صدور أمر قبض بحق متهمين بالاختلاس في دائرة صحة صلاح الدين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
أصدرت محكمة تحقيق صلاح الدين المختصة بقضايا النزاهــة، اليوم الاثنين، امراً بالقبض بحق متهمين بالاختـلاس في دائرة صحة محافظة صلاح الدين.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، أن "محكمة تحقيق النزاهة في صلاح الدين ضبطت حالة تلاعب بارتكاب مخالفات في صرف مبلغ مالي مقداره (2,563,400,000) ملياران وخمسمائة وثلاثة وستين مليون وأربعمائة الف دينار بموجب تخويل مزور لإحدى الشركات المجهزة للاجهزة الطبية، إضافة إلى تنظيم عقود ووصولات شراء وهمية مع أحد مكاتب الأدوية في محافظة نينوى لتجهيز مواد طبية ومختبريـة بمبلغ مالي مقداره (1,308,499,000) مليار وثلاثمائة وثمانية ملايين دينار واربعمائة وتسعة وتسعين الف دينار، فضلا عن متهمين من أصحاب الصيرفات لقيامهما بإنزال المبلغ المصروف في حسابهما الشخصي دون معرفة الجهات أو الأشخاص الذين صرفت لهم تلك الأموال".
ولفت إلى أن "القضية مازالت قيد التحقيق والاجراءات مستمرة فيها وفقاً لأحكام المادة 340 من قانون العقوبات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
صدور "القوافي" المتخصّصة بالشعر الفصيح
صدر العدد 66 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصصة بالشعر الفصيح ونقده والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
استهلت القوافي عددها الجديد بعنوان "القصيدة العربية وملامحها الأولى" وذُكر فيها : تستند القصيدة العربية إلى تاريخ طويل من التراكم الإبداعي والأدبي، الذي منحها الكثير من الثراء والمعرفة، وجعلها وثيقةً ومرجعاً يحمل في ثناياه الكثير من الأحداث والقصص التي وصلتنا منذ عصر الجاهلية؛ وهو العصر الذي تشكّلت فيه الملامح الأولى لتلك القصيدة. تلك الملامح التي أصبحت أكثر وضوحاً، فيما بعد، لدى الدارسين والمهتمّين بالشعر العربي، لا سيما مع وقوف الكثير من النقّاد والباحثين عند أدوات القصيدة العربية وهيكلتها في العصر الجاهلي.
وفي باب إطلالة تم الحديث عن معمار القصيدة في العصر الجاهلي، بمقال كتبه الدكتور محمد الحوراني.
أما باب "آفاق" فتناول "مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته 21"، وكتبته الدكتورة حنين عمر، كما اشتملت المجلة على حوار مع الشاعر المصري أحمد بخيت، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
وعرضت الإعلامية عبير يونس، خلال استطلاع، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "خاتمة القصيدة"، وفي "مدن القصيدة" كتب الشاعر رابح فلاح، عن مدينة "باتنة الجزائرية"، وفي باب "حوار" حاورت الدكتورة جيهان إلياس، الشاعر الدكتور خليفة بن عربي.
أما فقرات "أصداء المعاني" فتنوعت بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وتناول الإعلامي أحمد حميدان، في باب "مقال" إلى معلقة الشاعر زهير بن أبي سلمى.
وفي خاتمة العدد كتب مدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي مقال، "واحدٌ في الحضور"، وجاء فيه: "فالشعرُ ليس هو المَزْهريَّةَ في شكلِها، بلْ هو الوَرْدُ حينَ تُنَسِّقهُ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ، وأخْرى، لِيَبْقى على كُلِّ مِنْبرِ شِعْرٍ هو الطَّيْرَ يألَفُ كلَّ الفنونِ، ولكنّهُ واحدٌ في الحُضور.