استمرار الدعم والتواطؤ الأمريكي وتماهيه مع الإرهاب الصهيوني، الذي يشجع هذا الكيان المتغطرس على الإمعان في هذه الجرائم التي تطال الموانئ المدنية وتدمير مقدرات ومصالح الشعب اليمني، والإصرار على تحدي القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية التي تجرم الانتهاكات والاستهداف للمنشآت الخدمية والموانئ.

واعتبرت مؤسسة الموانئ، ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تداعيات وانعكاسات وأضرار بالغة جراء هذه الهجمات، في ظل تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة واستمرار أعماله الرقابية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، دليلا واضحا على الشراكة والدور الأمريكي الذي يتحكم بالقرار الدولي لممارسة الإرهاب العالمي وتدمير مصالح ومقدرات الشعوب.

وجددت، استنكارها الشديد، لتنصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية، عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي موقف لإدانة مثل هذه الجرائم الصهيونية الممنهجة بحق موانئ الشعب اليمني لإعاقة عملها بهدف تجويع اليمنيين.

ونبه البيان إلى عواقب استهداف منظومة البنى التحتية والمعدات والمرافق الحيوية لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، وحرمان الشعب اليمني من الحصول على الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن الاستهتار بأرواح العاملين والموظفين، في الموانئ.

وجدد مؤسسة موانئ البحر الأحمر، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤولياتها، تجاه هذا الصلف الصهيوني الذي يواصل الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومعاودة استهداف الموانئ، والقيام بدورها وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تفرج عن بعض العاملين بمستشفى كمال عدوان
  • شرطة دبي تنظم ملتقى الشركاء للقطاع البحري
  • مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • مصر تحتل المركز الـ 23 بشبكة الملاحة البحرية
  • أسعار السيارات في مصر: توقعات 2025 وتأثير الدولار على السوق
  • مركز المعلومات: ميناء بورسعيد في المركز الـ 16 ضمن أفضل 20 ميناء حاويات أداءً خلال 2023
  • تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع
  • «معلومات الوزراء»: قطاع الموانئ في مصر نقلة نحو التطوير والاستدامة
  • مجلس النواب يثني على جهود «القوات البرية» في تأمين الموانئ النفطية