أطياف
صباح محمد الحسن
عمياء فلول النظام المخلوع عن خيباتها وفشلها، مثلما هي عمياء في حربها اللعينة البائسة، فبعد فشل خطتها الشيطانية في العودة للحكم على ظهر دبابة، حاولت أن تغض الطرف عن قراءة صفحات كتابها الأسود الذي يحتوي على الطريقة المُثلى (أن كيف تحقق الفشل بأكبر الخسائر)، ولو حاولت قراءة ماكتبته لجنبت نفسها السير على سكك الضياع والمتاهة
لكن تصر الفلول بعقل متهور أن تكمل في لعبة رغم خسارتها التي تسبيت في ضياع حلمها الذي أصبح هشيما تذروه الرياح
ولا يتحدث إعلام الكيزان الذي أرتدى الزي العسكري زورا في بداية الحرب والآن خلعه وانسحب من معركة الدفاع عنه، دون أن يحدثنا عن لماذا فشلت الخطة المرسومة بعناية بالرغم من أنها خرجت من عقليات إسلامية لها وزنها (بعيونهم) !!
فكم وعد وعده على كرتي واحمد هاون في إجتماعاتهم السرية لأنصارهم في افطارات رمضان و أنهم سيعيدون لهم مجدهم المفقود.
فلماذا فشلوا جماعة الميل أربعين واسود الغابة والدبابين ومستنفريهم وأخوات نسيبة في دحر التمرد حتى الآن، ألا يحتاج المواطن لإجابة شافية قبل المشاركة في حملة (التبرع بالأبناء)!!
فشلت الفلول في الحرب في السودان ولم تستطع أن تحقق هدفها لما يقارب العام لأنها أرادت أن تضرب (عصفورين) بحجر واحد في المعركة للقضاء على الثورة والقوى المدنية أولاً، وبالمرة القضاء على قوات الدعم السريع، ولأن قليل مايصيب السهم هدفين في إتجاهين متوازيين جاءت الضربة طائشة فلا تم القضاء على الثورة وقحت ولا القضاء على الدعم السريع، ووقعت ضربة السهم على رأس المواطن.
وفشلت أيضا الحرب سياسيا وعسكريا وطال أمدها لأن الفلول دخلتها بعقليات دموية متهورة لاتعرف إلا العنف وإستمراره في حسم لحسم القضية.
و جاءت الضربة طائشة أيضا لأن الفلول ركزت علي القضايا السياسية بعيدا عن الميدان وبدلا من أن تدفع اموالاها لدعم المؤسسة العسكرية دفعتها لحملات التخوين للجناح المدني وانشغل قادتها العسكريين وهم وسط الميدان بالخطاب السياسي بدلاً عن رفع الروح المعنوية للجنود وزيادة رواتبهم ومنحهم حوافز وبدلات من (خيرات بورتسودان)
وفشلت الخطة عسكريا وسياسيا لأن قائد الجيش قلبه مع الحركة الإسلامية ولسانه مع الجيش، فالبرهان كان ومازال يخاطب جنوده بلسان سياسي كان ولازال يقول إنه سيحارب حتى (آخر جندي) ولم يقل سيحارب حتى النهاية (اما النصر أو الشهادة)، لأنه يدرك أنه ليس قائدا ميدانيا و تفصله عن قواته الاف الكيلومترات!!
فالبرهان في عهده السياسي لعب دور العسكري المتسلط وفي زمن الحرب لعب دور السياسي المراوغ ولهذا السبب فشل في الأولى وفي الثانية وفشلت خطة الفلول بسبب البرهان ايضا
وقبل كل هذا كله كان دور الشعب في إفشال خطة الفلول واضحا وجلياً، الشعب الذي بالرغم من الذي رأته عينه من أصناف المعاناة إلا أنه ساهم في فشل هذه الخطة منذ وقت مبكر حين نأت القوى الثورية الواعية بنفسها من دعم الحرب عندما أدركت من (اول طلقة) ان هذه الحرب كذبة لا تعنيها ،وهذه كانت ضربة قاضية للفلول التي لم تحظ َ بالحصول علي دعم كامل من الشعب السوداني بالرغم من أن الحرب بإسم الجيش!!
وبعد فشل الخطة، الآن تعمل الفلول بنظرية الممثل اللص في فيلم أمريكي الذي يرسل عصابته لسرقة المدينة فيقول لهم ان لم تجدوا ما تبحثوا عنه (احرقوا المدينة).
طيف أخير:
#لا_للحرب
على طريقة الأستاذ الفتاح جبرة المرحلة الثانية (خبرها شنو)
لكن قبلها ما الذي حققته المرحلة الأولى !!
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوري
تخطط إيطاليا لإنشاء صندوق عام بملايين اليوروهات لمكافحة السمنة، في خطوة يصفها الخبراء بأنها بداية صغيرة لكنها تحمل أهمية في مواجهة مشكلة صحية تؤثر على حوالي 6 ملايين شخص في البلاد.
اعلانومن المتوقع أن يقر البرلمان الإيطالي قانون الموازنة لعام 2025، الذي يتضمن تخصيص 4.2 مليون يورو لتمويل جهود مكافحة السمنة بإشراف وزارة الصحة وتوزيعها على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وتبلغ نسبة السمنة في إيطاليا 11.4٪، وهي أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 16٪، إلا أن ارتفاع معدلات الخمول البدني، خاصة بين المراهقين، وزيادة السمنة بين الأطفال يثير القلق بشأن تحولها إلى أزمة صحية عامة في المستقبل. ووفقًا لتقرير صادر عن المفوضية الأوروبية عام 2023، يبدو أن إيطاليا تواجه تحديًا متزايدًا يتطلب تدخلات سريعة. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن السمنة لم تلقَ اهتمامًا كافيًا في السياسات الصحية الإيطالية، وهو ما أكده الدكتور باولو سبراشيا، رئيس وحدة الطب الداخلي ومركز السمنة في مستشفى جامعة روما تور فيرجاتا.
خبير تغذية يوضح سبب تناول الإيطاليين 23.5 كغ معكرونة سنوياً بمعدل سمنة 10% فقطوقد شهدت السنوات الأخيرة بعض التحركات لإدراج السمنة كأولوية، حيث أقر البرلمان في عام 2019 اقتراحًا للاعتراف بالسمنة كمرض مزمن، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ برامج شاملة للوقاية منها وإدارتها. كما أضيفت السمنة في الصيف الماضي إلى خطة الأمراض المزمنة الوطنية، التي تهدف إلى تحسين جودة وتنسيق الرعاية الطبية للحالات الصحية المزمنة، وهو ما يراه الدكتور سبراشيا خطوة إيجابية تمهد الطريق نحو توفير موارد أكبر لمكافحة السمنة.
ورغم هذا التقدم، لا تزال هناك انتقادات بشأن حجم التمويل المخصص، إذ وصف البروفيسور فرانشيسكو باولوشي، أستاذ اقتصاد وسياسات الصحة، الخطوة بأنها "رمزية أكثر من كونها عملية"، مشيرًا إلى أن المبلغ المقترح لا يرقى لمستوى التحديات الحقيقية. ومع ذلك، أعرب النائب روبرتو بيلا، الذي قدم أحد التعديلات لإنشاء الصندوق، عن أمله في أن تكون هذه البداية تمهيدًا لسياسات أوسع لضمان الوصول إلى الرعاية الغذائية والعلاجات الجراحية والأدوية اللازمة.
معدل السمنة في دول العالموتظل التكلفة الاقتصادية للسمنة عاملاً حاسمًا في النقاش، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2024 أن النفقات الصحية مدى الحياة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة تصل إلى نحو 44 ألف يورو، مقارنة بـ28 ألف يورو للأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي. ومع ذلك، فإن التمويل الحالي لا يغطي الأدوية المضادة للسمنة، رغم تزايد إنفاق إيطاليا على هذه الأدوية بنسبة 52.3٪ العام الماضي وارتفاع استهلاكها بنسبة 75.9٪، وفقًا للهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية.
Relatedعلى طريق معالجة السمنة.. "فايزر" تطلق دواء جديدًا بمؤشرات إيجابية مرتفعةدراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟دراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلبويعتقد الدكتور سبراشيا أن هذه الأدوية ينبغي أن تكون متاحة فقط للمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة أو أولئك المعرضين لمضاعفات صحية جسيمة نتيجة السمنة، مشيرًا إلى أن انتشار المشكلة يجعل توفير العلاج لكل المرضى أمرًا غير ممكن ضمن الإمكانيات الحالية. ومن جانب آخر، يرى البروفيسور باولوشي أن هناك حاجة ماسة لإصلاح شامل للنظام الصحي الإيطالي لضمان تقديم حلول أكثر شمولية لمشكلة السمنة وغيرها من الأمراض المزمنة، محذرًا من أن الفشل في التعامل مع هذه التحديات سيزيد من الضغط على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تجد صعوبة في الحفاظ على وزنك؟ "ذاكرة" السمنة لدى الخلايا الدهنية قد تكون السبب في ذلك بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنوات لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب تمويلسمنة مفرطةإيطاليارعاية صحيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ يعرض الآن Next عاجل. القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا يعرض الآن Next آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست في بولندا اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام سوريابشار الأسدضحاياعيد الميلادإسرائيلروسياأبو محمد الجولاني الحرب في سوريابنيامين نتنياهوقصفجريمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024